لقاء تعريفي بوثيقة وقفة حق أمام ممثلي كافة الأحزاب والفصائل
نشر بتاريخ: 22/01/2011 ( آخر تحديث: 23/01/2011 الساعة: 00:24 )
بيت لحم- معا- بمبادرة ودعوة من هيئة الدفاع عن الأراضي المحتلة، أقيمت صباح اليوم في دار الندوة في بيت لحم، ندوة ولقاء تعريفيا بوثيقة "وقفة حق" التي أصدرها العديد من رجال الدين المسيحي الفلسطينيين ومن العلمانيين المسيحيين الفلسطينيين.
وحضر الندوة العديد من الممثلين عن كافة الأحزاب والفصائل الفلسطينية الذين أنتدبوا من يمثلونهم في هذا اللقاء، كما حضر رئيس بلدية بيت لحم الدكتور فكتور بطارسة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عبد الرحيم ملوح. العديد من الشخصيات الوطنية البارزة من كافة المحافظات الفلسطينية.
وأبتدأت الندوة بكلمات تعريفية بوثيقة "وقفة حق" من المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس والمطران منيب يونان رئيس الأتحاد اللوثري العالمي والدكتور رفعت قسيس منسق المبادرة والقس متري الراهب مدير مؤسسة دار الندوة والأب جمال خضر من البطريركية اللاتينية.
وتحدثوا عن الوثيقة وأهدافها والرسالة التي تتوخاها. مؤكدين أنتماء كافة المسيحيين الفلسطينيين لشعبهم وأمتهم وقضيتهم العادلة.
كما أكدوا بأن هذه الوثيقة هي رسالة من قلب المعاناة الفلسطينية الى كل أنسان مؤمن بقيم العدالة في هذا العالم. وأنها صرخة في وجه الأنسانية لكي يلتفت العالم الى فلسطين وشعبها وآلامه وقضيته العادلة.
كما ندد المتحدثون بالمحاولات التي تقوم بها جهات غربية لتحريف الكتاب المقدس وتبرير ما تقوم به سلطات الأحتلال معتبرين بأن المسيحية براءة من هذه الجماعات المتصهينة التي تدعي المسيحية زورا وبهتاتا.
ومن ثم أبتدأ النقاس حيث تحدث كافة المشاركين وهم يمثلون كافة الفصائل والأحزاب، فأبدوا تقديرهم لهذه المبادرة وأكدوا أهمية هذه الوثيقة كما عرضوا بعض ملاحظاتهم عليها معتبرين بأنها وثيقة تاريخية ويجب أن يتم أعطائها حيزا في الحياة الوطنية وفي النشاطات التربوية والتثقيفية والتعليمية.
كما أكدوا عمق العلاقة الأسلامية المسيحية في فلسطين التي لن تتزعزع وكل المؤامرات الهادفة للنيل من هذه الوحدة، والتي ستفشل بفضل وعي وحكمة هذا الشعب.
كما أكدوا في كلماتهم على أهمية الحضور المسيحي في هذا المشرق وفي فلسطين بنوع خاص وما قدمه المسيحي العربي للقضايا الوطنية وخاصة لقضية فلسطين.
كما تم الأتفاق على تأليف لجنة متابعة تشارك فيها كافة الفصائل وكذلك أعضاء من وثيقة وقفة حق بهدف التعاون والترتيب لسلسلة من الفعاليات والنشاطات حولها.
وحضر الندوة العديد من الممثلين عن كافة الأحزاب والفصائل الفلسطينية الذين أنتدبوا من يمثلونهم في هذا اللقاء، كما حضر رئيس بلدية بيت لحم الدكتور فكتور بطارسة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عبد الرحيم ملوح. العديد من الشخصيات الوطنية البارزة من كافة المحافظات الفلسطينية.
وأبتدأت الندوة بكلمات تعريفية بوثيقة "وقفة حق" من المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس والمطران منيب يونان رئيس الأتحاد اللوثري العالمي والدكتور رفعت قسيس منسق المبادرة والقس متري الراهب مدير مؤسسة دار الندوة والأب جمال خضر من البطريركية اللاتينية.
وتحدثوا عن الوثيقة وأهدافها والرسالة التي تتوخاها. مؤكدين أنتماء كافة المسيحيين الفلسطينيين لشعبهم وأمتهم وقضيتهم العادلة.
كما أكدوا بأن هذه الوثيقة هي رسالة من قلب المعاناة الفلسطينية الى كل أنسان مؤمن بقيم العدالة في هذا العالم. وأنها صرخة في وجه الأنسانية لكي يلتفت العالم الى فلسطين وشعبها وآلامه وقضيته العادلة.
كما ندد المتحدثون بالمحاولات التي تقوم بها جهات غربية لتحريف الكتاب المقدس وتبرير ما تقوم به سلطات الأحتلال معتبرين بأن المسيحية براءة من هذه الجماعات المتصهينة التي تدعي المسيحية زورا وبهتاتا.
ومن ثم أبتدأ النقاس حيث تحدث كافة المشاركين وهم يمثلون كافة الفصائل والأحزاب، فأبدوا تقديرهم لهذه المبادرة وأكدوا أهمية هذه الوثيقة كما عرضوا بعض ملاحظاتهم عليها معتبرين بأنها وثيقة تاريخية ويجب أن يتم أعطائها حيزا في الحياة الوطنية وفي النشاطات التربوية والتثقيفية والتعليمية.
كما أكدوا عمق العلاقة الأسلامية المسيحية في فلسطين التي لن تتزعزع وكل المؤامرات الهادفة للنيل من هذه الوحدة، والتي ستفشل بفضل وعي وحكمة هذا الشعب.
كما أكدوا في كلماتهم على أهمية الحضور المسيحي في هذا المشرق وفي فلسطين بنوع خاص وما قدمه المسيحي العربي للقضايا الوطنية وخاصة لقضية فلسطين.
كما تم الأتفاق على تأليف لجنة متابعة تشارك فيها كافة الفصائل وكذلك أعضاء من وثيقة وقفة حق بهدف التعاون والترتيب لسلسلة من الفعاليات والنشاطات حولها.