النائب د فيصل أبو شهلا يدعو الى تشغيل مستشفيات الرازي وأبو أياد وتل السلطان
نشر بتاريخ: 15/08/2006 ( آخر تحديث: 16/08/2006 الساعة: 00:24 )
غزة - معا- طالب النائب د فيصل ابو شهلا بتشغيل المستشفيات التي تم الانتهاء من بنائها .
والمستشفيات هي: تل السلطان في محافظة رفح ومستشفى أبو علي إياد في بيت حانون ومستشفي الرازي في محافظة جنين ".
واوضح "انه كان مخطط له تشغيل هذه المستشفيات في فترة الوزارة السابقة كما تم إعتماد مائة بند مالي لمستشفى أبو على إياد ومائة وأربعين بند مالي لمستشفى تل السلطان , وتم تعيين عدد من الأطباء بقرار من مجلس الوزراء السابق " ولكن حتى هذه اللحظة هذه المستشفيات مازالت واقفة عن العمل , ولكن وزارة الصحة الحالية أعترضت على تعيين 70 كادرا من أصل 140 في مستشفى تل السلطان , وأربعين اعتماد مالي من أصل مائة بمستشفى بين حانون , وبالرغم من استكمال هؤلاء الموظفين لإجراءات تعيينهم في ديوان الموظفين وقبولهم في الفحص الطبي , وما تبقى سوى تسليمهم للعمل , رفضت وزارة الصحة الفلسطينية تسلم هؤلاء الموظفين بحجة وجود فائض في الوظائف الإدارية بوزارة الصحة مما أدى إلى وجود الاعتراضات والشكاوي العديدة ممن تم تعيينهم ".
وعقب النائب الدكتور فيصل أبو شهلا بخصوص هذا الموضوع بأنه لابد من الإسراع في تشغيل هذه المستشفيات لما لها من أهمية قصوى في أماكن تواجدها ,باعتبارها مناطق تتعرض لخط النار وللاجتياح المستمر والمتكرر من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي, مؤكدا بأن البنود المالية التي كانت مخصصة لعمل المستشفيات كافيه لتشغيلها .
وصرح النائب فيصل أبو شهلا بأنه يتفهم حاجة وزارة الصحة لتعيين كوادر تمريضية , وأن مستشفيات الوزارة تعاني من عجز كبير بها .
ورأى" أنه يمكن أن تتقدم وزارة الصحة بطلب إحداثيات وظيفية جديدة بتشغيل الأقسام المتعطلة عن العمل في مختلف المستشفيات , وكذلك لسد العجز الكبير في القوى التمريضية داخل وزارة الصحة , وتكون هذه الإحداثيات مخصصة فقط للتمريض وفنيي الأشعة والمختبرات , وهذا يمكن تفهمه في لجنة الموازنة في المجلس التشريعي الفلسطيني , ويمكن إقراره والتوصية به مع العلم بأن موازنة عام 2006 لم يتم تقديمها بعد , وبناءاً عليه يمكن حل هذه الإشكالية التي تواجه وزارة الصحة , كما يمكن أن يتفهم المجلس التشريعي حاجة وزارة الصحة ".
والمستشفيات هي: تل السلطان في محافظة رفح ومستشفى أبو علي إياد في بيت حانون ومستشفي الرازي في محافظة جنين ".
واوضح "انه كان مخطط له تشغيل هذه المستشفيات في فترة الوزارة السابقة كما تم إعتماد مائة بند مالي لمستشفى أبو على إياد ومائة وأربعين بند مالي لمستشفى تل السلطان , وتم تعيين عدد من الأطباء بقرار من مجلس الوزراء السابق " ولكن حتى هذه اللحظة هذه المستشفيات مازالت واقفة عن العمل , ولكن وزارة الصحة الحالية أعترضت على تعيين 70 كادرا من أصل 140 في مستشفى تل السلطان , وأربعين اعتماد مالي من أصل مائة بمستشفى بين حانون , وبالرغم من استكمال هؤلاء الموظفين لإجراءات تعيينهم في ديوان الموظفين وقبولهم في الفحص الطبي , وما تبقى سوى تسليمهم للعمل , رفضت وزارة الصحة الفلسطينية تسلم هؤلاء الموظفين بحجة وجود فائض في الوظائف الإدارية بوزارة الصحة مما أدى إلى وجود الاعتراضات والشكاوي العديدة ممن تم تعيينهم ".
وعقب النائب الدكتور فيصل أبو شهلا بخصوص هذا الموضوع بأنه لابد من الإسراع في تشغيل هذه المستشفيات لما لها من أهمية قصوى في أماكن تواجدها ,باعتبارها مناطق تتعرض لخط النار وللاجتياح المستمر والمتكرر من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي, مؤكدا بأن البنود المالية التي كانت مخصصة لعمل المستشفيات كافيه لتشغيلها .
وصرح النائب فيصل أبو شهلا بأنه يتفهم حاجة وزارة الصحة لتعيين كوادر تمريضية , وأن مستشفيات الوزارة تعاني من عجز كبير بها .
ورأى" أنه يمكن أن تتقدم وزارة الصحة بطلب إحداثيات وظيفية جديدة بتشغيل الأقسام المتعطلة عن العمل في مختلف المستشفيات , وكذلك لسد العجز الكبير في القوى التمريضية داخل وزارة الصحة , وتكون هذه الإحداثيات مخصصة فقط للتمريض وفنيي الأشعة والمختبرات , وهذا يمكن تفهمه في لجنة الموازنة في المجلس التشريعي الفلسطيني , ويمكن إقراره والتوصية به مع العلم بأن موازنة عام 2006 لم يتم تقديمها بعد , وبناءاً عليه يمكن حل هذه الإشكالية التي تواجه وزارة الصحة , كما يمكن أن يتفهم المجلس التشريعي حاجة وزارة الصحة ".