استفاد منها 7477 طالب- الهلال الاماراتي ينفذ حملة لتوزيع الحقائب
نشر بتاريخ: 22/01/2011 ( آخر تحديث: 22/01/2011 الساعة: 12:50 )
نابلس- معا- نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية بالتنسيق مع جمعية "البيارة" الثقافية، أكبر حملة لتوزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية في فلسطين، حيث استفاد منها 7477 طالب وطالبة في سبع محافظات شمالية.
جاء ذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية واللجنة الرئاسية للإشراف على المساعدات للشعب الفلسطيني، حيث جاءت الحملة في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية لتعزيز قدرة الشعب الفلسطيني على تجاوز ظروفه الراهنة، والتغلب على التحديات التي تواجهه في عدد من المجالات الحيوية في مقدمتها قطاع التعليم.
وعززت الهيئة شراكتها مع جمعية "البيارة" لتحقيق تطلعات الجانبين في دعم العملية التعليمية في فلسطين، وتم وضع خطة محكمة ومدروسة لتوسيع مظلة المستفيدين من الحقائب المدرسية في عدد من المحافظات.
وجرى توزيع الحقائب والقرطاسية على طلاب مرحلة الأساس الذين يعانون من ظروف اقتصادية حالت دون تمكن ذويهم من توفير المستلزمات والمعينات.
وشمل التوزيع على مئات المدارس في عدة محافظات، منها القدس وضواحيها وجنوب نابلس وطولكرم وأريحا وقباطية وطوباس.
ووجدت حملة الهلال الأحمر الإماراتي الاستحسان والتقدير من الطلاب وذويهم ومدراء المدارس، الذين أكدوا أن مثل هذه المبادرات تساهم في دفع المسيرة التعليمية في فلسطين، وحث الطلاب على الجد والاجتهاد في دروسهم وإعداد جيل متعلم قادر على حمل الأمانة نحو الحرية والاستقلال.
من ناحيتها، ثمنت لميس العلمي وزيرة التربية والتعليم العالي الفلسطينية الجهود التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، لمساندة العملية التعليمية في فلسطين وتعزيز قدرة مؤسساتها التعليمية على أداء دورها في إعداد أجيال واعدة مسلحة بالعلم والمعرفة لخدمة الوطن، موجهة الشكر لجمعية البيارة الثقافية ولكل من ساهم في إنجاح حملة توفير المستلزمات الدراسية لطلاب المدارس في المحافظات الشمالية.
وقال عمار الكردي رئيس جمعية البيارة، إن هذه الخطوة تأتي انسجاما مع رؤية هيئة الهلال الأحمر الإماراتية والبيارة لأهمية العملية التربوية والتعليمية لأطفال فلسطين وكمساهمة منها في رسم الابتسامة على شفاه الطلبة المعوزين، وخاصة مع بدء الفصل الثاني من العام الدراسي وما يتطلبه من مستلزمات ضرورية للطلبة.
ووجه الكردي الشكر لهيئة الهلال الأحمر الإماراتية واللجنة الرئاسية للإشراف على المساعدات ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية، الذين لم يدخروا جهدا في تسهيل تنفيذ المشروع وتحقيق الهدف المرجو منه، مؤكدا أن هذه الخطوة ستتبعها خطوات أخرى لتعزيز الوعي الثقافي لدى الشعب الفلسطيني وان البيارة تدرس الآن عددا من المشاريع مثل إنشاء مكتبات عامة متنقلة أو ثابتة في الأماكن النائية في فلسطين.
وأشرف على عملية التوزيع د. إياد عثمان نائب رئيس جمعية البيارة والهام عبد القادر المحيسن مدير عام النشاطات الطلابية في وزارة التربية والتعليم العالي، التي أشارت أن الوزارة تحرص على التواصل مع المؤسسات الرسمية والأهلية في الوطن لتعزيز الاهتمام بالطلبة والارتقاء بمستواهم التعليمي، وذلك من خلال الاهتمام بالجانب السلوكي والتربوي للطلبة ممثلا بالنشاطات الطلابية المختلفة، إضافة إلى الاهتمام بالبعد المادي من خلال توفير الدعم للطلبة وخاصة من ذوي الدخل المحدود عبر توفير الحقائب المدرسية والقرطاسية لهم من اجل تحفيزهم على الدراسة والإبداع.
وشكرت المحيسن جمعية البيارة على التعاون والتواصل مع وزارة التربية والتعليم العالي وتقديم 7477 حقيبة مدرسية مع قرطاسيه لتوزيعها على الطلبة، في سبع من مديريات التربية والتعليم في الوطن، داعية البيارة إلى العمل على دعم وتعزيز العملية التربوية في الوطن من خلال شراكة حقيقية مع الوزارة.
بدورها أضافت صفاء البرغوثي منسقة النشاط الاجتماعي في وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، إلى أهمية توحيد وتكامل عمل المؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية التي تقدم مساعدات للطلبة في الوطن مع وزارة التربية من اجل تنظيم العمل والجهد وضمان التوزيع العادل والموضوعي للمساعدات على مستوى الوطن.
