تربية بيت لحم تستضيف ورشة حول اخلاقيات مهنة التعليم وقواعد السلوك
نشر بتاريخ: 20/01/2011 ( آخر تحديث: 20/01/2011 الساعة: 09:29 )
بيت لحم- معا- استضافت تربية بيت لحم ورشة عمل حول اخلاقيات مهنة التعليم وقواعد السلوك نفذتها هيئة تطوير مهنة التعليم في مدرسة ذكور بيت لحم الثانوية بحضور أ.عبد الله شكارنه مدير التربية والتعليم وأ. محمد صوان الامين العام لاتحاد المعلمين وكل من د.عبد الجابر الهودلي رئيس هيئة تطوير مهنة التعليم وأ.وهبة ثابت مسؤول وخبير وحدة المعايير في هيئة تطوير مهنة التعليم في وزارة التربية والتعليم العالي بالاضافة الى نائبي مدير التربية وعدد من موظفي المديرية ومديري المدارس ومعلمي مدرسة ذكور بيت لحم الثانوية.
ورحب شكارنه بالحضور شاكرا جهود هيئة تطوير مهنة التعليم في عقد مثل هذه الورشة الوطنية ضمن الاهداف الاستراتيجية الوطنية لتطوير وتأهيل المعلمين والتي تعد نقلة نوعية في مسيرة مهنة التعليم والتي توجت بتشكيل هيئة تطوير المهنة التي ركزت على اخلاقيات ومعايير يتم تطبيقها على العاملين في سلك التربية والتعليم وتشمل تدريب المعلمين قبل واثناء الخدمة بالتعاون مع الجامعات الفلسطينية.
كما بين النقلة النوعية التي واكبت المسيرة التعليمية في فلسطين منذ تسلمت السلطة الوطنية مسئولية التعليم من حيث التوسع في البنية التحتية وتجهيز المدارس بكل ما تحتاجه من ادوات ولكن لم تكن النتائج حسب المتوقع في مجال تحسين نوعية التعليم، وبناء على هذه المعطيات توجهت الوزارة الى تأهيل وتدريب المعلم الفلسطيني بصفته العامل المؤثر في التعليم الذي يثري المنهاج لصالح طلبته، مشيرا الى ان اشراك المعلم في مثل هذه الورشات هو خطوة على طريق تطبيق الاستراتيجية التي تصنف المعلمين من معلم جديد الى معلم ثم معلم اول ثم معلم خبير والمطالبة بتعديل قانون الخدمة المدنية ليلائم تطبيق الاستراتيجية.
اما د.عبد الجابر الهودلي فقد اوضح عمل هيئة تطوير مهنة التعليم، مشيرا الى وثيقة اخلاقيات المهنة والمعايير المهنية للمعلمين والعمل ضمن منظومة تربوية متكاملة من خلال نظام مرخص لممارسة مهنة التعليم يحفز المعلم على النمو المهني المستمر الذي يتواكب مع علاوة مالية يحصل عليها وتخفيض في النصاب.
كما اضاف الهودلي أن هناك قرابة 4,000 معلم من حملة مؤهل الدبلوم اعمارهم تحت سن الخمسين مما يستدعي تدريبهم وتأهيلهم للحصول على مؤهل البكالوريوس من خلال مساقات جامعية بدون تحميلهم أي عبء مادي بدعم من البنك الدولي حسب الاتفاقية الموقعة مع وزارة التربية والتعليم العالي, بالاضافة الى ضرورة تأهيل 11,000 معلم من حملة البكالوريوس للحصول على مؤهل تربوي مؤهل تربوي يحصل عليه المعلم اثناء الخدمة بالاتفاق مع الجامعات الفلسطينية حول نوعية الدبلوم التربوي الذي سيتم تطبيقه والذي سيرتبط مع نظام الحوافز والترقيات من اجل تحسين وضع المعلم المهني والمادي في آن واحد .
اما أ. وهبة ثابت، فقد تحدث عن ضرورة ايمان الجميع وخاصة المعلمين بضرورة التغيير والارتقاء بمستوى مهنة التعليم عن طريق تحسين نوعية المعلمين ونوه الى ضرورة الاستمرارية في مواكبة المستجدات في نظم التعليم وهذا ما تتبناه هيئة تطوير مهنة التعليم التي تعمل تحت مظلة وزارة التربية والتعليم لتطبيق معايير وانظمة تضمن للاجيال الفلسطينية معلم ذو معرفة وفهم عميق بتخصصه وقدره على ممارسة وتطبيق المهارات التربوية داخل الصف بالاضافة الى الانتماء المطلق لقيم واتجاهات مهنة التعليم.
