وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة-مهتمون يؤكدون على دور المؤسسات الأهلية في تنمية المجتمع

نشر بتاريخ: 20/01/2011 ( آخر تحديث: 20/01/2011 الساعة: 09:21 )
غزة-معا- أكد خبراء ومشاركون بضرورة تعزيز روح التعاون والمشاركة بين مؤسسات العمل الأهلي للنهوض بالمجتمع الفلسطيني، والعمل على إيجاد مشاريع وطنية متكاملة تخدم جميع أفراد الأسرة , وتقسيم الأدوار بين المؤسسات بشكل لا يخلق تعارض أو تكرار في تقديم الخدمات أو التغطية الجغرافية.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها جمعية خدمات الطفولة والأسرة الفلسطينية بمدينة غزة بعنوان "الواقع المأمول من الجمعية ومشاريعها المستقبلية", بحضور كلا من الدكتور خضر الجمالي رئيس مجلس إدارة الجمعية، الدكتور ماهر صبره رئيس جامعة الأمة، أعضاء مجلس إدارة الجمعية، ولفيف من المهتمين بالعمل المؤسساتي وممثلين عن المؤسسات الأهلية .

بدوره أوضح الجمالي أن المجتمع الفلسطيني يضم بين جنباته المئات من المؤسسات الأهلية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والرياضية المختلفة والتي تقدم العديد من الأدوار التنموية والإنتاجية لصالح مختلف فئات المجتمع الفلسطيني.

بدوره تحدث الدكتور ماهر صبره عن أهم التحديات التي تواجه العمل الأهلي وضرورة وجود دراسات لتحديد احتياجات المجتمع، وأوضح صبره أن المنظمات الأهلية تعتبر مكوناً أساسياً من مكونات المجتمع المدني في فلسطين، وتقوم هذه المنظمات بأداء دورها في مجالات إغاثية وخدماتية وتنموية وتثقيفية عديدة مما يؤهلها أن تلعب دورا هاما ومحوريا في تنمية المجتمع وفي تعزيز السلم الاجتماعي بين مكونات المجتمع الفلسطيني.

من جانبها استعرضت منسقة المشاريع بالجمعية أسماء أبو مغصيب أهم المشاريع والأنشطة التي تسعى الجمعية بإعدادها و تطمح في تنفيذها في القريب العاجل لما لها من أهمية كبيرة في خدمة الطفل والأسرة بشكل خاص والمجتمع الفلسطيني بشكل عام، موجهة الدعوة لكل المؤسسات المهمة بهذه الشرعية للقيام بدورها في تبني وتمويل هذه المشاريع لترى النور لما للمجتمع الفلسطيني حاجة ماسة لها.

وفي نهاية الورشة أكد المشاركون على ضرورة بلورة رؤية لمشاركة المنظمات الأهلية في صناعة القرارات المصيرية في حياة المجتمع الفلسطيني، والاتفاق على أولويات العمل الأهلي القائمة على الحاجات الملحة، وتقسيم الأدوار بشكل لا يخلق تعارض أو تكرار في تقديم الخدمات أو في التغطية الجغرافية، وضرورة إيجاد أماكن دائمة للترفيه عن الطفل والأسرة, وكذلك رفع مستوى التنسيق بين المؤسسات الأهلية من أجل خدمة المجتمع الفلسطيني.