الأسطل: حملة "الجزيرة" غير بريئة وتهدف لزعزعة الموقف الفلسطيني
نشر بتاريخ: 25/01/2011 ( آخر تحديث: 25/01/2011 الساعة: 14:03 )
غزة- معا- استنكر الشيخ ياسين الأسطل الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، اليوم الثلاثاء، "الحملة" التي تشنها قناة "الجزيرة" وبعض وسائل الإعلام الأخرى للنيل من الشعب الفلسطيني وقضيته متمثلةً في شخص الرئيس "أبو مازن" ومنظمة التحرير الفلسطينية، وفق قوله.
وقال الأسطل في تصريحٍ صحفيٍّ: "إن من يشعل الفتن هو أول من يكتوي بها، وان هذه الحملات غير البريئة لا في البواعث ولا في الأسباب تعمل على زعزعة الموقف الفلسطيني من خلال إثارة وتحريض العامة والخاصة في الشعب لتمزيق شمله وتبديد صفه والإطاحة بقيادته تمهيداً لتضييع قضيته".
وأضاف "أن منظمة التحرير الفلسطينية هي عنوان الشعب الفلسطيني، وبيته الذي بناه الشعب بعرقه ودموعه ودماء أبنائه، كما أنها قيادته وهي العين الساهرة التي تسعى لتحقيق تطلعات وأهداف شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة والعودة إلى الديار، ومن يسعى ليهدم هذا الصرح فسعيه في ضلال وسيندم".
ودعا الشيخ الأسطل "إلى عدم الانخداع بهذه الحملات الإعلامية مبينا أنها تصب في مصلحة الاحتلال ومنهجه وتتساوق في الأسلوب معه في تناول القيادة الفلسطينية مرات عديدة ولا يزال يتناولها محرضاً عليها".
وأوضح الأسطل أن الاحتلال لم يستطع إحباط الفعل السياسي والدبلماسي الجبار والجهد المتواصل للرئيس محمود عباس أبو مازن والقيادة الفلسطينية فعمد إلى التشويش والتشويه ما أمكنه.
وقال الأسطل في تصريحٍ صحفيٍّ: "إن من يشعل الفتن هو أول من يكتوي بها، وان هذه الحملات غير البريئة لا في البواعث ولا في الأسباب تعمل على زعزعة الموقف الفلسطيني من خلال إثارة وتحريض العامة والخاصة في الشعب لتمزيق شمله وتبديد صفه والإطاحة بقيادته تمهيداً لتضييع قضيته".
وأضاف "أن منظمة التحرير الفلسطينية هي عنوان الشعب الفلسطيني، وبيته الذي بناه الشعب بعرقه ودموعه ودماء أبنائه، كما أنها قيادته وهي العين الساهرة التي تسعى لتحقيق تطلعات وأهداف شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة والعودة إلى الديار، ومن يسعى ليهدم هذا الصرح فسعيه في ضلال وسيندم".
ودعا الشيخ الأسطل "إلى عدم الانخداع بهذه الحملات الإعلامية مبينا أنها تصب في مصلحة الاحتلال ومنهجه وتتساوق في الأسلوب معه في تناول القيادة الفلسطينية مرات عديدة ولا يزال يتناولها محرضاً عليها".
وأوضح الأسطل أن الاحتلال لم يستطع إحباط الفعل السياسي والدبلماسي الجبار والجهد المتواصل للرئيس محمود عباس أبو مازن والقيادة الفلسطينية فعمد إلى التشويش والتشويه ما أمكنه.