وزير الخارجية يشيد بالعلاقات الليبية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 20/01/2011 ( آخر تحديث: 20/01/2011 الساعة: 14:28 )
رام الله- معا- أشاد وزير الشؤون الخارجية د.رياض المالكي بالعلاقات الليبية الفلسطينية وبالدعم الذي تقدمة الجماهيرية الليبية للشعب الفلسطيني وقيادته على كافة الأصعدة، جاء ذلك لدى استقباله في مقر الوزارة، صباح اليوم، مبعوث القيادة الليبية، وسفير ليبيا لدى الأردن محمد حسن البرغتي، بحضور سفير فلسطين لدى ليبيا عاطف عودة والسفراء تيسير جرادات رئيس قطاع الشؤون العربية وحافظ النمر رئيس قطاع المغتربين .
واعتبر المالكي أن زيارة الدبلوماسي الليبي الرفيع تشكل خطوة هامة في كسر الحصار الذي تحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضه على فلسطين وقال انه طلب من آمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى الحضور إلى فلسطين على رأس وزراء الخارجية العرب في فلسطين للالتقاء مباشرة بالقيادة الفلسطينية ومكونات المجتمع المدني الفلسطيني مستذكر مقولة الراحل فيصل الحسيني بان زيارة السجين لا تعني أبدا التطبيع مع السجان ولكن هي لدعم السجين وفك العزلة التي يحاول السجان فرضها عليه .
من جهته عبر السفير البرغتي عن سعادته بالتواجد في فلسطين وشكره للاستقبال والحفاوة التي لقاها في فلسطين على مختلف المستويات بدءا من السيد الرئيس محمود عباس، وأعرب عن تأثره بما شاهده من وقائع صعبة يعيشها الشعب الفلسطيني جراء سياسة الاحتلال الإسرائيلي ، في عدة مدن في الضفة الفلسطينية لكن في نفس الوقت شاهد العزيمة والصمود والقوة والرغبة لدى الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات وتفي تحقيق النجاحات.
وقد جدد الدبلوماسي الليبي دعم القائد ألقذافي للقيادة الفلسطينية بشخص الرئيس محمود عباس، مستذكرا التزام الشعب الليبي تاريخيا بدعم النضال الوطني الفلسطيني، مشيرا إلى وجود رفات 134 شهيد ليبي قضوا نحبهم من اجل فلسطين.
وكان السفير تيسير جرادات قد التقى مسبقا مع مبعوث القيادة الليبية وسفير ليبيا لدى الأردن، وتباحث معه في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات متعددة.
واعتبر المالكي أن زيارة الدبلوماسي الليبي الرفيع تشكل خطوة هامة في كسر الحصار الذي تحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضه على فلسطين وقال انه طلب من آمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى الحضور إلى فلسطين على رأس وزراء الخارجية العرب في فلسطين للالتقاء مباشرة بالقيادة الفلسطينية ومكونات المجتمع المدني الفلسطيني مستذكر مقولة الراحل فيصل الحسيني بان زيارة السجين لا تعني أبدا التطبيع مع السجان ولكن هي لدعم السجين وفك العزلة التي يحاول السجان فرضها عليه .
من جهته عبر السفير البرغتي عن سعادته بالتواجد في فلسطين وشكره للاستقبال والحفاوة التي لقاها في فلسطين على مختلف المستويات بدءا من السيد الرئيس محمود عباس، وأعرب عن تأثره بما شاهده من وقائع صعبة يعيشها الشعب الفلسطيني جراء سياسة الاحتلال الإسرائيلي ، في عدة مدن في الضفة الفلسطينية لكن في نفس الوقت شاهد العزيمة والصمود والقوة والرغبة لدى الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات وتفي تحقيق النجاحات.
وقد جدد الدبلوماسي الليبي دعم القائد ألقذافي للقيادة الفلسطينية بشخص الرئيس محمود عباس، مستذكرا التزام الشعب الليبي تاريخيا بدعم النضال الوطني الفلسطيني، مشيرا إلى وجود رفات 134 شهيد ليبي قضوا نحبهم من اجل فلسطين.
وكان السفير تيسير جرادات قد التقى مسبقا مع مبعوث القيادة الليبية وسفير ليبيا لدى الأردن، وتباحث معه في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات متعددة.