وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة- أكاديميون يطالبون بدعم البحث العلمي في الجامعات

نشر بتاريخ: 24/01/2011 ( آخر تحديث: 24/01/2011 الساعة: 15:12 )
غزة- معا- أوصى مختصون وأكاديميون بإعداد خطة إستراتيجية متكاملة للبحث العلمي في الجامعات الفلسطينية، وتوحيد الجهود البحثية والعلمية في مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الأخرى.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الأقصى أمس في مقر الجامعة بمدينة خان يونس بحضور عدد من المختصين والأكاديميين وعمداء كليات البحث العلمي في الجامعات الفلسطينية.

كما دعا المشاركون في الورشة إلى إنشاء صندوق لتمويل البحث العلمي، وتوجيه الباحثين للبحوث العلمية الأكثر فائدة، ودعم الباحثين ومنحهم حوافز شخصية، مطالبين ببناء قاعدة بيانات كاملة عن البحوث العلمية، واستخدام المرافق والتجهيزات في الجامعات لأغراض البحث العلمي وتنشيط افتتاح برامج الدراسات العليا.

وخلال كلمة افتتح فيها ورشة العمل أكد عميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة الأقصى الدكتور موسى أبو دقة على ضرورة العمل المشترك كفريق واحد للوصول بالبحث العلمي إلى مصاف الجامعات المتقدمة والمتميزة علمياً.

وشدد أبو دقة كذلك على ضرورة ترسيخ كل الطاقات لخدمة الباحثين ودعم البحث العلمي وإبعاده عن الإطار السياسي.

بدوره ثمن عميد الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة الإسلامية الدكتور ناصر فرحات الجهود التي تقوم بها جامعة الأقصى وعمادة البحث العلمي فيها في النهوض بهذا المجال، معرباً عن سعادته للمشاركة في أعمال الورشة داعياً أن تكون باكورة بحث علمي مثمر.

وحول أوراق العمل، أشار الدكتور يوسف أبو دية في ورقة عمل قدمها بعنوان "العوامل المؤثرة في تطور الأمة"، إلى أن القرآن الكريم في معظم آياته يحثنا على البحث العلمي، موضحاً أن الاقتصاد مرتبط ارتباطاً كبيراً بالبحث العلمي.
بينما قدم أستاذ الصحة النفسية بجامعة الأقصى الدكتور نظمى أبو مصطفى ورقة عمل بعنوان "رؤية مستقبلية لتطوير الكادر الأكاديمي"، شاركته فيها الدكتورة عطاف أبو غالى المحاضرة بقسم علم النفس، وتكونت ورقة البحث من محورين أساسين وهما، معوقات تتعلق بشخص الباحث والمحور الآخر يتحدث عن تطوير الكادر الأكاديمي بجامعة الأقصى، حيث دعوا إلى تطبيق توصيات ورقة البحث من قبل العمادة.

كما قدم نائب عميد الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة الإسلامية الدكتور فؤاد العاجز ورقة عمل حول "معوقات البحث العلمي في العالم العربي وفلسطين"، موضحاً أن البحث العلمي مكانه مراكز البحث العلمي ومكانها الجامعات، مبيناً أن الدول المتقدمة نظرت للبحث العلمي على أنه عملية استثمارية فيما نظرت إليه الدول النامية كعملية استهلاكية، مطالباً بتخصيص جائزة لأفضل بحث علمي في الجامعات.

عميد التخطيط و التطوير في جامعة الأقصى الدكتور رمضان الزيان أوضح في ورقة عمل بعنوان "الدوافع غير الموضوعية للبحث العلمي" أن القرآن والسنة يدعوننا أن نكون موضوعيين، مبيناً أن اللاموضوعية في البحث ترسخ للانفصام بين العلماء والمجتمع.

من جهته قدم الدكتور رزق شعت ورقة عمل بعنوان "البحث العلمي في فلسطين معوقات وحلول"، والذي عبر من خلالها عن سعادته بوجوده بين أساتذة أجلاء، للخروج بإستراتيجية واضحة للبحث العلمي.