مديرية زراعة جنين تنظم إحتفالا مركزيا بعيد الشجرة
نشر بتاريخ: 20/01/2011 ( آخر تحديث: 20/01/2011 الساعة: 14:45 )
جنين- معا- نظمت مديرية زراعة محافظة جنين إحتفالا مركزيا بعيد الشجرة في موقع تحريج رابا وذلك بحضور نائب محافظ جنين عبد الله بركات ونائب قائد المنطقة ومدير عام الغابات والمراعي في وزارة الزراعة المهندس الزراعي باسم حماد ومدير زراعة محافظة جنين المهندس الزراعي وجدي بشارات وجميع طاقم قسم المصادر الطبيعية في مديرية الزراعة ومندوبين عن جميع المؤسسات الأمنية والمدنية و خاصة فرق الكشافة في مديرية تربية و تعليم قباطية و وكالة غوث وتشغيل اللاجئين.
وتحدث مدير زراعة محافظة جنين المهندس الزراعي وجدي بشارات مؤكدا بأن الوزارة قد إستهدفت هذه البلدة منذ العام الماضي ضمن مشروع تخضير فلسطين و ذلك لخصوصية أراضيها وقربها وملاصقتها لجدار الفصل وتهديد أراضيها من قبل الإحتلال بالمصادرة بشكل دائم حيث أن الأراضي التي تم تحريجها وتشجيرها هي من الأراضي المهددة بالمصادرة و نحن اليوم في وزارة الزراعة نحتفل بعيد الشجرة لنزرع شجرة مقابل كل شجرة تقلع من الإحتلال من أجل جعل فلسطين خضراء وجميلة ومع كل شجرة تزرع مجسدة إرتباطنا بأرضنا و نأمل أن يعمل كل مواطن على تجسيد هذا الهدف حيث تعتبر هذه الفعالية هي ثالث فعالية تقوم بها المديرية بعيد الشجرة وسوف يكون خلال الأسبوع القادم فعالية أخرى في قرية جلقموس بالتعاون مع المحافظة و وزارة الخارجية على زراعة شجرة لكل مغترب و معا وسويا من أجل فلسطين خضراء.
وتحدث مدير عام الغابات والمراعي في وزارة الزراعة المهندس الزراعي باسم حماد بأن هذه الفعالية تأتي ضمن مشروع تخضير فلسطين وجاءت هذه الفعالية المركزية بناء على طلب من فخامة الرئيس في جميع محافظات الوطن حيث تهدف الحكومة على تخضير فلسطين من أجل حماية الأرض من الإعتداءات والمصادرات وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين من خلال زراعة هذه الأشجار وتشغيل أيدي عاملة من خلال تشغيل عدد من العاطلين عن العمل ضمن المشروع مؤكدا بأن وزارة الزراعة تهدف خلال العام المقبل على أن تزرع شجرة بإسم كل شهيد و كل عنصر من عناصر الأمن.
وتحدث نائب محافظ جنين عبد الله بركات موجها كل الشكر والتقدير لجميع الحضور ولأهالي البلدة والمجلس القروي و مديرية الزراعة و المؤسسات الأمنية مؤكدا بأن وجود المؤسسات المدنية و الأمنية معا في هذه الأعمال التطوعية و المشاركة الشعبية الفاعلة و المميزة يجسد مفهوم الشراكة بين أطياف المجتمع و يوم عيد الشجرة وزراعة الأرض في هذا اليوم يجسد لنا الكثير من القيم الإجتماعية و هو جزء من الإرث الذي توارثناه من أجدادنا و آباءنا و كما يقال ((زرعوا فأكلنا و نزرع فيأكلون)) .
كما تحدث رئيس مجلس قروي رابا مؤيد البزور مشيرا بأن وزارة الزراعة قد قامت بزراعة أكثر من 20000 شتلة منذ العام الماضي و لغاية هذا العام مزعة على 257 دونم من أراضي البلدة الحكومية و المهددة بالمصادرة و قامت بحفر الجور و الزراعة و الري و متابعة الموقع على الدوام لكي تحمي أراضينا ومزارعينا خصوصا مربي المواشي الذين يتلقون بإستمرار إخطارات من قبل سلطات الإحتلال و لنكن كما كنا دائما متمسكين بأرضنا و صمودنا عليها كما وجه الشكر و التقدير للأونوروا على تقديم العمال من العام الماضي و حتى اليوم .
