فوز رئيس بلدية الخليل ومدير شرطة المحافظة بشخصية العام 2010
نشر بتاريخ: 22/01/2011 ( آخر تحديث: 23/01/2011 الساعة: 10:00 )
الخليل- معا- أظهرت نتائج فرز استبيان مشروع اختيار شخصية العام 2010 في مدينة الخليل والذي نفذته جمعية مركز الاستقلال للإعلام والتنمية حصول رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي على أعلى النتائج في حين حل مدير عام شرطة محافظة الخليل العقيد رمضان عوض في المرتبة الثانية كما جاء في نتائج الاستبيان التي أعلنت خلال احتفال أقيم اليوم في قاعة الجمعية.
واستهل الاحتفال عدي الجعبري المدير التنفيذي للجمعية بالحديث حول نشاطات ومشاريع الجمعية المختلفة التي نفذت خلال العام الماضي وما أضافته على واقع المجتمع المحلي في مختلف المجالات حيث لامست احتياجات قطاعات مختلفة أهمها المهشمة منها.
ثم أعلن الدكتور رفيق الجعبري رئيس مجلس إدارة الجمعية نتائج الاستبيان موضحا أن فكرة الاستبيان جاءت ضمن إستراتيجية عمل مركز الاستقلال في إبراز الشخصيات العامة والتي أحدثت تغيرا ايجابيا وأثرا فاعلا في مدينة الخليل وكأداة من أدوات التحفيز للمؤسسات والأفراد على حد سواء للارتقاء في العمل والانجازات على الصعيد المؤسساتي والشخصي ولإبراز الدور الفاعل الايجابي للشخصيات التي تعمل على الارتقاء في تقديم الخدمات للجمهور ولتوثيق هذه الانجازات والعمل على تطويرها واعتمادها كإحدى المعايير المستقبلية للقياس.
وأضاف الدكتور الجعبري أن فريق عمل المركز اشرف على انجاز هذا الاستبيان الذي قام على تنفيذه فريق عمل من العاملين الميدانيين المستقلين، وشملت جولات الفريق، معظم مناطق مدينة الخليل الجغرافية، وتم من خلالها استهداف الأفراد بشكل عشوائي لتعبئة الاستبيان المتعلق باختيار شخصية العام 2010 في مدينة الخليل، لتكون الشريحة، ممثلة لكافة أطياف وشرائح المدينة.
وبين الدكتور الجعبري انه تم استخدام منهجية الاستبيان المفتوح في هذا الاستفتاء لضمان اكبر قدر من الشفافية والمصداقية في الوصول إلى الشخصية التي أحدثت أثرا وتغيرا ايجابيا في العام 2010 على مستوى مدينة الخليل وحتى تعطي اكبر قدر من المشاركة والاختيار كما تم تعزيز الاستبيان بعد انجازه باعتماد استبيان الهاتف لشريحة ممثلة من المؤسسات الأهلية في المدينة تم من خلالها طرح الاستبيان عليهم عبر الهاتف وكانت النتائج قريبة إلى حد كبير لما جاء في الاستبيان المنجز.
وأكد الدكتور الجعبري انه وبعد إجراء عملية فرز الاستبيانات من قبل فريق العمل تمحورت النتائج حول ثمانية شخصيات جميعها تمثل مؤسسات تعمل في المدينة وعلى مستوى المحافظة في بعض الحالات حيث حصل خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل على المرتبة الأولى تلاه في المرتبة الثانية العقيد رمضان عوض مدير عام شرطة محافظة الخليل.
من جانبه رحب العسيلي بالخطوة التي وصفها بالجريئة التي قام بها مركز الاستقلال والحيادية والشفافية التي يعمل من خلالها المركز والأهداف النبيلة والتنمية المساندة في المجتمع المحلي، مباركا جهودهم في خدمة القطاعات المختلفة في المدينة.
وحول النتيجة قال العسيلي: "إن كنت قد حصلت على ثقة المواطن بالمدينة فان ذلك يعود لجهود الطاقم الذي أديره والذي يمثل كل موظفي بلدية الخليل وهذا الطاقم، ما كان له أن يحقق هذه الانجازات على الأرض، لولا توجيهات الرئيس محمود عباس ودعم الحكومة الفلسطينية ورئيسها الدكتور سلام فياض والتعاون المشترك بين جميع مؤسسات المدينة التي شكلت فريق عمل متجانس ومتعاون ضمن هدف وإستراتيجية واحدة تتمثل بتحسين حياة المواطن الفلسطيني".
