وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حزب التحرير: العداء للإسلام هو ما يقف خلف تصريحات وزيرة خارجية فرنسا

نشر بتاريخ: 21/01/2011 ( آخر تحديث: 21/01/2011 الساعة: 20:56 )
بيت لحم -معا- رأى حزب التحرير في فلسطين وعبر عضو مكتبه الإعلامي الأستاذ علاء أبو صالح "أن العداء العميق للإسلام والمسلمين هو الذي يقف خلف تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية (ميشيل اليو ماري) والتي اعتبرت أن أسر شاليط يعد جريمة حرب".

وبحسب أبو صالح فإن (اليو ماري) "لم تر ذلك في اعتقال اسرائيل لأكثر من 12 ألفاً من أهل فلسطين المسلمين العزل، وفيهم النساء والأطفال، ولم تر في إمطار أهل غزة العزل بآلاف الأطنان من القنابل المحرمة دولياً، وهدم البيوت على رؤوس أصحابها، وفرض حصار إجرامي على أهل غزة، لم تر في شيء من هذا لا جريمة حرب ولا جريمة سلم، بل هي تراه عملاً مشروعاً يملأ نفسها ونفس دولتها بالرضى والسرور".

ورأى أبو صالح "أن الدول الغربية الاستعمارية ومنها فرنسا هي دول معادية للإسلام وأهله، وبالرغم من محاولاتها التستر خلف أوصاف كاذبة وأدوار مضللة كالدول المانحة والداعمة والوسيطة وغير ذلك، إلا أن تلك الدول وقادتها لا تطيق أن تُبقي عداءها للإسلام دفيناً أو في قرارة نفسها بل سرعان ما تبدو البغضاء من أفواههم وعلى جوارحهم وأعمالهم وهو ما يفسر تصريحات (اليو ماري) هذه" بحسب تعبيره.

ورأى أبو صالح أن عداء فرنسا للإسلام وأهله "ضارب جذوره في عمق التاريخ، ففرنسا هي من قتلت من المسلمين بالأمس مليون مسلم جزائري وجعلت من أهل الجزائر حقول تجارب لبرنامجها النووي، وفي الحاضر هي من شنت حرباً شعواء على "الحجاب" فكانت هذه شرارة حرب على "الحجاب" في أوروبا جمعاء، وفرنسا هي من تلاحق المسلمين فتقيد أداءهم لشعائر دينهم، بل إن قادتها يرون في وجود المسلمين في فرنسا كالاحتلال النازي كما صرحت بذلك مؤخراً مارين لوبان، وهي من المتنافسات على رئاسة الجبهة الوطنية في فرنسا".

ودعا أبو صالح إلى "طرد وزراء وسفراء ومبعوثي هذه الدول العدوة، فهي تمكر بالمسلمين وبأهل فلسطين وتتربص بهم الدوائر".