|
محافظ قلقيلية يلتقي وفداً من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
نشر بتاريخ: 25/01/2011 ( آخر تحديث: 25/01/2011 الساعة: 17:13 )
قلقيلية - معا - التقى العميد ربيح الخندقجي محافظ قلقيلية في مكتبه اليوم وفداً من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وضم الوفد "ياسمين شريف نائب مدير البرنامج الإنمائي، والوفد المرافق الذي ضم مدير قسم المشاريع الحكومية، ومدير برامج المشاريع، ومدير منطقة الشمال، ومدير برنامج المياه والبنية التحتية "، بحضور المهندس عبد الحميد الديك مدير عام التخطيط والتطوير، وخالد نزال مدير التخطيط .
وخلال اللقاء رحب المحافظ بالوفد، وثمن الزيارة، وأطلعه على ما تعانيه المحافظة بفعل الإجراءات الإسرائيلية الظالمة التي تمارسها بحق أبناء شعبنا، وهذا ما أدى إلى تدمير البنية التحتية فيها، مضيفاً إلى أن الإجراءات الإسرائيلية في تقسيم المناطق إلى ( A . B . C ) أدت إلى إعاقة مشاريع التنمية التي تقوم بها السلطة الوطنية الفلسطينية . وأشاد المحافظ بالمشاريع التي تقدم للمحافظة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ،مؤكداً على أهمية وجود تعاون مستمر بين المحافظة والبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشيراً إلى ضرورة أن يكون موضوع المشاريع تكاملياً بما يحقق تنمية للمحافظة . وأشار المحافظ إلى أن العالم يدرك ما يحدث في فلسطين من جرائم، ولكن المجتمع الدولي يفتقد الإرادة للانتصار للشرعية الدولية، ولهذا السبب يمارس الاحتلال ظلمه ويضرب بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية، وأكد على أن الاحتلال لا يمكن أن ينهي احتلاله إلا إذا أجبره المجتمع الدولي على إنهاء هذا الاحتلال . بدورها قالت ياسمين شريف إن هذه الزيارة هي الأولى لمحافظة قلقيلية، شاكرة للمحافظ حسن الاستقبال وما قدمه من معلومات عن واقع المحافظة، وأضافت أن أهم هدف لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو أن يوضع الاحتلال تحت المجهر لتوضيح ما يعانيه الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال، وأكدت أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يسعى إلى دعم المشاريع في الضفة الغربية وفي فلسطين، وأضافت أننا نسعى إلى إبراز معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون في سجن، مشيرة إلى أنه لا يمكن أن تكون تنمية في ظل هذه الظروف . على صعيد اخر استقبل الخندقجي اليوم النائب العربي عن القائمة العربية الموحدة في الكنيست مسعود غنايم والوفد المرافق له. وخلال اللقاء رحب المحافظ بالوفد الضيف مثمناً الزيارة، وقال بأن التقسيمات التي وضعتها إسرائيل 67 و 48 لا يمكن أن تلغي الذاكرة الفلسطينية، ولن تستطيع إلغاء النسب، ولن تلغي الهم والمعاناة الموجودة، وستبقى ذاكرتنا حافظة للأجيال القادمة توحد الفلسطينيين، وحفاظهم على هويتهم، ولأننا متمسكون بالهوية استطعنا في الظروف الحالكة أن نصنع ثورة وضعت الشعب الفلسطيني على الخارطة . وأشار المحافظ .. إلى أنه ومهما حاول الاحتلال أن يمارس ظلمه على شعبنا، فلن يفلح في ذلك، لان إرادة الحياة والبقاء لدى شعبنا أقوى من ظلم الاحتلال وغطرسته، وسيظل شعبنا في كافة أماكن تواجده مخلصاً لمبادئه ولقضيته التي قدم من أجلها قوافل الشهداء. بدوره شكر النائب غنايم المحافظ على حسن الاستقبال، وأضاف بأن أعضاء الكنيست العرب هم رأس حربة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، على اعتبار أن الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده لا يمكن أن يتجزأ، مشيراً إلى أن الجماهير العربية في الداخل تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، والخلاص من الاحتلال، مضيفاً إلى أن الشعب الفلسطيني داخل إسرائيل يناضل من أجل الحصول على حقوقه قومياً وثقافياً ودينياً، وقضيتنا قضية وجود. وأكد غنايم أن القيادة الفلسطينية خير من يحافظ على الثوابت الفلسطينية، وهم لن ولم يتنازلوا عنها ، متمنياً أن يبقى التعاون والتواصل بين فلسطيني الداخل وفلسطيني الضفة وغزة مستمراً. |