وأضاف العسيلي انه من الطبيعي أن يكون العقيد عوض ضمن المراتب الأولى لان الانجاز على الأرض لا يمكن أن يتحقق دون توفر الأمن فالتحية لجهاز الشرطة الفلسطينية وجميع الأجهزة الأمنية ولا شك أننا والمحافظة والمؤسسات الأخرى نعمل بروح الفريق والذي هو احد أهم أساسيات النجاح، وأنوهكم جميعا أننا اليوم في مرحلة جديدة فهذا الاختيار سيشكل حافزا إضافيا لمزيد من العطاء وخدمة الوطن والمواطن".
العقيد عوض قدم شكره للمواطنين ولمركز الاستقلال على جهوده في التنمية المجتمعة وأهدى الفوز إلى جميع ضباط وأفراد الشرطة الفلسطينية الذي عكس تفانيهم في العمل على حماية المواطن وممتلكاته وتنظيم الحياة، مشيرا الى الرضى الكبير الذي ترجم في نتائج الاستبيان الأخير موضحا التعاون ما بين الشرطة وبلدية الخليل كحالة انسجام مثالية، واعدا بمزيد من العمل من اجل تطبيق القانون وتحقيق الأمن والأمان على مستوى محافظة الخليل.
وقال العقيد عوض: "اليوم هو تتويج للجهود المبذولة من منتسبي الشرطة وقوى الامن، وهذا يتطلب المزيد من العطاء على طريقة الاستمرارية في التقدم وعدم التراجع للخلف".
وأكد على انه سيستمر في العطاء لابناء الشعب في كافة المجالات لتحقيق آمال الشعب وطموحاته باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وفي نهاية الاحتفال فتح المجال للصحفيين والحضور للاستفسار وطرح الأسئلة على أعضاء منصة الشرف ثم تم تقديم الدروع والشهادات التقديرية للحاصلين على المرتبة الأولى والثانية في الاستبيان الخاص بمشروع اختيار شخصية العام 2010 في مدينة الخليل.
يشار الى أن مركز الاستقلال للإعلام والتنمية، هو مؤسسة إعلامية تنموية، تعمل على تنمية المجتمع المحلي لمحافظة الخليل، من خلال إبراز المشاكل وتحديد الاحتياجات وتسليط الضوء عليها من الناحية الإعلامية، وإيجاد الحلول التنموية المناسبة لها، من خلال تنفيذ المشاريع الضرورية، لتنمية ومساعدة الشعب الفلسطيني.
واستهل الاحتفال عدي الجعبري المدير التنفيذي للجمعية بالحديث حول نشاطات ومشاريع الجمعية المختلفة التي نفذت خلال العام الماضي وما أضافته على واقع المجتمع المحلي في مختلف المجالات حيث لامست احتياجات قطاعات مختلفة أهمها المهشمة منها.
ثم أعلن الدكتور رفيق الجعبري رئيس مجلس إدارة الجمعية نتائج الاستبيان موضحا أن فكرة الاستبيان جاءت ضمن إستراتيجية عمل مركز الاستقلال في إبراز الشخصيات العامة والتي أحدثت تغيرا ايجابيا وأثرا فاعلا في مدينة الخليل وكأداة من أدوات التحفيز للمؤسسات والأفراد على حد سواء للارتقاء في العمل والانجازات على الصعيد المؤسساتي والشخصي ولإبراز الدور الفاعل الايجابي للشخصيات التي تعمل على الارتقاء في تقديم الخدمات للجمهور ولتوثيق هذه الانجازات والعمل على تطويرها واعتمادها كإحدى المعايير المستقبلية للقياس.
وأضاف الدكتور الجعبري أن فريق عمل المركز اشرف على انجاز هذا الاستبيان الذي قام على تنفيذه فريق عمل من العاملين الميدانيين المستقلين، وشملت جولات الفريق، معظم مناطق مدينة الخليل الجغرافية، وتم من خلالها استهداف الأفراد بشكل عشوائي لتعبئة الاستبيان المتعلق باختيار شخصية العام 2010 في مدينة الخليل، لتكون الشريحة، ممثلة لكافة أطياف وشرائح المدينة.
