|
الأسرى المقالة: تراجع وزير خارجية فرنسا عن تصريحاتها خطوة صحيحة
نشر بتاريخ: 21/01/2011 ( آخر تحديث: 21/01/2011 الساعة: 18:32 )
غزة -معا- قالت وزارة الأسرى والمحررين المقالة في غزة بان تراجع وزير الخارجية الفرنسية ( ميشال أليو ماري) عن تصريحاتها بشان شاليط هو خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكنها منقوصة حيث يجب عليها وعلى حكومتها أن تعترف بمعاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي وان تطالب بإطلاق سراحهم إذا أرادت حرية شاليط .
وثمنت الوزارة المقالة في بيان صحفي موقف اهالي الأسرى الذين استقبلوا "ماري" بالأحذية رداً على ما نشر فى وسائل الإعلام ونسب إليها بان اسر شاليط هو جريمة حرب متجاهلة ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من عذاب ومعانة وموت بطئ ، مشيره إلى أنها استدركت نفسها في اللحظات الأخيرة ونفت ما نسب إليها فى الإعلام الاسرائيلى. وقالت بأنه سواء قالت وزيرة الخارجية الفرنسية هذه التصريحات وتراجعت عنها ، أو ان الإعلام الاسرائيلى حرف تصريحاتها كما قالت فان موقفها الأخير يعتبر خطوة صحيحة وضربة للاحتلال، وإظهار لقضية الأسرى الغائبة عن أجندة المجتمع الدولي . واعتبرت هذه الحادثة بمثابة رسالة واضحة إلى كل من يكيل بمكيالين ، ويقف مع الجلاد ضد الضحية ،وينادي بحرية شاليط دون أن يطالب فى المقابل بحرية اسري الشعب الفلسطيني الذي مر على بعضهم أكثر من 30 عاماً في السجون ، وبعضهم يموت بفعل أمراض السرطان والفشل الكلوي وغيرها دون أن يقدم لهم علاج يخف من آلامهم ، وقالت الوزارة "بان الشعب الفلسطيني شعب حر ، لا يقبل بان تهان كرامته وان يُعتدي على أسراه ، وان يُعتبر دفاعه عن نفسه وسعيه لتحرير الأسرى جريمة مهما كانت مكانه هذا الشخص . ودعت الوزارة المقالة المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية ان يقف على الحياد فى قضية الأسرى ، وان ينتصر للمواثيق والاتفاقيات الدولية التي وضعها بنفسه ، ويخترقها الاحتلال بشكل يومى فى تعامله مع الأسرى ، وان يضغط على الاحتلال للقبول بصفقة التبادل وإطلاق سراح أسرانا القدامى وأصحاب المؤبدات والأطفال والنساء حتى يعود شاليط إلى اهله سالما . |