وتابعت، جاء ذلك من اجل بلورة منظومة ديناميكية في العمل المشترك ما بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المحلي وصولا إلى إشراك المجتمع المحلي في دعم وتعزيز المسيرة التربوية، كما وأعربت عن أملها في تنفيذ مشاريع مستقبلية في هذا الصدد من اجل تغطية كافة محافظات الوطن.
جاء ذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الفلسطينية واللجنة الرئاسية للإشراف على المساعدات للشعب الفلسطيني، حيث جاءت الحملة في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية لتعزيز قدرة الشعب الفلسطيني على تجاوز ظروفه الراهنة، والتغلب على التحديات التي تواجهه في عدد من المجالات الحيوية في مقدمتها قطاع التعليم.
وعززت الهيئة شراكتها مع جمعية "البيارة" لتحقيق تطلعات الجانبين في دعم العملية التعليمية في فلسطين، وتم وضع خطة محكمة ومدروسة لتوسيع مظلة المستفيدين من الحقائب المدرسية في عدد من المحافظات.
وجرى توزيع الحقائب والقرطاسية على طلاب مرحلة الأساس الذين يعانون من ظروف اقتصادية حالت دون تمكن ذويهم من توفير المستلزمات والمعينات.
وشمل التوزيع على مئات المدارس في عدة محافظات، منها القدس وضواحيها وجنوب نابلس وطولكرم وأريحا وقباطية وطوباس.
ووجدت حملة الهلال الأحمر الإماراتي الاستحسان والتقدير من الطلاب وذويهم ومدراء المدارس، الذين أكدوا أن مثل هذه المبادرات تساهم في دفع المسيرة التعليمية في فلسطين، وحث الطلاب على الجد والاجتهاد في دروسهم وإعداد جيل متعلم قادر على حمل الأمانة نحو الحرية والاستقلال.
من ناحيتها، ثمنت لميس العلمي وزيرة التربية والتعليم العالي الفلسطينية الجهود التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، لمساندة العملية التعليمية في فلسطين وتعزيز قدرة مؤسساتها التعليمية على أداء دورها في إعداد أجيال واعدة مسلحة بالعلم والمعرفة لخدمة الوطن، موجهة الشكر لجمعية البيارة الثقافية ولكل من ساهم في إنجاح حملة توفير المستلزمات الدراسية لطلاب المدارس في المحافظات الشمالية.
وقال عمار الكردي رئيس جمعية البيارة، إن هذه الخطوة تأتي انسجاما مع رؤية هيئة الهلال الأحمر الإماراتية والبيارة لأهمية العملية التربوية والتعليمية لأطفال فلسطين وكمساهمة منها في رسم الابتسامة على شفاه الطلبة المعوزين، وخاصة مع بدء الفصل الثاني من العام الدراسي وما يتطلبه من مستلزمات ضرورية للطلبة.
ووجه الكردي الشكر لهيئة الهلال الأحمر الإماراتية واللجنة الرئاسية للإشراف على المساعدات ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية، الذين لم يدخروا جهدا في تسهيل تنفيذ المشروع وتحقيق الهدف المرجو منه، مؤكدا أن هذه الخطوة ستتبعها خطوات أخرى لتعزيز الوعي الثقافي لدى الشعب الفلسطيني وان البيارة تدرس الآن عددا من المشاريع مثل إنشاء مكتبات عامة متنقلة أو ثابتة في الأماكن النائية في فلسطين.
وأشرف على عملية التوزيع د. إياد عثمان نائب رئيس جمعية البيارة والهام عبد القادر المحيسن مدير عام النشاطات الطلابية في وزارة التربية والتعليم العالي، التي أشارت أن الوزارة تحرص على التواصل مع المؤسسات الرسمية والأهلية في الوطن لتعزيز الاهتمام بالطلبة والارتقاء بمستواهم التعليمي، وذلك من خلال الاهتمام بالجانب السلوكي والتربوي للطلبة ممثلا بالنشاطات الطلابية المختلفة، إضافة إلى الاهتمام بالبعد المادي من خلال توفير الدعم للطلبة وخاصة من ذوي الدخل المحدود عبر توفير الحقائب المدرسية والقرطاسية لهم من اجل تحفيزهم على الدراسة والإبداع.
وشكرت المحيسن جمعية البيارة على التعاون والتواصل مع وزارة التربية والتعليم العالي وتقديم 7477 حقيبة مدرسية مع قرطاسيه لتوزيعها على الطلبة، في سبع من مديريات التربية والتعليم في الوطن، داعية البيارة إلى العمل على دعم وتعزيز العملية التربوية في الوطن من خلال شراكة حقيقية مع الوزارة.
بدورها أضافت صفاء البرغوثي منسقة النشاط الاجتماعي في وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، إلى أهمية توحيد وتكامل عمل المؤسسات الأهلية والجمعيات الخيرية التي تقدم مساعدات للطلبة في الوطن مع وزارة التربية من اجل تنظيم العمل والجهد وضمان التوزيع العادل والموضوعي للمساعدات على مستوى الوطن.
وتابعت، جاء ذلك من اجل بلورة منظومة ديناميكية في العمل المشترك ما بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المحلي وصولا إلى إشراك المجتمع المحلي في دعم وتعزيز المسيرة التربوية، كما وأعربت عن أملها في تنفيذ مشاريع مستقبلية في هذا الصدد من اجل تغطية كافة محافظات الوطن.