وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

سلمان أبو شاهين: ما بيني وبين مركز جنين اكبر من الاحتراف

نشر بتاريخ: 23/01/2011 ( آخر تحديث: 23/01/2011 الساعة: 14:49 )
جنين- معا- عصري فياض- قال اللاعب الجولاني سلمان أبو شاهين المنضوي تحت لواء مركز شباب مخيم جنين أن فترة الذهاب التي أمضيتها مع فريق مركز شباب مخيم جنين عمقت العلاقة مع هذا المركز، وجلعتني اشعر أن ما بيني وبين المركز بفريقه وإدارته من علاقات فاق الاحتراف والتعزيز.

وأضاف أبو شاهين أنه سيبقى ملاصقا لمركز جنين في المستقبل بغض النظر عن الارتباطات لأنه شعر بحياته الحقيقية الرياضية خلال الفترة القصيرة التي عاشها مع زملائه فريق وإدارة المركز، وحول تقييمه لفترة الذهاب وتوقعاته لمرحلة الإياب، قال أبو شاهين الحمد لله تمكنا من التواجد في الدرجات الأولى من القائمة، والمجال أمامنا مفتوح لتعزيز موقعنا الذي سيمكننا من الانتقال للاحتراف.

وتابع أبو شاهين أن التحضيرات لمرحلة الإياب مرضية من حيث حرص ومتابعة الإدارة واللاعبين وتكليف المدرب المصري الكابتن كنج الذي يملك عمق فكري رياضي بالإضافة لمتابعة الإدارة ممثلة برئيس المركز حسن العموري والمشرف الرياضي علام ابو زينة ومن قبلة احمد العابورة والمساعد ياسر أبو سرية ، بالإضافة لعودة لاعبين لهم خبرة وبصمة قوية في صفوف المركز والتعزيز بآخرين، بالإضافة لروح التعاون والمحبة التي يتصف بها فريق المركز، كل هذه مجتمعة ستكون لبنة قوية تعطينا طاقة كبيرة لتواصل مسيرة قطار الطموحات في الوصول للاحتراف بعون الله.

وحول سبب عدم مشاركته في المباراة الأولى للمركز أمام الاتحاد نابلس قال أبو شاهين انه نصيحة المدرب اثر الإصابة التي تعرضت لها في اللقاء الودي مع الثقافي الكرمي، لكنه أكد انه سيشارك في اللقاء القادم.

وأضاف أبو شاهين أن إحراز الهدف الأول في اللقاء الودي مع الثقافي الكرمي فتح باب الأمنيات في تمكنه من انجاز هدف مبكر في اللقاء القادم.

وحول الاثر والصدى الذي تركه احترافه واحتراف زملائه في كرة القدم الجولانية قال أبو شاهين إن الاثر واسع وكبير فمن ناحية هناك العديد من اللاعبين الجولانيين الراغبين للانضمام للفرق الفلسطينية وخوض الدوري معهم.

ومن جهة أخرى هذا الاحتراف لعدد من اللاعبين فتح شيهة الاندية لتوسيع أفق المشاركة وإنتاج لاعبين، وقضى على حالة الانكماش الذي كان سائد في الرياضة في الجولان بسبب الحصار.

وتابع يقول اليوم نجد في الجولان طموح كبير في الانتقال للدوري الفلسطيني المنظم والمرتب والقوي والذي يعطي الأمل في التقدم والتطور.