دورا والرماضين يكتفيان بالتعادل الإيجابي

الخليل- معا- غيث غيث- احتضن استاد الحسين بن علي اليوم السبت فريقي شباب دورا وشباب الرماضين ضمن المجموعة الأولى في منطقة الجنوب , وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي لهدف لكل منهما , وجاء ذلك في إطار المنافسات للدوري الممتازة " ناصر حسنين " للجولة الثانية من مرحلة الإياب , ليرفع شباب دورا رصيده إلى (13) نقطة وشباب الرماضين إلى (8) نقاط وجاء اللقاء كالتالي :


وبصراحة مطلقة ان شباب الرماضين كانوا في الميدان نداً قويا لفريق شباب دورا ، وكان بإمكان الفريق الأزرق الخروج بالغلة كاملة ، ولكن عدم توفيق مهاجميه حال دون ذلك ، وصلابة الدفاع الدورِي ..

فيما كان شباب دورا قريباً من تعزيز رصيده من النقاط بثلاثة جديده ، وخاصة في الشوط الثاني ، الذي شهد وعياً بالأداء للفريق الاصفر ، الذي عجز عن ترجمتها لأهداف، واكتفى بتعادل يشبه الخسارة .

وبالنظر لأهمية نقاط المباراة للفريقين ، كان التنافس حاضرا ، وكثر الاندفاع البدني ، والالتحام بين اللاعبين ، مما رفع عدد البطاقات الصفراء الى تسعة ، اشهرت في وجه لاعبي الرماضين ست منها .

ومن البداية سنحت للرماضين فرصة من كرة ثابتة تصدى لها الأعسم ولكن أبعدها الحارس ببراعة , ليأتي الفرج في الدقيقة الثامنة بضربة جزاء احتسبها الحكم ، بعد عرقلة صبري الزغارنة ، ولم يتأخر الاعسم في وضعها في الشباك ، واضعا فريقه في المقدمة ، وردة الفعل كانت موجودة لدى الفريق الأصفر ، الذي انتفض لاعبوه ، محاولا إستدراك الأمور ، فانطلق ابو مقدم في هجمة سريعة من الجبهة اليسرى ، ولكن تسديدته التقطها الحارس ، قبل ان يرفع محمد سامي كرة متقنة من الجبهة اليمنى التقطها اسلام أبو سيف ، وسددها يسارية قوية في سقف المرمى ، معدلا النتيجة في الدقيقة 15 .

قبل ذلك كاد صبري يضاعف جراح دورا بعرضية على رأس الاعسم ، الذي لعبها برأسه للحارس ، ليعود الاعسم لإضاعة فرصة اخرى بتسديدة ضعيفة التقطها لؤي بصعوبة .

هنا بدأ فريق دورا يفرض وجوده ، فوصلت كرة عرضية ليزيد ، الذي سدد راسية صدتها العارضة في الدقيقة 27 ، ليرفع محمد سامي كرة اخرى لم يحسن عدي عبد الرحيم استغلالها امام المرمى ، ليشن محمد سامي بنفسه هجوما جديدا انهاه بتسديدة التقطها انس أبو سيف .

وبعد ذلك كان لاعبو الرماضين يراقبون الاوضاع ، ويشنون هجمات هادئة ، ابرزها تسديدة للأعسم ، اخرجها الحارس الى الركنية ، لتعود الافضلية لفريق دورا ، الذي اضاع له وسام شبه انفراد ، وسدد له يزيد كرة قوية عالجها الحارس أبو سيف .

وفي الشوط الثاني كانت أفضلية دورا واضحة ، فلعب محمد ابو عرقوب كرة ثابتة انقذها الحارس ، واضاع كل من اسلام ابو مقدم وشاهر حماد انفرادين واضحين امام براعة الحارس .

واستغل الفريق الازرق عصبية اداء لاعبي دورا ، وتوغل لاعبو الرماضين هجمات كادت تقلب الامور ، لولا عدم توفيق صبري الذي لعب راسية في العارضة بعد كرة جلية من سليمان ، فيما حفت تسديدة للاعسم العارضة ، وعلت تسديدة سليمان الخشبة العليا ، ولم ينجح محمود في هز الشباك براسية قوية .

وقبل نهاية المباراة عادت العارضة لتقول كلمتها بعد ركنية لعبها اسلام ، وسددها يزيد برأسه ، ليعلن الحكم تقاسم الفريقين لنقاط المباراة بعد تعادلهما ايجابيا .

قاد اللقاء : رافع ابو مرخية ومعه ابراهيم الطويل وعثمان ابو زرقة وحازم امام رابعاً .