|
شعث ووفد من الأكاديميين ورجال الأعمال يزورون خيمة إعتصام النواب
نشر بتاريخ: 21/01/2011 ( آخر تحديث: 21/01/2011 الساعة: 12:04 )
القدس- معا- قام مساء امس الخميس الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية ومفوض العلاقات الدولية لحركة فتح بزيارة خيمة اعتصام النواب ووزير القدس المهددين بالإبعاد على رأس وفد كبير من الأكاديميين ورجال الأعمال.
وحضر شعث بصحبة مدير الجمعية الفلسطينية الأكاديمية للشؤون الدولية / باسيا الدكتور مهدي عبد الهادي، ومدير جمعية العلوم والثقافة الإسلامية الشيخ جميل حمامي، ورجل الأعمال المهندس مازن سنقرط، ومسؤول وحدة القدس المحامي أحمد الرويضي، والناشطين في مؤسسات المجتمع المدني زكريا عودة ولبنه مصاروة ونجوى السلوادي ووزيرة القدس السابقه وسفيرة فلسطين في فرنسا سابقا السيده هند خوري. وقد استفسر الدكتور شعث فور وصوله عن أحوال النواب المعتصمين لليوم 204 على التوالي، وتساءل كذلك عن آخر المستجدات المتعلقة بالبعد القانوني الدولي لقضية الإبعاد عن مدينة القدس. وقد شرح الدكتور عبد الهادي للحضور أبعاد القرارات الإسرائيلية الأخيرة فيما يتعلق بالسكان وتعرضهم للتهجير والإبعاد، وذكر بالقائمة المطولة من الشخصيات الفلسطينية المقدسية التي تنوي سلطات الإحتلال إبعادها لولا لجوء النواب لمقر البعثة الدولية للصليب الأحمر وتعطيلهم للقرار الإسرائيلي، مشيرا إلى الموقف الأردني من إبعاد النواب والوزير السابق، حيث استعرض عبد الهادي فحوى الرسالتين اللتين ناقشهما مع الملك عبدالله والديوان الملكي. من جهته أوضح النائب أحمد عطون أنّ النواب والوزير السابق قد قاموا بالجهد المطلوب منهم وأعدوا التقارير والدراسات اللازمة لمخاطبة المؤسسات الدولية ووضع السلك الدبلوماسي الدولي في صورة الإنتهاكات الإسرائيلية بحق القدس والمقدسيين. وأضاف عطون أنّ المؤسسات المعنية في السلطة الفلسطينية وقفت دون إكمال الدور المطلوب منها وذلك بوجوب التوجه للمؤسسات الدولية من أجل طلب انعقاد جلسة لمجلس الأمن لتنفيذ القرار رقم 799 والخاص بعودة المبعدين إلى منازلهم وإلغاء قرار الإحتلال الصادر بهذا الشأن . وقد أعرب الدكتور شعث عن قلقه الشديد تجاه ما يحصل في المدينة المقدسة، ووعد أن يقوم بالإتصالات اللازمة في سبيل إلغاء قرار الإبعاد، وأضاف أنّه بصدد زيارة خاصة إلى دولة قطر لحضور المؤتمر القادم الذي سيعقد لمناقشة قضايا القدس والمقدسات، وأنه سيناقش موضوع إبعاد النواب مع أمير قطر وسينقل إليه رغبة الرئيس عباس ببذل الجهد الكافي باتجاه الضغط لانعقاد جلسة مجلس الأمن وتفعيل تنفيذ القرار رقم |