وزارة الزراعة تعقد اجتماعا مع مربي الثروة الحيوانية في بيت لحم

بيت لحم- معا- ضمن انشطة الادارة العامة للارشاد والتنمية الريفية ودائرة الثروة الحيوانية ومشروع حماية مداخيل مربي الثروة الحيوانية، عقدت وزارة الزراعة امس الاول اجتماع حول الخدمات المقدمة من قبل وزارة الزراعة لقرى محافظة بيت لحم وذلك في مجلس قرية حوسان.

وشارك في الاجتماع مربي الثروة الحيوانية في قرى غرب محافظة بيت لحم ومنظمة الاغذية والزراعة الدولية واتحاد لجان العمل الزراعي.

وركز الاجتماع على الخدمات المقدمة من قبل وزارة الزراعة للمنطقة، حيث طالب مربي الثروة الحيوانية خلال الاحتماع الوزارة بمزيد من الحملات الارشادية خاصة فيما يتعلق بالتقنيات الحديثة في التربية والبدائل العلفية وضروة تزويد المزارعين بالنشرات والكتيبات الارشادية وبمزيد من المشاهدات وطالبوا ايضا بالمزيد من الدعم والمشاريع.

واكد المهندس محمود فطافطة مدير دائرة الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة على الدور الذي تقوم به وزارة الزراعة فيما يتعلق بالخدمات الارشادية وفيما يتعلق بتنظيم القطاع.

واضاف ان الوزارة تقوم بالارشاد بعدة اشكال منها الزيارات الفردية والمشاهدات وورشات العمل والبرامج الاذاعية والتلفزيونية والرسائل القصيرة، واشار ايضا الى ان تطوير قطاع الثروة الحيوانية لا يمكن تحقيقه من قبل الوزارة لوحدها بل يجب على المزارعين ان يساعدوا في ذلك من خلال تحسين ادارة مزارعهم وتحسين التغذية وتطعيم اغنامهم والمتابعة الصحية.

من ناحية اخرى وفيما يتعلق بدور وزارة الزراعة اكد فطافطة على انه تم تفعيل العديد من البرامج وتبنيها لتساعد على النهوض بقطاع الثروة الحيوانية منها ما يتعلق بتنظيم القطاع ومنها ما يتعلق بالاسترداد الضريبي والتامين الزراعي وتطوير اليات التعاون والتنسيق ما بين الوزارة والدول المانحة والمنظمات الدولية.

وفي اشارة لانشطة مشروع حماية مداخيل الثروة الحيوانية، اكد مدير المشروع م.عمر الكالوتي ان هذه الانشطة تم صياغتها باساليب علمية جديدة فيما يتعلق بتوزيع الاعلاف وتركيبتها وفيما يتعلق بالتلقيح الاصطناعي وكذلك البرنامج التدريبي الذي من خلاله سيتم التركيز على التقنيات الحديثة في التغذية والادارة.

بدوره اوضح منسق المشروع م. عمر الطيطي الية تنفيذ انشطة هذا المشروع من خلال اختيار المستفيدين واعدادهم وتوزيعهم على المناطق والالية التي ستتبع في توزيع الاعلاف.

وفي نهاية الاجتماع اكد الحضور على اهمية مثل هذه اللقاءات وضرورة تكرارها وعلى اهمية تكثيف العمليات الارشادية بما فيها المشاهدات الحقلية.