وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عنانيات... بقلم: منتصر العناني

نشر بتاريخ: 26/01/2011 ( آخر تحديث: 26/01/2011 الساعة: 11:41 )
زيارة بلاتر... إنعاش فلسطيني

تقف الكلمات والأحرف في كثير من الأحيان عاجزة عن ترجمة ما في القلب إتجاه من يكنون الإحترام والدعم لفلسطين في كافة ارجاء العالم من أصدقائنا الذين وقفوا ولا زالوا يقفون معنا في ظل هجمات من الطرف الآخر الذي يتربص لضرب رياضتنا في كا مكان ويسعى لتخريبها وتشويهها كما يحلو وبقوانين الغاب التي يراها من جهته أنها الانجع في قتلها,

صورة نرفضها ولا نستسلم قيد أُنملة في مواجهتها في مزيد من الدبلوماسية الرياضية الفلسطينية التي تُحارب أيضاً من قبل المحتل والمدسوسين من أحشائه ومعاونيه من دولٍ تقف لنا ولرياضتتا نداً قوياً , وأعتقد أن اللواء جبريل الرجوب إستطاع مع الحريصيين على رياضتتنا نفض هذا الغبار ومواجهته بتكثيف الدعم الدولي لفلسطين وتحريك الدبلوماسية الرياضية في كل مكان في هذا العالم من أجل دعم رياضيينا ورياضتتنا وأهمها الوصول عالمياً وإيجاد موقع كباقي الدول في رسم سياسة الأمر الواقع وفرضه بالأحترام المتبادل لتحقيق أهدافنا التي نرنو إليها ونتطلع للولوج إليها دون توقف وفي زحفٍ دائم لا حدود له لننتصر على (التشوهات) التي يُحدثها الآخرون، وبالقريب سيكون في صورة هذا التكثيف الدبلوماسي الكبير في حضرتنا رئيس الأتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جوزيف بلاتر ضيف فلسطين العزيز في فلسطين يُحاكيها في صورة الدعم والتحرك الدبلوماسي المفعم في إنعاش الرياضة الفلسطينية وتأكيد حضورها بمثل هذه الشخصيات الدولية التي تُرسي قواعد هامة وتفضي إلى رسائل قادرة على العطاء وتعطي الرياضة الفلسطينية دفعة للأمام لمزيد من التوجه نحو بوابات تحقيق ذاته التي نحلم بها.

زيارة بلاتر المرتقبة هامة على صعيدين الأول وجوده في فلسطين يعطي معانً كثيرة ولا حدود لها ومزيد من التحليق عالياً لرياضتتنا الفلسطينية وتُكثف وتضيق الخناق على من يرفضونها ويتعاملون بسياسة الهدم لها لنقول في كل حادثة نحن منتصرون شئتم أم أبيتم سنواصل المشوار والرسالة والهدف الثاني هو إيصال رسالة هامة للعالم ولمن يراهنون بفشلنا لا سمح الله بأننا قادرون على إختراق كل المواقع وإيجاد مكانة هامة لفلسطين على خارطة هذا العالم وفق أجندة رسمناها وخططنا لها لأن تنجح بإرادة نتسلح بها تحت عنوان (نكون أو لا نكون ) ولفظ كل أساليب الهدم مهما كلفنا الأمل الذي نسعى إلى تحقيقه.


لا تسعني الكلمات في هذه اللحظات إلا ان أقول مرحباً بك يا بلاتر ضيف فلسطين العزيز في أرضك وبلدك وموطنك الثاني تحت راية العلم الفلسطيني وكوفيتها العمارية , ونحنُ واضحون (ولسنا بحاجة لكشف المستور ) كما فعل الآخرون ولن ينالوا منا فنحنُ قادمون لا محالة !!!!!!
[email protected]
[email protected]