اسرائيل تعرض مساعدة لبنان في تنقية شواطئه من التلوث الناجم عن قصفها محطة الطاقة
نشر بتاريخ: 16/08/2006 ( آخر تحديث: 16/08/2006 الساعة: 18:50 )
بيت لحم- معا- ذكرت صحيفة "يدعوت احرونوت" الاسرائيلية ان اسرائيل عرضت على لبنان تقديم المساعدة في تنقية الشواطئ التي لوثتها كميات كبيرة من النفط تدفقت الى مياه البحر جراء قصف اسرائيلي على محطة للطاقة .
وكانت الطائرات الاسرائيلية اغارت بداية العدوان على محطة الطاقة الواقعه على بعد 25 كيلومترا جنوب العاصمة بيروت مما ادى الى تدفق اكثر من 12 الف طن من النفط الخام مما شكل اخطر تلوث بيئي عرفته المنطقة من شأنه ان يلوث شواطئ قبرص واليونان وتركيا وربما دولا اخرى في حوض البحر المتوسط .
وادعت الصحيفة ان دعوات وجهتها الحكومة اللبنانية والسورية لدول حوض المتوسط للمساعدة في تنقية الشواطئ اللبنانية من بقعة نفطية امتدت حتى الان على مسافة 140 كلم قد وصلت ايضا الى اسرائيل .
واضافة الصحيفة ان اسرائيل هي واحدة من دول حوض المتوسط الموقعة على اتفاقية التعاون المشترك المتعلقة بمعالجة التلوث البيئي ولذلك ورغم الحرب تلقت وزارة حماية البيئة الايرائيلية نسخة عن طلب تقدم بها الحكومة اللبنانية واخر تقدمت به سوريا للمساعدة في معالجة البقعة النفطية وفور تلقيها الطلب قامت وزارتي الخارجية والدفاع بدراسة الطلب وتقرر الاستجابة له الا ان اسرائيل لم تتلقى حتى الان اي طلب خاص من الحكومة اللبنانية او السورية لتباشر عمليات المساعدة .
وفي بداية الامر خشيت اسرائيل من وصول البقعة النفطية الى شواطئها الا ان التيارات المائية الشمالية السائدة في البحر المتوسط دفعت بها شمالا .
وكانت الطائرات الاسرائيلية اغارت بداية العدوان على محطة الطاقة الواقعه على بعد 25 كيلومترا جنوب العاصمة بيروت مما ادى الى تدفق اكثر من 12 الف طن من النفط الخام مما شكل اخطر تلوث بيئي عرفته المنطقة من شأنه ان يلوث شواطئ قبرص واليونان وتركيا وربما دولا اخرى في حوض البحر المتوسط .
وادعت الصحيفة ان دعوات وجهتها الحكومة اللبنانية والسورية لدول حوض المتوسط للمساعدة في تنقية الشواطئ اللبنانية من بقعة نفطية امتدت حتى الان على مسافة 140 كلم قد وصلت ايضا الى اسرائيل .
واضافة الصحيفة ان اسرائيل هي واحدة من دول حوض المتوسط الموقعة على اتفاقية التعاون المشترك المتعلقة بمعالجة التلوث البيئي ولذلك ورغم الحرب تلقت وزارة حماية البيئة الايرائيلية نسخة عن طلب تقدم بها الحكومة اللبنانية واخر تقدمت به سوريا للمساعدة في معالجة البقعة النفطية وفور تلقيها الطلب قامت وزارتي الخارجية والدفاع بدراسة الطلب وتقرر الاستجابة له الا ان اسرائيل لم تتلقى حتى الان اي طلب خاص من الحكومة اللبنانية او السورية لتباشر عمليات المساعدة .
وفي بداية الامر خشيت اسرائيل من وصول البقعة النفطية الى شواطئها الا ان التيارات المائية الشمالية السائدة في البحر المتوسط دفعت بها شمالا .