من جانبه بين أ. محمد صوان الامين العام لاتحاد المعلمين للحضور جهود ومساعي الاتحاد لرفع مطالب المعلمين لتحسين الوضع المادي حيث تم طرح وضع سلم رواتب جديد تم المطالبة به منذ شهر تشرين الثاني من العام الماضي وتم الاتفاق على تنفيذه وبداية صرف العلاوة في بداية العام الحالي مهما تأخر تنفيذ ذلك، بالاضافة الى مناقشة العديد من القضايا والمطالب التي تصب في صالح تحسين الوضع المادي للمعلمين.
ورحب شكارنه بالحضور شاكرا جهود هيئة تطوير مهنة التعليم في عقد مثل هذه الورشة الوطنية ضمن الاهداف الاستراتيجية الوطنية لتطوير وتأهيل المعلمين والتي تعد نقلة نوعية في مسيرة مهنة التعليم والتي توجت بتشكيل هيئة تطوير المهنة التي ركزت على اخلاقيات ومعايير يتم تطبيقها على العاملين في سلك التربية والتعليم وتشمل تدريب المعلمين قبل واثناء الخدمة بالتعاون مع الجامعات الفلسطينية.
كما بين النقلة النوعية التي واكبت المسيرة التعليمية في فلسطين منذ تسلمت السلطة الوطنية مسئولية التعليم من حيث التوسع في البنية التحتية وتجهيز المدارس بكل ما تحتاجه من ادوات ولكن لم تكن النتائج حسب المتوقع في مجال تحسين نوعية التعليم، وبناء على هذه المعطيات توجهت الوزارة الى تأهيل وتدريب المعلم الفلسطيني بصفته العامل المؤثر في التعليم الذي يثري المنهاج لصالح طلبته، مشيرا الى ان اشراك المعلم في مثل هذه الورشات هو خطوة على طريق تطبيق الاستراتيجية التي تصنف المعلمين من معلم جديد الى معلم ثم معلم اول ثم معلم خبير والمطالبة بتعديل قانون الخدمة المدنية ليلائم تطبيق الاستراتيجية.
اما د.عبد الجابر الهودلي فقد اوضح عمل هيئة تطوير مهنة التعليم، مشيرا الى وثيقة اخلاقيات المهنة والمعايير المهنية للمعلمين والعمل ضمن منظومة تربوية متكاملة من خلال نظام مرخص لممارسة مهنة التعليم يحفز المعلم على النمو المهني المستمر الذي يتواكب مع علاوة مالية يحصل عليها وتخفيض في النصاب.
كما اضاف الهودلي أن هناك قرابة 4,000 معلم من حملة مؤهل الدبلوم اعمارهم تحت سن الخمسين مما يستدعي تدريبهم وتأهيلهم للحصول على مؤهل البكالوريوس من خلال مساقات جامعية بدون تحميلهم أي عبء مادي بدعم من البنك الدولي حسب الاتفاقية الموقعة مع وزارة التربية والتعليم العالي, بالاضافة الى ضرورة تأهيل 11,000 معلم من حملة البكالوريوس للحصول على مؤهل تربوي مؤهل تربوي يحصل عليه المعلم اثناء الخدمة بالاتفاق مع الجامعات الفلسطينية حول نوعية الدبلوم التربوي الذي سيتم تطبيقه والذي سيرتبط مع نظام الحوافز والترقيات من اجل تحسين وضع المعلم المهني والمادي في آن واحد .
اما أ. وهبة ثابت، فقد تحدث عن ضرورة ايمان الجميع وخاصة المعلمين بضرورة التغيير والارتقاء بمستوى مهنة التعليم عن طريق تحسين نوعية المعلمين ونوه الى ضرورة الاستمرارية في مواكبة المستجدات في نظم التعليم وهذا ما تتبناه هيئة تطوير مهنة التعليم التي تعمل تحت مظلة وزارة التربية والتعليم لتطبيق معايير وانظمة تضمن للاجيال الفلسطينية معلم ذو معرفة وفهم عميق بتخصصه وقدره على ممارسة وتطبيق المهارات التربوية داخل الصف بالاضافة الى الانتماء المطلق لقيم واتجاهات مهنة التعليم.
من جانبه بين أ. محمد صوان الامين العام لاتحاد المعلمين للحضور جهود ومساعي الاتحاد لرفع مطالب المعلمين لتحسين الوضع المادي حيث تم طرح وضع سلم رواتب جديد تم المطالبة به منذ شهر تشرين الثاني من العام الماضي وتم الاتفاق على تنفيذه وبداية صرف العلاوة في بداية العام الحالي مهما تأخر تنفيذ ذلك، بالاضافة الى مناقشة العديد من القضايا والمطالب التي تصب في صالح تحسين الوضع المادي للمعلمين.