وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غنام: يوم الشهيد العالمي هو بمثابة تكريم لكافة شهداء فلسطين

نشر بتاريخ: 20/01/2011 ( آخر تحديث: 20/01/2011 الساعة: 15:59 )
رام الله- معا- أشارت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام يوم أمس الاربعاء، ان يوم الشهيد الفلسطيني الذي يصادف السابع من كانون الثاني هو بمثابة تكريم لكل الشهداء الذين ضحّوا بدمائهم دفاعا عن كرامة وحق الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال تفقد د. غنام لاهالي شهداء قريتي بلعين ونعلين ومنهم، جواهر أبو رحمة وشقيقها باسل، عطالله عميرة، عقل سرور، احمد حسام، ويوسف أحمد، في خطوة تهدف لدعمهم والتضامن معهم، معتبرة ان الشهداء هم اعلام لفلسطين.

وفي السياق ذاته، زارت د. غنام ام الشهيدان باسل وجواهر ابو رحمة اللذان سقطا خلال سعيهما للدفاع عن حقهما في ارضهما التي اقتطتعها الجرافات الاسرائيلية بهدف بناء الجدار، معبرة عن دعم الرئيس محمود عباس وكل القوى الوطنية للمقاومة الشعبية السلمية التي كفلتها كافة المواثيق الدولية لرفض كافة الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية.

وكانت قوات الاحتلال قد اغتالت الشهيد باسل ابو رحمة قبل عام ونصف العام بعد اصابته بقذيفة غاز مسيل للدموع لتلحقه شقيقته بعد عام وتقع شهيدة نتيجة استنشاقها ذات السلاح المحرم دوليا والمنافي للانسانية وكل الاعراف والمعاهدات، وغيرهما الكثير من الشهداء الذين استهدفوا ووقعوا ضحايا العنف والتعنت الاسرائيلي غير المبرر، بسبب وقوفهم السلمي بوجه الظلم برفع اليافطات والشعارات الرافضة لكل الانتهاكات والممارسات الاسرائيلية السالبة لحقهم بالعيش بحرية داخل أرضهم.

وأوضح منسق اللجان الشعبية المناهضة للجدار والاستعمار في الضفة الغربية راتب أبو رحمة، ان تلك المظاهرات السلمية المنظمة والمجردة من الاسلحة بدأت منذ عام 2004 وتشمل 20 قرية وتضم نشطاء فلسطينيون واجانب تعتبر بمثابة رفض واحتجاح للممارسات الاسرائيلية على أرضهم.

ويذكر ان بلعين ونعلين قريتان فلسطينيتان تقعان غرب مدينة رام الله، اقتطعت اراضيهم لبناء الجدار، وكانت الحكومة الاسرائيلية قد تجاهلت قرارا اصدرته محكمة العدل العليا عام 2004 ينص على هدم أجزاء من الجدار داخل أراضي الضفة الغربية ومن ضمنهم قريتي بلعين ونعلين.