|
جمعية انصار السجين: تدهور الوضع الصحي بشكل كبير لعميد الأسرى الأردنيين سلطان العجلوني
نشر بتاريخ: 16/08/2006 ( آخر تحديث: 16/08/2006 الساعة: 12:46 )
بيت لحم -معا- ناشدت جمعية أنصار السجين كافة المؤسسات المحلية والدولية والتي تعنى بحقوق الإنسان، التدخل السريع لإنقاذ حياة عميد الاسرى الاردني الأسير سلطان العجلوني.
وأشارت الجمعية في بيان وصل"معا" نسخة منه إلى انه وبشكل متسارع جدا تدهور الوضع الصحي لعميد الأسرى الأردنيين سلطان العجلوني، الذي يعاني من عدة أمراض كالسرطان ومشاكل في الأمعاء. وأفاد محامي الجمعية إلى أن الأطباء في مستشفى "أساف هر وفيه" رفضوا التوقيع على تقرير طبي بخروج العجلوني من المستشفى، ذلك لان الوضع الصحي يستدعي استكمال العلاج، لكن إدارة السجن مارست ضغوطا كثيرة على المستشفى والأطباء حتى اجبروا على نقله إلى سجن الرملة "مستشفى مراش". وحذر الأطباء في المستشفى من تعرض حياته للخطر بعد فحوصات طبية عدة أجريت للعجلوني، حيث أثبتت ظهور نتوءات خارجة من الأمعاء الدقيقة ومتصلة بالأمعاء الغليظة، محذرين من انتشار هذه النتوءات إلى بقية أجهزة الجسم الأخرى. ورفض الأطباء إجراء عملية جراحية للعجلوني نظراً لعدم ضمان نجاحها وخطورة الوضع الصحي عنده، خاصة أن الالتهابات منتشرة في الأمعاء الغليظة والدقيقة والنتوءات كذلك كثيرة، وان إجراء العملية يتطلب استئصال قسم كبير من الأمعاء مما يشكل تهديدا حقيقيا على حياة العجلوني. وفي هذه الأثناء يخضع العجلوني لعلاج مكثف ويتناول العديد من الأدوية الثقيلة، ويقوم بإجراء فحوصات أسبوعية للدم، وذلك بسبب التأثيرات الجانبية للدواء الذي يتناوله. وشدد الأطباء على ضرورة تناول العجلوني للسوائل، والفواكه الخفيفة، لكن إدارة السجن ترفض السماح له بشراء مستلزماته ولم تقدم له العلاج الكامل. وطالب العجلوني بإرجاعه إلى السجن قائلا:" أن السجن أهون علي مما يسمونه مستشفى". يشار إلى أن العجلوني من مواليد المفرق بتاريخ 1/1/1974، ومعتقل منذ13/11/1990،اثر عملية فدائية قام بها بالقرب من الحدود الفلسطينية الأردنية قتل فيها ضابطا إسرائيليا برتبة رائد وحكم على إثرها بالمؤبد. |