وبين الدكتور الجعبري انه تم استخدام منهجية الاستبيان المفتوح في هذا الاستفتاء لضمان اكبر قدر من الشفافية والمصداقية في الوصول إلى الشخصية التي أحدثت أثرا وتغيرا ايجابيا في العام 2010 على مستوى مدينة الخليل وحتى تعطي اكبر قدر من المشاركة والاختيار كما تم تعزيز الاستبيان بعد انجازه باعتماد استبيان الهاتف لشريحة ممثلة من المؤسسات الأهلية في المدينة تم من خلالها طرح الاستبيان عليهم عبر الهاتف وكانت النتائج قريبة إلى حد كبير لما جاء في الاستبيان المنجز.
وأكد الدكتور الجعبري انه وبعد إجراء عملية فرز الاستبيانات من قبل فريق العمل تمحورت النتائج حول ثمانية شخصيات جميعها تمثل مؤسسات تعمل في المدينة وعلى مستوى المحافظة في بعض الحالات حيث حصل خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل على المرتبة الأولى تلاه في المرتبة الثانية العقيد رمضان عوض مدير عام شرطة محافظة الخليل.
من جانبه رحب العسيلي بالخطوة التي وصفها بالجريئة التي قام بها مركز الاستقلال والحيادية والشفافية التي يعمل من خلالها المركز والأهداف النبيلة والتنمية المساندة في المجتمع المحلي، مباركا جهودهم في خدمة القطاعات المختلفة في المدينة.
وحول النتيجة قال العسيلي: "إن كنت قد حصلت على ثقة المواطن بالمدينة فان ذلك يعود لجهود الطاقم الذي أديره والذي يمثل كل موظفي بلدية الخليل وهذا الطاقم، ما كان له أن يحقق هذه الانجازات على الأرض، لولا توجيهات الرئيس محمود عباس ودعم الحكومة الفلسطينية ورئيسها الدكتور سلام فياض والتعاون المشترك بين جميع مؤسسات المدينة التي شكلت فريق عمل متجانس ومتعاون ضمن هدف وإستراتيجية واحدة تتمثل بتحسين حياة المواطن الفلسطيني".
وأضاف العسيلي انه من الطبيعي أن يكون العقيد عوض ضمن المراتب الأولى لان الانجاز على الأرض لا يمكن أن يتحقق دون توفر الأمن فالتحية لجهاز الشرطة الفلسطينية وجميع الأجهزة الأمنية ولا شك أننا والمحافظة والمؤسسات الأخرى نعمل بروح الفريق والذي هو احد أهم أساسيات النجاح، وأنوهكم جميعا أننا اليوم في مرحلة جديدة فهذا الاختيار سيشكل حافزا إضافيا لمزيد من العطاء وخدمة الوطن والمواطن".
العقيد عوض قدم شكره للمواطنين ولمركز الاستقلال على جهوده في التنمية المجتمعة وأهدى الفوز إلى جميع ضباط وأفراد الشرطة الفلسطينية الذي عكس تفانيهم في العمل على حماية المواطن وممتلكاته وتنظيم الحياة، مشيرا الى الرضى الكبير الذي ترجم في نتائج الاستبيان الأخير موضحا التعاون ما بين الشرطة وبلدية الخليل كحالة انسجام مثالية، واعدا بمزيد من العمل من اجل تطبيق القانون وتحقيق الأمن والأمان على مستوى محافظة الخليل.
وقال العقيد عوض: "اليوم هو تتويج للجهود المبذولة من منتسبي الشرطة وقوى الامن، وهذا يتطلب المزيد من العطاء على طريقة الاستمرارية في التقدم وعدم التراجع للخلف".
وأكد على انه سيستمر في العطاء لابناء الشعب في كافة المجالات لتحقيق آمال الشعب وطموحاته باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وفي نهاية الاحتفال فتح المجال للصحفيين والحضور للاستفسار وطرح الأسئلة على أعضاء منصة الشرف ثم تم تقديم الدروع والشهادات التقديرية للحاصلين على المرتبة الأولى والثانية في الاستبيان الخاص بمشروع اختيار شخصية العام 2010 في مدينة الخليل.
يشار الى أن مركز الاستقلال للإعلام والتنمية، هو مؤسسة إعلامية تنموية، تعمل على تنمية المجتمع المحلي لمحافظة الخليل، من خلال إبراز المشاكل وتحديد الاحتياجات وتسليط الضوء عليها من الناحية الإعلامية، وإيجاد الحلول التنموية المناسبة لها، من خلال تنفيذ المشاريع الضرورية، لتنمية ومساعدة الشعب الفلسطيني.