|
حواتمه والسفيرالبابوي يؤكدان على ضرورة مساندة لبنان ووقف العدوان على قطاع غزة
نشر بتاريخ: 15/08/2006 ( آخر تحديث: 15/08/2006 الساعة: 16:46 )
دمشق- بيت لحم- معا- بحث نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مكتبه بدمشق والسفير البابوي ضرورة تطوير الموقف الدولي والرأي العام العالمي، لمساندة وإعمار لبنان، للنهوض السريع من الدمار الكبير الذي خلفته ماكينة العدوان العسكرية الإسرائيلية، وتناول البحث ايضا دور المجتمع الدولي والأمم المتحدة بوقف العدوان الدموي على قطاع غزة.
ورأى حواتمة بأن صدور القرار 1701 بعد شهر من تعطيل واشنطن للشرعية الدولية، لا يشكل مدخلاً لحلول شاملة ومتوازنة، ويقوم على تفكيك مسارات الصراع العربي- الإسرائيلي، والفصل بينها بحلول جزئية ثنائية، ويمثل استمراراً للسياسات الأمريكية الخرقاء الداعمة للعدوان الإسرائيلي. واكد حواتمة أن الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق، إلا إذا طبقت كل قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالصراع العربي والفلسطيني ـ الإسرائيلي، والقاضية بانسحاب إسرائيل من كل الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة في عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967واستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة. وأشاد حواتمة بدور الفاتيكان ووقوفه إلى جانب حقوق الشعبين اللبناني والفلسطيني، والسلام الشامل المتوازن تحت سقف قرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى المسؤولية الروحية والأخلاقية والإنسانية الكبرى التي يأخذ بها الفاتيكان في نجدة الشعوب المظلومة في فلسطين، لبنان، العراق. من جانبه أكد السفير البابوي دعم الفاتيكان على كل المستويات الدولية لوحدة لبنان، وإعادة إعماره بعد الحرب، وحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير والدولة المستقلة وحل مشكلة الشعب اللاجئ وفق قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي. |