الاف المواطنين في خان يونس يخرجون في وداع ثلاثة شهداء سقطوا ليلة أمس في عمليات عسكرية اسرائيلية
نشر بتاريخ: 16/08/2006 ( آخر تحديث: 16/08/2006 الساعة: 17:00 )
خان يونس -معا- خرج الالاف من ابناء مدينة خان يونس بعد ظهر اليوم في وداع ثلاثة شهداء قضوا ليلة أمس في عمليات عسكرية وقصف لمنازل مواطنين في منطقتي الشيخ ناصر وسط المدينة، والفراحين في بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة.
ففي مدينة خان يونس انطلق موكب جنائزي مهيب في وداع الشهيدين المسن حسن شعت (70عاماً) وابنه الشهيد إبراهيم شعت (45عاماً) إلى مثواهما الأخير، في مقبرة الشهداء غرب مخيم خانيونس.
وقد انطلق موكب الشهيدين الذي تقدمة العشرات من المسلحين الغاضبين ، من أمام مستشفى ناصر باتجاه منزلهما المدمر في منطقة الشيخ ناصر جنوب المدينة، حيث ألقيت النظرة الأخيرة عليهما ، ومن ثم الصلاة عليهم في المسجد الكبير، وقد سار المشيعون الغاضبون في الموكب وهم يرددون الشعارات التي تندد بالجرائم الإسرائيلية وعمليات قصف المنازل ، ورددوا الصيحات التي تدعوا إلى الانتقام من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومن ثم مواراة جثمان الشهيدين الثرى في مقبرة الشهداء في المدينة.
وفي بلدة عبسان الكبيرة شيع المواطنون جثمان الشهيد معتصم قديح (20عاماً) إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهيد باسم قديح.
وانطلق المشيعون من أمام مستشفى ناصر باتجاه منزل والد الشهيد في البلدة للقاء نظرة الوداع الاخيرة علية وسط علامات الحزن والفراق، ومن ثم اخترق الموكب شوارع البلدة وصولاً الى مسجد النور، حيث أديت صلاة الجنازة ومن ثم مواراه جثمانه الثرى وسط تأكيد على مواصلة المقاومة والتحدي لقوات الاحتلال وقد أطلق العشرات من المسلحين من سرايا القدس الأعيرة النارية في الهواء اكراماً لروح الشهيد الذي استشهد بعد استهداف آلية عسكرية إسرائيلية بالقرب من الشريط الحدودي والاشتباك مع قوات إسرائيلية راجلة في المنطقة .
ففي مدينة خان يونس انطلق موكب جنائزي مهيب في وداع الشهيدين المسن حسن شعت (70عاماً) وابنه الشهيد إبراهيم شعت (45عاماً) إلى مثواهما الأخير، في مقبرة الشهداء غرب مخيم خانيونس.
وقد انطلق موكب الشهيدين الذي تقدمة العشرات من المسلحين الغاضبين ، من أمام مستشفى ناصر باتجاه منزلهما المدمر في منطقة الشيخ ناصر جنوب المدينة، حيث ألقيت النظرة الأخيرة عليهما ، ومن ثم الصلاة عليهم في المسجد الكبير، وقد سار المشيعون الغاضبون في الموكب وهم يرددون الشعارات التي تندد بالجرائم الإسرائيلية وعمليات قصف المنازل ، ورددوا الصيحات التي تدعوا إلى الانتقام من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومن ثم مواراة جثمان الشهيدين الثرى في مقبرة الشهداء في المدينة.
وفي بلدة عبسان الكبيرة شيع المواطنون جثمان الشهيد معتصم قديح (20عاماً) إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهيد باسم قديح.
وانطلق المشيعون من أمام مستشفى ناصر باتجاه منزل والد الشهيد في البلدة للقاء نظرة الوداع الاخيرة علية وسط علامات الحزن والفراق، ومن ثم اخترق الموكب شوارع البلدة وصولاً الى مسجد النور، حيث أديت صلاة الجنازة ومن ثم مواراه جثمانه الثرى وسط تأكيد على مواصلة المقاومة والتحدي لقوات الاحتلال وقد أطلق العشرات من المسلحين من سرايا القدس الأعيرة النارية في الهواء اكراماً لروح الشهيد الذي استشهد بعد استهداف آلية عسكرية إسرائيلية بالقرب من الشريط الحدودي والاشتباك مع قوات إسرائيلية راجلة في المنطقة .