وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشعبية: استعادة الوحدة هي الحلقة المركزية لمواجهة رياح التآمر

نشر بتاريخ: 25/01/2011 ( آخر تحديث: 25/01/2011 الساعة: 13:56 )
غزة- معا- اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، هو الحلقة المركزية لكل الوطنين والشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني لمواجهة رياح التآمر والحرب والعدوان.

وطالبت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه، "من حكومتي رام الله وغزة، بالكشف عن الحقائق الكاملة المتعلقة بمحاضر المفاوضات وما يتصل منها على وجه التحديد بقضايا القدس واللاجئين والحدود "والدولة اليهودية"، وما تناولته وسائل الإعلام في مصر فيما يتعلق بتفجير كنيسة القديسين في الاسكندرية باعتبار ذلك أوفر وأسرع الطرق واقل التكاليف لوضع حد لحالة البلبلة التي تثيرها نشرات الفضائيات ووسائل الإعلام في هذه الفترة".

وحذرت الجبهة من إشغال الرأي العام الفلسطيني والعربي والمجتمع الدولي بإعلانات الإثارة حول ضلوع أطراف فلسطينية في تنازلات سياسية مشبوهة عن الثوابت الفلسطينية وفي نشاطات إرهابية مرتبطة بتفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية، فيما يجري الإعداد لتصعيد وتهويد مدينة القدس وتفريغها من سكانها وطمس هويتها العربية والإسلامية من جهة، ومن جهة أخرى لشن عدوان ومذبحة جديدة لمليون ونصف المليون فلسطيني من المحاصرين في قطاع غزة، وحروب جديدة على لبنان وشعوب المنطقة.

واعتبرت الجبهة أن حكومتي رام الله وغزة وقيادة منظمة التحرير بتحملون المسؤولية الوطنية في وقف تفجر الأوضاع الداخلية والتنادي لحوار إنقاذ وطني يخلص الشعب والقضية من حالة الانقسام والتردي المتوالي للحالة الوطنية، باعتبار ذلك هو الرد الوحيد على مخططات التصفية للقضية الوطنية ومشاريع ليبرمان وحكومة نتنياهو في تقويض قيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، واستبدالها بمشاريع ما يسمى بالسلام الاقتصادي والأمني والدولة ذات الحدود المؤقتة.