السياحة والآثار تبدأ بترميم الأرضيات الفسيفسائية في الكنيسة البيزنطية
نشر بتاريخ: 23/01/2011 ( آخر تحديث: 23/01/2011 الساعة: 09:29 )
غزة -معا- أعلنت وزارة السياحة والآثار المقالة عن بدء المرحلة الثانية من مشروع إعادة تأهيل موقع الكنيسة البيزنطية في مدينة جباليا.
وأوضحت الوزارة المقالة في بيان وصل "معا" نسخة منه أنها بدأت بإعادة ترميم الأرضيات الفسيفسائية التي لحقها الضرر نتيجة العوامل الطبيعية التي تعرضت لها خلال السنوات الماضية، مشيرةً إلى أن هذه المرحلة تأتي بعد الانتهاء من مرحلة إنشاء مظلة علوية بهدف حمايتها من العوامل الجوية المختلفة.
وأكد د. محمد خلة مدير عام وزارة السياحة والآثار المقالة أن هذا المشروع يأتي ضمن مساعي الوزارة للحفاظ على جميع المواقع الأثرية في قطاع غزة وإعادة تأهيلها لتكون معلماً حضارياً يبرز الواجهة التاريخية لغزة، مشيراً إلى أن موقع الكنيسة البيزنطية هو إحدى المواقع الهامة التي تسعى الوزارة لجعلها مزاراً سياحيا لجميع المواطنين والمهتمين بالقطاع الأثري.
وأضاف أن موقع الكنيسة البيزنطية يضم داخله العديد من الأرضيات الفسيفسائية الفريدة من نوعها والتي تتميز بوجود رسومات لأنواع مختلفة من الفاكهة ورسومات لأنواع مختلفة من الحيوانات والطيور التي تصور الحياة الطبيعية لغزة خلال الفترة البيزنطية، مؤكداً أن تاريخها يعود إلى العهد البيزنطي عام 444م.
وأوضح خلة أن عملية الترميم بحاجة إلى مواد خاصة يرفض الاحتلال إدخالها ضمن سياسة فرض الحصار على قطاع غزة، مشيراً إلى أن الوزارة وبرغم قلة الإمكانات وشح المواد اللازمة لإعادة تأهيل المواقع الأثرية إلا أنها تقوم بإعادة استخدام المواد القليلة المتوفرة والمتواضعة للحفاظ على هذا الإرث الحضاري للشعب الفلسطيني وللإنسانية جمعاء، داعياً جميع المؤسسات الدولية ومنظمة اليونسكو العالمية وجميع المهتمين بالقطاع الأثري للضغط على الاحتلال لفتح المعابر لإدخال المواد اللازمة لإعادة تأهيل المواقع الأثرية والمحافظة على ارث وحضارة الشعب الفلسطيني من الضياع.
وأوضحت الوزارة المقالة في بيان وصل "معا" نسخة منه أنها بدأت بإعادة ترميم الأرضيات الفسيفسائية التي لحقها الضرر نتيجة العوامل الطبيعية التي تعرضت لها خلال السنوات الماضية، مشيرةً إلى أن هذه المرحلة تأتي بعد الانتهاء من مرحلة إنشاء مظلة علوية بهدف حمايتها من العوامل الجوية المختلفة.
وأكد د. محمد خلة مدير عام وزارة السياحة والآثار المقالة أن هذا المشروع يأتي ضمن مساعي الوزارة للحفاظ على جميع المواقع الأثرية في قطاع غزة وإعادة تأهيلها لتكون معلماً حضارياً يبرز الواجهة التاريخية لغزة، مشيراً إلى أن موقع الكنيسة البيزنطية هو إحدى المواقع الهامة التي تسعى الوزارة لجعلها مزاراً سياحيا لجميع المواطنين والمهتمين بالقطاع الأثري.
وأضاف أن موقع الكنيسة البيزنطية يضم داخله العديد من الأرضيات الفسيفسائية الفريدة من نوعها والتي تتميز بوجود رسومات لأنواع مختلفة من الفاكهة ورسومات لأنواع مختلفة من الحيوانات والطيور التي تصور الحياة الطبيعية لغزة خلال الفترة البيزنطية، مؤكداً أن تاريخها يعود إلى العهد البيزنطي عام 444م.
وأوضح خلة أن عملية الترميم بحاجة إلى مواد خاصة يرفض الاحتلال إدخالها ضمن سياسة فرض الحصار على قطاع غزة، مشيراً إلى أن الوزارة وبرغم قلة الإمكانات وشح المواد اللازمة لإعادة تأهيل المواقع الأثرية إلا أنها تقوم بإعادة استخدام المواد القليلة المتوفرة والمتواضعة للحفاظ على هذا الإرث الحضاري للشعب الفلسطيني وللإنسانية جمعاء، داعياً جميع المؤسسات الدولية ومنظمة اليونسكو العالمية وجميع المهتمين بالقطاع الأثري للضغط على الاحتلال لفتح المعابر لإدخال المواد اللازمة لإعادة تأهيل المواقع الأثرية والمحافظة على ارث وحضارة الشعب الفلسطيني من الضياع.