مصر تعتقل طالبا من غزة اخترع شبكة اتصالات استخدمت بالاتصال بجهات عديدة
نشر بتاريخ: 21/01/2011 ( آخر تحديث: 21/01/2011 الساعة: 18:19 )
العريش - معا - قررت نيابة امن الدولة المصرية اعتقال الطالب الفلسطيني المعتصم بالله علي نوح لحوزته اجهزة اتصالات هاتفية معقدة متهمة اياه انه استغلها في اعمال "ارهابية" وباستخدام اجهزة الاتصالات في الاتصال بعناصر "ارهابية" في دول اخرى دون ان تكون هذه الاحهزة خاضعة لشبكة الاتصالات القومية المصرية.
واشار الامن المصري ان الطالب نوح ملتحق بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وادين لضلوعه في تكوين شبكة اتصالات تجسسية بمساعدة عناصر فلسطينية في قطاع غزة مستخدمين احد الاماكن القريبة من الحدود الدولية بمدينة رح الفلسطينية لتكون قاعدة رئيسية لاجهزة الاتصالات المتواجدة بحوزته.
وقال الامن ان الطالب اعترف بأن عناصر "ارهابية" استخدمت شبكة الاتصالات في الاتصال بقياداتها العديد من الدول العربية والاوروبية وقد استخدم برامج اتصالات متطورة لتشغيل شبكة الاتصالات المعقدة.
وكانت مباحث امن الدولة المصرية قد اعتقلت الطالب المعتصم بالله علي نوح قرب نهاية آب الماضي.
ووفقا للتحريات الأمنية المصرية فإن الطالب غادر قطاع غزة إلى مصر عام 2002 واستغرق في اختراع شبكة اتصالات معقدة وفريدة من نوعها لمدة ثمانية أعوام حتى نجح في اختراعه.
وقد داهمت مباحث امن الدولة شقة الطالب الفلسطيني واعتقلته وتحفظت المباحث على العديد من الحاسب الآلي الخاص به وعدد من جاهزة المحمول.
وطالبت المباحث الطالب بتشغيل شبكة اتصالاته المبتكرة وكانت عبارة عن شبكة اتصال أضافها بمكون جديد للحاسب الآلي مستخدما سماعة وميكروفون للتحدث من خلالها بالإضافة إلى إرسال واستقبال بيانات غير مرئية.
ويمكن لشبكة الاتصال هذه أن تجرى اتصالا هاتفيا بأي أرقام هاتفية بجميع أرجاء العالم دون أن تكون متصلة بالانترنت وهو ما أذهل أجهزة الأمن، كما ويمكن للطالب إجراء اتصالا هاتفيا مستخدما أي أرقام هاتفية تظهر للمستقبل من أي مكان في العالم برغم إجراؤه للمكالمة الهاتفية من القاهرة ويمكنه استخدام أرقام خاصة بمواطنين دون أن يعلموا أي يمكنه أن يجرى مكالمة هاتفية مستخدما رقم شخصية مرموقة أو شخصية عادية من أي مكان في العالم.
وتبين لأجهزة الأمن أنه إذا تتبعت المكالمة لا تستطيع الوصول لصاحب المكالمة وإذا توصلت لصاحب الرقم تفاجئ بأنه لا يعلم شيء وإذا تم فحص هاتفه وشريحته سيتبين عدم أجراء أية مكالمات من هاتفه برغم ظهور رقم هاتفه على هواتف أخرى.
ويمكن استخدام جهاز الاتصال هذا في أعمال تجسسية و"إرهابية" على أعلى مستوى دون التمكن من ضبطه أو ضبط من أجرى مكالمات من خلال هذا الجهاز، ويمكن للجهاز إرسال بيانات غير مرئية.
وتحفظت مباحث امن الدولة بالسادس من أكتوبر على الطالب الفلسطيني وعلى اختراعه المعقد لحين عرضه على مهندسين وخبراء مصريين للكشف عليه.
واشار الامن المصري ان الطالب نوح ملتحق بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وادين لضلوعه في تكوين شبكة اتصالات تجسسية بمساعدة عناصر فلسطينية في قطاع غزة مستخدمين احد الاماكن القريبة من الحدود الدولية بمدينة رح الفلسطينية لتكون قاعدة رئيسية لاجهزة الاتصالات المتواجدة بحوزته.
وقال الامن ان الطالب اعترف بأن عناصر "ارهابية" استخدمت شبكة الاتصالات في الاتصال بقياداتها العديد من الدول العربية والاوروبية وقد استخدم برامج اتصالات متطورة لتشغيل شبكة الاتصالات المعقدة.
وكانت مباحث امن الدولة المصرية قد اعتقلت الطالب المعتصم بالله علي نوح قرب نهاية آب الماضي.
ووفقا للتحريات الأمنية المصرية فإن الطالب غادر قطاع غزة إلى مصر عام 2002 واستغرق في اختراع شبكة اتصالات معقدة وفريدة من نوعها لمدة ثمانية أعوام حتى نجح في اختراعه.
وقد داهمت مباحث امن الدولة شقة الطالب الفلسطيني واعتقلته وتحفظت المباحث على العديد من الحاسب الآلي الخاص به وعدد من جاهزة المحمول.
وطالبت المباحث الطالب بتشغيل شبكة اتصالاته المبتكرة وكانت عبارة عن شبكة اتصال أضافها بمكون جديد للحاسب الآلي مستخدما سماعة وميكروفون للتحدث من خلالها بالإضافة إلى إرسال واستقبال بيانات غير مرئية.
ويمكن لشبكة الاتصال هذه أن تجرى اتصالا هاتفيا بأي أرقام هاتفية بجميع أرجاء العالم دون أن تكون متصلة بالانترنت وهو ما أذهل أجهزة الأمن، كما ويمكن للطالب إجراء اتصالا هاتفيا مستخدما أي أرقام هاتفية تظهر للمستقبل من أي مكان في العالم برغم إجراؤه للمكالمة الهاتفية من القاهرة ويمكنه استخدام أرقام خاصة بمواطنين دون أن يعلموا أي يمكنه أن يجرى مكالمة هاتفية مستخدما رقم شخصية مرموقة أو شخصية عادية من أي مكان في العالم.
وتبين لأجهزة الأمن أنه إذا تتبعت المكالمة لا تستطيع الوصول لصاحب المكالمة وإذا توصلت لصاحب الرقم تفاجئ بأنه لا يعلم شيء وإذا تم فحص هاتفه وشريحته سيتبين عدم أجراء أية مكالمات من هاتفه برغم ظهور رقم هاتفه على هواتف أخرى.
ويمكن استخدام جهاز الاتصال هذا في أعمال تجسسية و"إرهابية" على أعلى مستوى دون التمكن من ضبطه أو ضبط من أجرى مكالمات من خلال هذا الجهاز، ويمكن للجهاز إرسال بيانات غير مرئية.
وتحفظت مباحث امن الدولة بالسادس من أكتوبر على الطالب الفلسطيني وعلى اختراعه المعقد لحين عرضه على مهندسين وخبراء مصريين للكشف عليه.