|
اتلاف 100 إسطوانة غاز مخالفة للشروط في أريحا
نشر بتاريخ: 25/01/2011 ( آخر تحديث: 25/01/2011 الساعة: 20:07 )
اريحا- معا- أتلفت مديرية الدفاع المدني في محافظة اريحا، بالتعاون مع لجنة السلامة العامة في المحافظة اليوم الثلاثاء، 100 إسطوانة غاز منزلي غير صالحة للإستخدام الناتج عن إهتراء وتآكل الجسم المعدني للإسطوانة وعدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس الفلسطينية، حيث تشكل خطر الإشتعال وتسرب للغاز المسال منها.
وذكرت إدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني في تقرير لها وصل "معا"، أن عملية الإتلاف جاءت بعد تنفيذ إدارة الوقاية والسلامة حملة تفقدية وضبط الإسطوانات غير المطابقة للمواصفات وغير صالحة للإستخدام، حيث تمكن الطاقم من الضبط والتحفظ على الإسطوانات المخالفة وتجميعها والتحفظ عليها بالمحطة المذكورة بعد مصادرتها وتجميعها من مختلف الموزعين منذ مطلع العام الحالي حتى وصل رقم تلك الإسطوانات "100" مختلفة الأحجام. فيما أقرت لجنة السلامة العامة في المحافظة بالتنسيق وإشراف من مكتب عطوفة المحافظ آلية إتلافها، تحت شعار "البيت النظيف لا يحترق"، وأشير أن آلية الإتلاف تم تفريغ الغاز المسال من الإسطوانة وتعبئتها بالماء وغسيلها من آثار الغاز المسال ثم يتم قص الإسطوانة وثقبها والطرق عليها لدرجة يصعب إستخدادمها. من جهته، قال النقيب لؤي بني عودة من الإدارة العامة للعلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أن الحملة تم تعميمها في كل محافظات الوطن ودعا إلى ضرورة تعاون المواطنين مع طواقم ومفتشي الوقاية والسلامة العامة وتوفير وتطبيق شروط السلامة والوقاية في المنشآت والمنازل والمساكن حرصا على سلامة الأرواح والممتلكات تقيد موزعي الغاز بهذه الإشتراطات. وأشار النقيب محمد الحجار مدير الدفاع المدني في المحافظة أن الطواقم عملت على تعميم التوعية الوقائية والتدريب على التعامل مع الحوادث والإشتراطات الواجب التقيد بها وتأمين اللازم منها، مع تقديم شكره لمحافظ والمجلس البلدي ولجنة السلامة العامة في المحافظة والشرطة لما قدموا من تعاون. وأشار الحجار إلى إطلاق حملة البيت النظيف لا يحترق التي تنبع من حرص المواطن وتقيده بإشتراطات الوقاية وتطبيق الإجراءات وتوعية المواطنين وتدريبهم على كيفية التعامل والتصرف والسلوك الصحيح عند وقوع الحوادث، وأهاب بربات البيوت الإنتباه إلى إسطوانات الغاز وتمديداتها داخل المنازل وتفقدها بشكل دوري مع دعوته لهن بعدم قبول ورفض الإسطوانات المتعرضة للضربات وأعمال صيانة ولحام أو يكون الإهتراء والتآكل واضح فيها. |