العسيلي يلتقي وفد تضامنيا تشيليا من أصول فلسطينية
نشر بتاريخ: 20/01/2011 ( آخر تحديث: 20/01/2011 الساعة: 16:18 )
الخليل- معا- زار مدينة الخليل اليوم الخميس، وفد تشيلي من أصول فلسطينية بهدف الإطلاع على الأوضاع في البلدة القديمة من المدينة والتضامن مع سكانها وتعزيز أواصر العلاقة الفلسطينية للمغتربين بأرضهم، وغرس انتماء الجيل الجديد بها، يرأسه ميكال عبد المسيح احد ابرز قيادة الجالية الفلسطينية في تشيلي، ويرافقهم هاني الحايك رئيس بلدية بيت ساحور.
وكان في استقبال الوفد بدار البلدية خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل الذي رحب بالوفد الضيف وشكر تضامنهم وإحساسهم الوطني.
وقدم العسيلي نبذة تاريخية عن المدينة والمخاطر التي تتهددها نتيجة استمرار الاستيطان والقرارات الإسرائيلية غير القانونية وغير الشرعية بحق المقدسات الإسلامية فيها، والإجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال على البلدة القديمة والمجازر التي ارتكبت بحق الفلسطينيين العزل.
وتطرق العسيلي إلى مشروع تسجيل المدينة ضمن قائمة المدن التاريخية في اليونسكو، داعيا أعضاء الوفد دعم المشروع و المشاركة في اللوبي الدولي الضاغط لتحقيق التسجيل.
كما تحدث العسيلي عن إمكانيات تحقيق السلام في ظل سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية والتي وصفها بـ "حكومة المستوطنين".
وقال العسيلي: "إن الشعب الفلسطيني دعاة سلام و نرغب أن يعيش أطفالنا في سلام كباقي أطفال العالم والقيادة الفلسطينية لا تكف عن مد يدها لتحقيق سلام عادل وشامل، وعلى الطرف الآخر نقيض لا يرغب بالسلام الذي وضعت أساسه الشرعية الدولة ويضع العقبات أمام أي محاولة لتحريك العملية السلمية في المنطقة".
وكان في استقبال الوفد بدار البلدية خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل الذي رحب بالوفد الضيف وشكر تضامنهم وإحساسهم الوطني.
وقدم العسيلي نبذة تاريخية عن المدينة والمخاطر التي تتهددها نتيجة استمرار الاستيطان والقرارات الإسرائيلية غير القانونية وغير الشرعية بحق المقدسات الإسلامية فيها، والإجراءات التي تفرضها سلطات الاحتلال على البلدة القديمة والمجازر التي ارتكبت بحق الفلسطينيين العزل.
وتطرق العسيلي إلى مشروع تسجيل المدينة ضمن قائمة المدن التاريخية في اليونسكو، داعيا أعضاء الوفد دعم المشروع و المشاركة في اللوبي الدولي الضاغط لتحقيق التسجيل.
كما تحدث العسيلي عن إمكانيات تحقيق السلام في ظل سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية والتي وصفها بـ "حكومة المستوطنين".
وقال العسيلي: "إن الشعب الفلسطيني دعاة سلام و نرغب أن يعيش أطفالنا في سلام كباقي أطفال العالم والقيادة الفلسطينية لا تكف عن مد يدها لتحقيق سلام عادل وشامل، وعلى الطرف الآخر نقيض لا يرغب بالسلام الذي وضعت أساسه الشرعية الدولة ويضع العقبات أمام أي محاولة لتحريك العملية السلمية في المنطقة".