وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تيسير خالد يدعو لرص الصفوف في مواجهة حملات سياسية تستهدف ارباك الساحة

نشر بتاريخ: 24/01/2011 ( آخر تحديث: 24/01/2011 الساعة: 17:44 )
نابلس -معا- دعا تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى ضرورة عرض "ملف كشف مستور" قناة الجزيرة الفضائية على اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لفحصه، واتخاذ ما يلزم من تدابير لمعالجة تداعياته وتحديدا في هذه الظروف ، التي يتعرض فيها الوضع الفلسطيني الى حملات سياسية تستهدف إضعاف الموقف الفلسطيني ودفعه الى العودة الى المفاوضات بشروط حكومة اليمين واليمين المتطرف في اسرائيل .

وأضاف أن العديد من الأخطاء قد ارتكبت في مسار المفاوضات السابقة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ، سمحت لحكومة اسرائيل باستخدام هذه المفاوضات كغطاء لسياستها العدوانية الاستيطانية ، غير أن المصلحة الوطنية الفلسطينية باتت تتطلب هذه الأيام وخاصة بعد تصحيح مسار الموقف من المفاوضات وشروط استئنافها رص الصفوف وتوحيد الجهود في مواجهة الحملات السياسية ، التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية وتستهدف ارباكها في المعركة السياسية القاسية ، التي تخوضها ضد السياسة العدوانية التوسعية المعادية للسلام لحكومة اسرائيل وضد سياسة ازدواجية المعايير ، التي تمارسها الادارة الأميركية في الموقف من القانون الدولي والشرعية الدولية في كل ما يتصل بالصراع الفلسطيني – الاسرائيلي .

وفي الوقت الذي رحب فيه تيسير خالد بتشكيل هيئة مستقلة تبادر اليها مراكز البحث والمؤسسات الاعلامية الوطنية المستقلة لفحص ما تنشره قناة الجزيرة واطلاع الرأي العام بحيادية ونزاهة وشفافية على الحقائق كما هي، فقد استغرب أن توظف قناة الجزيرة امكانياتها في مسار يصب في خدمة الحملات السياسية، التي تستهدف ارباك الوضع الفلسطيني ، دون مراعاة ما تتعرض له هذه الأوضاع من ضغوط تستهدف النيل من الموقف الوطني الفلسطيني، الذي يؤكد بأنه لا عودة للمفاوضات قبل وقف حكومة اسرائيل لنشاطاتها الاستيطانية في جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 وفي المقدمة منها مدينة القدس ومحافظتها وقبل الاتفاق على مرجعية سياسية وقانونية لهذه المفاوضات وضرورة اعادة بنائها على أساس قرارات الشرعية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني - الاسرائيلي وبما يحمي الحقوق الوطنية الثابته للشعب اللسطيني وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير والاستقلال .