القنصل الفرنسي الاقتصادي يزور محافظة جنين ويطلع على اوضاعها
نشر بتاريخ: 22/01/2011 ( آخر تحديث: 22/01/2011 الساعة: 19:44 )
جنين- معا- زار القنصل الاقتصادي الفرنسي بيير ديكيوسين، وهو احد منظمي مؤتمر باريس الاقتصادي في العام 2007 لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية، محافظة جنين، للاطلاع على اوضاعها الاقتصادية، مع العلم انه يتابع موضوع كافة المانحين في مؤتمر باريس الاقتصادي، برفقة نائب القنصل العام الفرنسي في رام الله فرانسو بينكلي.
وكان في استقباله عبد الله بركات نائب المحافظ ونصر عطياني مدير عام الغرفة التجارية الصناعية في جنين حيث اطلع بركات الوفد الفرنسي على مجمل الأوضاع الاقتصادية في المحافظة وما تواجه الحركة التجارية من معيقات على الرغم من فتح المعبر والسماح بالدخول لفلسطيني 48.
كما شرح بركات الوضع العام في مجال الصحة والتعليم والبيئة والسياحة الداخلية وكذلك السياسي في ظل استمرار إسرائيل في ممارساتها التي لم تغير شيئا في واقع الاحتلال لمحافظة جنين.
وفي استعراض مشروع المنطقة الصناعية الحدودية نوه بركات إلى ما كان يعترض تنفيذه سواء في موضوع شراء الأرض والمنطقة المحاذية للجدار مع حدود 67، حيث تمت الموافقة على إنشاء المنطقة على بعد 250 مترا عن الحدود.
وحول أهمية المنطقة للنمو الاقتصادي في المحافظة طالب بركات القنصل بأخذ هذا المشروع على أهميته وضرورة دعم الاقتصاد المحلي للمحافظة الذي شهد في سنوات سبع مضت على هبوط واضح بسبب الجدار وإغلاق المعابر مشيرا إلى إن الوضع لم يتحسن كثيرا كما هو مأمول على الرغم من استتباب الأمن الداخلي والتغني بنموذج جنين.
وفي المقابل استفسر القنصل حول عدد من المسائل المتعلقة بالوضع الاقتصادي وخاصة التجارة الداخلية ومصادر الدخل للفرد ودور البنوك في تنمية المشاريع، وما تعانيه المحافظة لتكون في وضع اقتصادي أفضل.
كما استفسر عن أهمية دخول الموطنين من إسرائيل الى محافظة جنين وان كان قد خفض من نسبة البطالة. وكذلك ما يراه رجال الاعمال والصناعة لتحسين الوضع الاقتصادي في المحافظة وما هي توجهاتهم في ذلك.
واوضح سبب زيارته لجنين لمعرفة اوضاعها على ارض الواقع وسماع التفاصيل المتعلقة بالوضع الاقتصادي في المحافظة.
وطالب عطياني فرنسا بالتدخل لتقديم الدعم الفني والاقتصادي لمحافظة جنين التي تعاني كثيرا من ضعف الاقتصاد المحلي ولديها نسبة عالية من البطالة في فئة الشباب خريجي الجامعات.
هذا وقد قام الوفد الفرنسي يرافقه طاقم المحافظة للاطلاع عن قرب على الارض التي تم تخصيصها لإقامة المنطقة الحدودية بالقرب من قرية الجلمة الى الشمال من جنين.
وكان في استقباله عبد الله بركات نائب المحافظ ونصر عطياني مدير عام الغرفة التجارية الصناعية في جنين حيث اطلع بركات الوفد الفرنسي على مجمل الأوضاع الاقتصادية في المحافظة وما تواجه الحركة التجارية من معيقات على الرغم من فتح المعبر والسماح بالدخول لفلسطيني 48.
كما شرح بركات الوضع العام في مجال الصحة والتعليم والبيئة والسياحة الداخلية وكذلك السياسي في ظل استمرار إسرائيل في ممارساتها التي لم تغير شيئا في واقع الاحتلال لمحافظة جنين.
وفي استعراض مشروع المنطقة الصناعية الحدودية نوه بركات إلى ما كان يعترض تنفيذه سواء في موضوع شراء الأرض والمنطقة المحاذية للجدار مع حدود 67، حيث تمت الموافقة على إنشاء المنطقة على بعد 250 مترا عن الحدود.
وحول أهمية المنطقة للنمو الاقتصادي في المحافظة طالب بركات القنصل بأخذ هذا المشروع على أهميته وضرورة دعم الاقتصاد المحلي للمحافظة الذي شهد في سنوات سبع مضت على هبوط واضح بسبب الجدار وإغلاق المعابر مشيرا إلى إن الوضع لم يتحسن كثيرا كما هو مأمول على الرغم من استتباب الأمن الداخلي والتغني بنموذج جنين.
وفي المقابل استفسر القنصل حول عدد من المسائل المتعلقة بالوضع الاقتصادي وخاصة التجارة الداخلية ومصادر الدخل للفرد ودور البنوك في تنمية المشاريع، وما تعانيه المحافظة لتكون في وضع اقتصادي أفضل.
كما استفسر عن أهمية دخول الموطنين من إسرائيل الى محافظة جنين وان كان قد خفض من نسبة البطالة. وكذلك ما يراه رجال الاعمال والصناعة لتحسين الوضع الاقتصادي في المحافظة وما هي توجهاتهم في ذلك.
واوضح سبب زيارته لجنين لمعرفة اوضاعها على ارض الواقع وسماع التفاصيل المتعلقة بالوضع الاقتصادي في المحافظة.
وطالب عطياني فرنسا بالتدخل لتقديم الدعم الفني والاقتصادي لمحافظة جنين التي تعاني كثيرا من ضعف الاقتصاد المحلي ولديها نسبة عالية من البطالة في فئة الشباب خريجي الجامعات.
هذا وقد قام الوفد الفرنسي يرافقه طاقم المحافظة للاطلاع عن قرب على الارض التي تم تخصيصها لإقامة المنطقة الحدودية بالقرب من قرية الجلمة الى الشمال من جنين.