المحافظ الطوباسي يطلق حملة تخضير فلسطين
نشر بتاريخ: 24/01/2011 ( آخر تحديث: 24/01/2011 الساعة: 10:08 )
طوباس- معا- أطلق د. مروان طوباسي محافظ طوباس والأغوار الشمالية، مشروع تخضير فلسطين بالتعاون مع وزارة الزراعة ونادي الأسير ووزارة شؤون الأسرى ضمن المشاريع التي تنفذها المحافظات حسب المرسوم الرئاسي بجعل فلسطين خضراء.
وشارك في إنطلاق الحملة مدراء الدوائر الحكومية والأهلية والمجلس التنفيذي ورؤساء البلديات المحلية ومدراء الأجهزة الأمنية وكادر المحافظة ومجوعة من المواطنين.
وقال المحافظ طوباسي إن البدء في مشروع تخضير فلسطين وشجرة لكل أسير يأتي ضمن توجيهات الرئيس بتخضير أرضنا الفلسطينية، وتكريم أسرانا الذين دفعوا حريتهم مقابل الدفاع عن كرامة الأرض والإنسان لنيل الاستقلال.
وأشار طوباسي أن زراعة هذه الأشجار هي قضية وطنية ترسخ مبدأ الصمود والبقاء وتعبر عن مدى تمسكنا وتعلقنا بالأرض، وهي الرد الطبيعي على الهجمة الاستيطانية وممارسات الاحتلال بحق أراضينا المتمثلة بالمصادرة والتهويد، مضيفا، أنهم يقلعون ونحن نزرع، وهم يهدمون ونحن نبني "حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وبدوره، أكد مدير زراعة طوباس المهندس مجدي عودة أن وزارة الزراعة وبالتعاون مع المحافظة ومؤسسات الحكومة تعمل على إستمرار زراعة الأشجار في كافة مناطق المحافظة حيث سيتم زراعة 70.000 شجرة حرجية و2000 شجرة مثمرة، ضمن حملة تخضير فلسطين وشجرة لكل أسير وشجرة لكل مغترب وسيتم إطلاق حملة العام القادم بزراعة شجرة لكل شهيد.
وأثنى أحمد أبو الحسن مدير شؤون الأسرى بالمحافظة على صمود الأسرى القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال، معتبراً هذه الفعالية ترمز إلى الصمود والأمل ورداً على سياسة الاستيطان ضد الشجر والحجر والبشر، مؤكداً مواصلة حلم الأسرى والشعب الفلسطيني بنيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتم ضمن مشروع تخضير فلسطين زراعة أشجار حرجية وشجرة باسم أسرى محافظة طوباس والأغوار الشمالية، تعبيرا عن التقدير الكبير لدورهم النضالي وصمودهم خلف قضبان سجون الاحتلال.
وقال محمود صوافطة رئيس نادي الأسير الفلسطيني ولجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، إن الأسرى وراء القضبان ينظرون إلى هذه المبادرة وإلى حملة تدويل قضيتهم بعيون مليئة بالأمل بإعطاء هذه القضية العادلة القدر الذي تستحقه من الأهمية محلياً ودولياً، معرباً عن امتنانه لكافة الجهات الرسمية والشعبية التي تساهم في إنجاح هذه الحملة.
وشارك في إنطلاق الحملة مدراء الدوائر الحكومية والأهلية والمجلس التنفيذي ورؤساء البلديات المحلية ومدراء الأجهزة الأمنية وكادر المحافظة ومجوعة من المواطنين.
وقال المحافظ طوباسي إن البدء في مشروع تخضير فلسطين وشجرة لكل أسير يأتي ضمن توجيهات الرئيس بتخضير أرضنا الفلسطينية، وتكريم أسرانا الذين دفعوا حريتهم مقابل الدفاع عن كرامة الأرض والإنسان لنيل الاستقلال.
وأشار طوباسي أن زراعة هذه الأشجار هي قضية وطنية ترسخ مبدأ الصمود والبقاء وتعبر عن مدى تمسكنا وتعلقنا بالأرض، وهي الرد الطبيعي على الهجمة الاستيطانية وممارسات الاحتلال بحق أراضينا المتمثلة بالمصادرة والتهويد، مضيفا، أنهم يقلعون ونحن نزرع، وهم يهدمون ونحن نبني "حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وبدوره، أكد مدير زراعة طوباس المهندس مجدي عودة أن وزارة الزراعة وبالتعاون مع المحافظة ومؤسسات الحكومة تعمل على إستمرار زراعة الأشجار في كافة مناطق المحافظة حيث سيتم زراعة 70.000 شجرة حرجية و2000 شجرة مثمرة، ضمن حملة تخضير فلسطين وشجرة لكل أسير وشجرة لكل مغترب وسيتم إطلاق حملة العام القادم بزراعة شجرة لكل شهيد.
وأثنى أحمد أبو الحسن مدير شؤون الأسرى بالمحافظة على صمود الأسرى القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال، معتبراً هذه الفعالية ترمز إلى الصمود والأمل ورداً على سياسة الاستيطان ضد الشجر والحجر والبشر، مؤكداً مواصلة حلم الأسرى والشعب الفلسطيني بنيل الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وتم ضمن مشروع تخضير فلسطين زراعة أشجار حرجية وشجرة باسم أسرى محافظة طوباس والأغوار الشمالية، تعبيرا عن التقدير الكبير لدورهم النضالي وصمودهم خلف قضبان سجون الاحتلال.
وقال محمود صوافطة رئيس نادي الأسير الفلسطيني ولجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، إن الأسرى وراء القضبان ينظرون إلى هذه المبادرة وإلى حملة تدويل قضيتهم بعيون مليئة بالأمل بإعطاء هذه القضية العادلة القدر الذي تستحقه من الأهمية محلياً ودولياً، معرباً عن امتنانه لكافة الجهات الرسمية والشعبية التي تساهم في إنجاح هذه الحملة.