فتح تحذر من ايام عصيبة قادمة وتدعو للوحدة والعقلانية السياسية
نشر بتاريخ: 15/08/2006 ( آخر تحديث: 15/08/2006 الساعة: 20:47 )
نابلس-معا-حذرت حركة فتح عبر مكتبها الاعلامي من اقدام اسرائيل على ارتكاب مجازر ضد الشعب الفلسطيني وذلك بهدف التغطية على هزيمتها العسكرية امام المقاومة اللبنانية .
واضاف المكتب الاعلامي للحركة "فالانتقام كان سريعا في جباليا وبيت حانون مساء امس واليوم في مخيم عسكر , حيث دمرت حكومة اولمرت منزل عائلة النادي وقتلت قواته مسنة فلسطينية تدعى ام خليل الطيبي (80 عاما ) فور اقتحامها منزلها حيث اصيبت بسكتة قلبية , فيما تواصل جرافات الاحتلال مصادرة الارض بين عزون وكفر لاقف بهدف اقامة قاعدة عسكرية , بالاضافة إلى استمرار حرب الاعتقالات التي حصدت اليوم فقط 13 شابا اربعة منهم من مخيم عسكر القديم ".
وتشير كافة التقديرات أن الفلسطينيين سيمرون في ظروف قاسية وسيقعون ضحية الارهاب الاسرائيلي المنظم , حتى يحافظ جيش الاحتلال على هيبته التي ضاعت في ارض الجنوب اللبناني
وأضافت الحركة فى بيان لها حصلت معا على نسخة منه أن الاجراءات القمعية على الحواجز وخاصة المقامة على مداخل مدينة نابلس خير دليل على ما توقعته حركة فتح , فالممارسات المذلة والقمع المستمر وعمليات التدمير الممنهجة لمنازل المواطنين واستخدام الجرافات الثقيلة والاليات العسكرية الضخمة , ما هي الا ستار يختبيء وراءه العسكريون الاسرائيليون من اجل انقاذ ماء وجههم بعد أن تحطمت مقولة ( الجيش الذي لا يقهر ) او ( الجيش الاسطورة ).
واضاف المكتب الاعلامي للحركة "فالانتقام كان سريعا في جباليا وبيت حانون مساء امس واليوم في مخيم عسكر , حيث دمرت حكومة اولمرت منزل عائلة النادي وقتلت قواته مسنة فلسطينية تدعى ام خليل الطيبي (80 عاما ) فور اقتحامها منزلها حيث اصيبت بسكتة قلبية , فيما تواصل جرافات الاحتلال مصادرة الارض بين عزون وكفر لاقف بهدف اقامة قاعدة عسكرية , بالاضافة إلى استمرار حرب الاعتقالات التي حصدت اليوم فقط 13 شابا اربعة منهم من مخيم عسكر القديم ".
وتشير كافة التقديرات أن الفلسطينيين سيمرون في ظروف قاسية وسيقعون ضحية الارهاب الاسرائيلي المنظم , حتى يحافظ جيش الاحتلال على هيبته التي ضاعت في ارض الجنوب اللبناني
وأضافت الحركة فى بيان لها حصلت معا على نسخة منه أن الاجراءات القمعية على الحواجز وخاصة المقامة على مداخل مدينة نابلس خير دليل على ما توقعته حركة فتح , فالممارسات المذلة والقمع المستمر وعمليات التدمير الممنهجة لمنازل المواطنين واستخدام الجرافات الثقيلة والاليات العسكرية الضخمة , ما هي الا ستار يختبيء وراءه العسكريون الاسرائيليون من اجل انقاذ ماء وجههم بعد أن تحطمت مقولة ( الجيش الذي لا يقهر ) او ( الجيش الاسطورة ).