كما تحدث عن حركة ( فتح ) أسامة البزور مؤكدا بأن هذه المشاريع كبيرة بمعناها مؤكدين نحن كفلسطينيين على تشبثنا بالأرض وشاكرا لدور وزارة الزراعة على خطتها في زراعة شجرة لكل شهيد في العام المقبل لكي تشهد هذه الأرض على مدى الزمن على عروبة هذه الأرض .
وتحدث مدير زراعة محافظة جنين المهندس الزراعي وجدي بشارات مؤكدا بأن الوزارة قد إستهدفت هذه البلدة منذ العام الماضي ضمن مشروع تخضير فلسطين و ذلك لخصوصية أراضيها وقربها وملاصقتها لجدار الفصل وتهديد أراضيها من قبل الإحتلال بالمصادرة بشكل دائم حيث أن الأراضي التي تم تحريجها وتشجيرها هي من الأراضي المهددة بالمصادرة و نحن اليوم في وزارة الزراعة نحتفل بعيد الشجرة لنزرع شجرة مقابل كل شجرة تقلع من الإحتلال من أجل جعل فلسطين خضراء وجميلة ومع كل شجرة تزرع مجسدة إرتباطنا بأرضنا و نأمل أن يعمل كل مواطن على تجسيد هذا الهدف حيث تعتبر هذه الفعالية هي ثالث فعالية تقوم بها المديرية بعيد الشجرة وسوف يكون خلال الأسبوع القادم فعالية أخرى في قرية جلقموس بالتعاون مع المحافظة و وزارة الخارجية على زراعة شجرة لكل مغترب و معا وسويا من أجل فلسطين خضراء.
وتحدث مدير عام الغابات والمراعي في وزارة الزراعة المهندس الزراعي باسم حماد بأن هذه الفعالية تأتي ضمن مشروع تخضير فلسطين وجاءت هذه الفعالية المركزية بناء على طلب من فخامة الرئيس في جميع محافظات الوطن حيث تهدف الحكومة على تخضير فلسطين من أجل حماية الأرض من الإعتداءات والمصادرات وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين من خلال زراعة هذه الأشجار وتشغيل أيدي عاملة من خلال تشغيل عدد من العاطلين عن العمل ضمن المشروع مؤكدا بأن وزارة الزراعة تهدف خلال العام المقبل على أن تزرع شجرة بإسم كل شهيد و كل عنصر من عناصر الأمن.
وتحدث نائب محافظ جنين عبد الله بركات موجها كل الشكر والتقدير لجميع الحضور ولأهالي البلدة والمجلس القروي و مديرية الزراعة و المؤسسات الأمنية مؤكدا بأن وجود المؤسسات المدنية و الأمنية معا في هذه الأعمال التطوعية و المشاركة الشعبية الفاعلة و المميزة يجسد مفهوم الشراكة بين أطياف المجتمع و يوم عيد الشجرة وزراعة الأرض في هذا اليوم يجسد لنا الكثير من القيم الإجتماعية و هو جزء من الإرث الذي توارثناه من أجدادنا و آباءنا و كما يقال ((زرعوا فأكلنا و نزرع فيأكلون)) .
كما تحدث رئيس مجلس قروي رابا مؤيد البزور مشيرا بأن وزارة الزراعة قد قامت بزراعة أكثر من 20000 شتلة منذ العام الماضي و لغاية هذا العام مزعة على 257 دونم من أراضي البلدة الحكومية و المهددة بالمصادرة و قامت بحفر الجور و الزراعة و الري و متابعة الموقع على الدوام لكي تحمي أراضينا ومزارعينا خصوصا مربي المواشي الذين يتلقون بإستمرار إخطارات من قبل سلطات الإحتلال و لنكن كما كنا دائما متمسكين بأرضنا و صمودنا عليها كما وجه الشكر و التقدير للأونوروا على تقديم العمال من العام الماضي و حتى اليوم .
كما تحدث عن حركة ( فتح ) أسامة البزور مؤكدا بأن هذه المشاريع كبيرة بمعناها مؤكدين نحن كفلسطينيين على تشبثنا بالأرض وشاكرا لدور وزارة الزراعة على خطتها في زراعة شجرة لكل شهيد في العام المقبل لكي تشهد هذه الأرض على مدى الزمن على عروبة هذه الأرض .