المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية ينظم لقاء التواصل الثاني
نشر بتاريخ: 21/01/2011 ( آخر تحديث: 21/01/2011 الساعة: 14:00 )
جنين- معا- نظم المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية وبالتعاون مع جمعية الشباب العرب في الداخل "بلدنا" لقاء التواصل الثاني الاسبوع الماضي ضمن مشروع الشباب الفلسطيني والهوية الممول من مؤسسة كورد إيد الهولندية.
وشارك في اللقاء عدد من الشباب والشابات من طرفي الخط الاخضر، وقد تخلل اللقاء العديد من الفعاليات والنشاطات ذات علاقة بتعزيز الهوية الفلسطينية ما بين المشاركين من طرفي الخط الأخضر.
فقد تم عرض فليم بعنوان " رائحة القهوة " للمخرج الفلسطيني فادي دباجة الذي يروي قصة زوجين يحاولان، عبثا، الاستمتاع بفنجان من القهوة معاً على الرغم من كل الظروف المحيطة.
وتعالج هذه القصة مسألة عدم وجود المساحة والقرب الزائد في المخيم وقد تمت مناقشته من قبل المشاركين، الذي يتحدث عن وضع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان، ومن ثم تم التواصل مع مجموعة فلسطينة شابة من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان عبر الإنترنت عن طريق إستخدام الـــ Skype بالصوت والصورة، حيث تم التطرق الى وضع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات ووضعهم تحت حكم الدولة اللبنانية.
وفي اليوم الثاني عرض محمد العملة أحد المشاركين ورقة حول " دور جدار الضم والتوسع في تقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية جغرافيا، وخطورته في طمس معالم الهوية الفلسطينية ".
وبدوره قام الأستاذ جمال الشاتي عضو المجلس التشريعي السابق بالحديث عن الهوية الجماعية وعلاقتها في الهوية الوطنية التي بدورها تعزز الهوية الفلسطينية.
وفي نهاية اللقاء قام المشاركون بزيارة لمخيم جنين بعد التنسيق مع "جمعية كيّ لا ننسى" الذين قاموا بإستقبال المجموعة في مقر اللجنة الشعبية ومن ثم تم عرض فلم " جنين جنين " للمخرج محمد بكري الذي يروي قصة معاناة أهل المخيم جراء الإجتياح الإسرائيلي الذي تعرض له المخيم عام 2002، ومن ثم قام المشاركون بجولة ميدانية داخل المخيم للتعرف على حالة المخيم قبل وبعد الإجتياح.
وشارك في اللقاء عدد من الشباب والشابات من طرفي الخط الاخضر، وقد تخلل اللقاء العديد من الفعاليات والنشاطات ذات علاقة بتعزيز الهوية الفلسطينية ما بين المشاركين من طرفي الخط الأخضر.
فقد تم عرض فليم بعنوان " رائحة القهوة " للمخرج الفلسطيني فادي دباجة الذي يروي قصة زوجين يحاولان، عبثا، الاستمتاع بفنجان من القهوة معاً على الرغم من كل الظروف المحيطة.
وتعالج هذه القصة مسألة عدم وجود المساحة والقرب الزائد في المخيم وقد تمت مناقشته من قبل المشاركين، الذي يتحدث عن وضع اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات لبنان، ومن ثم تم التواصل مع مجموعة فلسطينة شابة من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان عبر الإنترنت عن طريق إستخدام الـــ Skype بالصوت والصورة، حيث تم التطرق الى وضع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات ووضعهم تحت حكم الدولة اللبنانية.
وفي اليوم الثاني عرض محمد العملة أحد المشاركين ورقة حول " دور جدار الضم والتوسع في تقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية جغرافيا، وخطورته في طمس معالم الهوية الفلسطينية ".
وبدوره قام الأستاذ جمال الشاتي عضو المجلس التشريعي السابق بالحديث عن الهوية الجماعية وعلاقتها في الهوية الوطنية التي بدورها تعزز الهوية الفلسطينية.
وفي نهاية اللقاء قام المشاركون بزيارة لمخيم جنين بعد التنسيق مع "جمعية كيّ لا ننسى" الذين قاموا بإستقبال المجموعة في مقر اللجنة الشعبية ومن ثم تم عرض فلم " جنين جنين " للمخرج محمد بكري الذي يروي قصة معاناة أهل المخيم جراء الإجتياح الإسرائيلي الذي تعرض له المخيم عام 2002، ومن ثم قام المشاركون بجولة ميدانية داخل المخيم للتعرف على حالة المخيم قبل وبعد الإجتياح.