وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نادي بيرزيت يشق طريقه بين العمالقة بكرة السلة

نشر بتاريخ: 23/01/2011 ( آخر تحديث: 23/01/2011 الساعة: 12:29 )
بقلم: محمود عساف

تحتل لعبة كرة السلة من وجهة نظري الشخصية المرتبة الثانية بعد لعبة كرة القدم التي تعتبر اللعبة الشعبية الأولى في العالم ويعشقها الملاين من أبناء المعمورة.

فلعبة كرة السلة لها محبيها ومشجعيها من كلا الجنسين، وخاصة في فلسطين الحبيبة، أسوة بباقي دول العالم. سيما وان هناك أربعة عشر ناديا يلعبون في مصافي الدرجة الممتازة، وأما في الدرجة الأولى فتحتضن اثنا عشر فريقا، وثمانية فرق في الدرجة الثانية، وثمانية فرق في الدرجة الثالثة وهذه الجهود الجبارة جاءت بقدرة وقيادة رئيس اللجنة الاولمبية اللواء جبريل الرجوب وأيضا برئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة السلة الأخ خضر ذياب اللذان يعملان على تطوير ورفع مستوى هذه اللعبة حتى نصل إلى المستوى العربي والعالمي وهذا ليس ببعيد مع التصميم والتدريب والإرادة.

فنادي بيرزيت الرياضي هو واحد من تلك القلاع الرياضية الحصينة في فلسطيننا، وكرة السلة هي لعبتهم الرئيسية ( بالإضافة إلى لعبة كرة اليد ومصنفين بالدرجة الممتازة ) ، وفريق النادي بكرة السلة هو واحد من تلك الفرق التي ثابرت واجتهدت وشقت طريقها وسط العمالقة وخطت خطى متسارعة وناجحة وانتقل في خلال عام واحد من مصافي الدرجة الثانية إلى مصافي الدرجة الأولى ومن ثم إلى مصافي الدرجة الممتازة ، ولحق بالكبار أمثال إبداع المبدع وديلاسال المتألق وسرية رام الله القوي . وهكذا نجح الفريق في الوصول بكل جهد وتعب وعناء إلى ما يصبو إليه.فكانت مشاركة الفريق دائما من اجل المنافسة والتبوأ مكانا مرموقا ومميزا حيث كانت مدعومة بروح مفعمة بالحرارة والانتماء وبالروح الرياضية العالية والخلق القويم، فكان اللاعبون رجالا أقوياء متألقين، تلألأت نجوميتهم... فنالو احترام وتقدير ومحبة الجميع.

وهذا الإنجاز غير المسبوق يرجع إلى جهد أعضاء الفريق وانتمائهم الحقيقي للنادي، والى المدرب الذي زرع ثقافة الانتصار والفوز في نفوس اللاعبين، والى اللجنة الرياضية لوقوفهم خلف الفريق بكل ثقلهم، والى رئيس النادي الذي لم يتوانا ولو للحظة واحدة عن تقديم الغالي والرخيص وتجنيده لمصلحة هذا الفريق، و أخيرا لا ننسى الجمهور الوفي من كلا الجنسين واخص بالذكر الجيل الصغير الذي رافق الفريق في مسيرته الرياضية رغم قلة الامكانات المادية التي تعصف بالنادي.

فنجوم النادي اللذين رووا بعرقهم ملاعبنا الفلسطينية لهم المجد والتقدير، ولا يسعنا إلا أن ننحني أمام هؤلاء الكبار أمثال نجمهم المتألق دائما احمد ياسر الذي يخطف الأضواء ومكمله احمد عوض الله رجل المهمات الصعبة ، وأصحاب المجهود ألبدني الكبير قهار أبو دية ومصطفى ياسر وادهم كيلة الذين قدموا الكثير الكثير ، وأيضا لا ننسى المحمدين عامر وأبو عواد و شادي سليم الذين كانوا على قدر عالي من المسؤولية ، وأيضا الناشئين الذين نتنبأ لهم مستقبل واعد أمثال فارس ضامن وجناد أبو عواد وخليل الحمد وفؤاد وشحة .

مع تحياتنا لفرقنا ومنتخباتنا بالتوفيق والنجاح دائما.

محمود عساف
كابتن الفريق