وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هنية: نرفض حل قضية اللاجئين على حساب الاردن والعودة حق مقدس

نشر بتاريخ: 26/01/2011 ( آخر تحديث: 26/01/2011 الساعة: 14:05 )
غزة- معا- قال إسماعيل هنية رئيس الوزراء في الحكومة المقالة: انه لا مكان لمصطلح التوطين والعودة حق مقدس ليس خاضعا للبحث أو للنقاش، مجددا رفض الشعب الفلسطيني لفكرة الوطن البديل أو التوطين.

وأضاف هنية في كلمته خلال مشاركته في الحفل الذي أقامة المستشفى العسكري الأردني في غزة "لا يمكن لنا أن نتساوق مع المشاريع الإسرائيلية الداعية لوطن بديل، فالأردن سيبقى ذات سيادة ولن تكون حلول سياسية على حساب الأردن وشعبه، والفلسطينيون سيعودون لأرضهم ففلسطين للفلسطينيين كما الأردن للأردنيين".

وناشد هنية الأمة والدول التي احتضنت الشعب الفلسطيني أن تغلق الباب أمام تلك المشاريع، مؤكداً على أن "الحكومة والشعب الفلسطيني يثقان بموقف الأردن من تلك المشاريع والذي سيبقى دائماً داعماً للشعب الفلسطيني".

وقال هنية خلال الحفل الذي نظمه المستشفى الأردني بمناسبة مرور عامين على إنشائه، وبمناسبة ذكرى مولد الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية: "في كل مرة يجري فيها لقاء بيننا وبين الوفد الأردني تتمثل المعاني العظيمة والأصيلة في سياق العلاقة الإستراتيجية الراسخة بين الشعبين".

وأضاف "نشارككم اليوم باسم الحكومة الفلسطينية وأهلكم في غزة بمناسبة ذكرى مولد جلالة الملك عبد الله الثاني، وبمناسبة مرور عامين على إنشاء المستشفى العسكري الأردني والذي يتزامن مع الذكرى الثانية للحرب والعدوان، تأكيداً على إستراتيجية وأصالة العلاقة بيننا، وتأكيداً على تقديرنا العالي للملكة وشعبها".

وأكد هنية أن العلاقة بين فلسطين والمملكة ليست طارئة بل هي تاريخية وأزلية وهي علاقة الأشقاء والصمود، فمعركة الكرامة هي علاقة الدم المشترك، لذلك فهي ليست خاضعة للحسابات السياسية، "فغزة هاشم ترتبط بالأردن بالجد الهاشمي الذي قدر له أن يدفن في غزة لذلك هي علاقة دينية ووطنية وأخلاقية وعلامة دم ومصير ومستقبل".

وشدد على أنه لا يمكن لأي قوة في الأرض أن تفكك أو تضعف هذا الرباط بين فلسطين والأردن وسيبقى الشعبان سوياً حتى تحقيق الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني.

من جهته؛ شكر قائد الفرقة الطبية العسكرية رقم (11)، رئيس الوزراء المقال وكل الشخصيات الفلسطينية التي لبت الدعوة من وزراء وقادة، مشيراً إلى أن أفراد البعثة لم يشعروا للحظة في غزة بالغربة بل كانوا يشعرون أنهم بين أهلهم وذويهم، متمنياً أن تكمل البعثة (12) التي ستأتي غزة قريباً مشوار من سبقها.