|
"إغاثة أطفال فلسطين" تستقبل فريقا طبيا لجراحة الوجه والفكين
نشر بتاريخ: 22/01/2011 ( آخر تحديث: 22/01/2011 الساعة: 12:02 )
سلفيت- معا- وصل في الثالث عشر من شهر يناير الحالي، فريقا طبيا لجراحة الوجه والفكين، للعمل لمدة أسبوع، حيث تعتبر هذه الزيارة الثانية للوفد في مستشفى سلفيت.
ويشار ان الفريق بقيادة بروفسور مساعد د. خالد أبو غزالة - أمريكا، والبروفسور د. رافائيل رودريجيز - المكسيك، والبروفسور د. خوان كارلوس نوريجا - المكسيك، والبروفسور د. رافاييل ساندوفال - الإكوادور، والجراح د. عماد التميمي - مستشفي الملك فيصل التخصصي في جدة السعودية، والبروفسور د. بول ماير أخصائي التخدير -أمريكا، والممرضة أمال جبران من سان دييجو كاليفورنيا. وعمل هذا الفريق بفلسطين لسنوات متتالية عن طرق جمعية إغاثة اطفال فلسطين في مستشفى رفيديا الحكومي، وهذه هي ثاني بعثة لهم في مستشفى سلفيت الحكومي بين منطقتي رام الله ونابلس. وكان بانتظار الفريق المئات من الأطفال والحالات التي بحاجة إلى عمليات جراحية والمصابة بتشوهات خلقية بالفكين، حيث تم اجارء أكثر من 50 عملية جراحية خلال أسبوع، حيث أن هذه الحالات كانت على قائمة الانتظار للوفد من العام الماضي، وتم فحص أكثر من مائتي حالة. جميع العمليات التي أجراها الفريق عمليات معقدة تحتاج لمعدات، خاصة تم جلبها من أمريكا بواسطة الطاقم الزائر, هذا ما صرح به أيمن المصري رئيس مجلس الإدارة لجمعية إغاثة أطفال فلسطين في رام الله، قائلا إن الخبرة الكبيرة والتي يتمتع بها أعضاء الفريق كان لها الأثر الإيجابي لنجاح العمليات المعقدة. وشكر المصري وزارة الصحة والطاقم الطبي في مستشفي سلفيت الحكومي لما أبدوه من تعاون وقدرة على العمل لساعات طويلة مع الوفد كانت تمتد لـ12 ساعة يوميا. واشار المصري ان جمعية إغاثة أطفال فلسطين "جمعية غير ربحية غير سياسية" تعمل منذ ما يقارب إلى 20 عاما على توفير المساعدات الطبية والجراحية لأبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج"، وعلى الترتيب للعديد من البعثات الطبية المتخصصة جدا في مجال جراحة الأطفال والعظام والمسالك البولية والتجميلية وعمليات القلب المفتوح للأطفال وبإرسال العديد من الحالات الحرجة التي لا يمكن أن تعالج محليا إلى الخارج لكي تنفذ على أيدي أطباء "ماهرين". |