عباس وبحر يشددان على ضرورة الضغط على حكومة الاحتلال للافراج عن رئيس المجلس التشريعي والنواب
نشر بتاريخ: 17/08/2006 ( آخر تحديث: 17/08/2006 الساعة: 16:29 )
خان يونس- معا- اطلع الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الرئيس محمود عباس على آخر التطورات الصحية للدكتور عبد العزيز دويك رئيس المجلس التشريعي والنواب المختطفين من قبل الاحتلال الاسرائيلي، والجهود التي تبذلها هيئة رئاسة المجلس التشريعي في الوقوف إلى جانبهم والضغط على حكومة الاحتلال من اجل إطلاق سراحهم.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الأثنين مساء أمس الأربعاء في مقر الرئاسة بغزة.
واكد الرئيس عباس بانه طرح قضية اعتقال الدكتور عزيز دويك وكافة النواب والوزراء المختطفين، في كافة اللقاءات التي عقدها والاتصالات التي أجراها مع الرؤساء والقادة الذين التقاهم مؤخراً.
وتخلل الاجتماع اتصال هاتفي من قبل الرئيس مع الملك الأردني عبد الله الثاني حثه فيه على تكثيف الجهود والضغوط الدولية لضمان سلامة الدكتور دويك والنواب المختطفين والإفراج عنهم بأسرع وقت ممكن.
وقد أعرب الدكتور بحر عن تقديره واحترامه للمواقف التي صدرت عن كافة الكتل البرلمانية، لدعم الحكومة الفلسطينية, وتقديم شبكة أمان لها للاستمرار في عملها ورفض إجراءات الاحتلال التعسفية.
من ناحية اخرى تم خلال الاجتماع مناقشة ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة، حيث عبر عباس وبحر عن رفضهما لهذه الظاهرة التي يدفع ثمنها المواطنون الأبرياء, مطالبين الجهات المختصة ببذل كافة الجهود الممكنة للقضاء على هذه الظاهرة.
واستنكر عباس وبحر حادثة اختطاف الصحافيين الأجنبيين في قطاع غزة، معتبرانه عملا غير وطني.
كما وضع الدكتور بحر الرئيس عباس في صورة اعمال ونشاطات المجلس التشريعي, في ظل الظروف التي يمر بها، في اعقاب اعتقال عدد كبير من اعضائه.
كذلك تناولا الحصار الاقتصادي التي يواجهه الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الاسرائيلي وآلية الخروج من هذا المأزق.
وتطرقا إلى الجهود المبذولة من اجل تشكيل حكومة الوحده الوطنية الفلسطينية وفقا لوثيقة الحوار الوطني بين القوى الفلسطينية، وشددا على ضرورة إقامة حكومة وحده وطنية تضم كافة الفصائل والقوى الفلسطينية
وفي نهاية اللقاء اتفقا على أن يبقيا على اتصال من اجل الإفراج عن الدكتور عبد العزيز الدويك والنواب المختطفين ومتابعة العديد من القضايا.
وشكر بحر الرئيس عباس على جهوده التي يبذلها للإفراج عن الدكتور الدويك والنواب, ودوره في متابعة كافة القضايا رغم الظروف الصعبة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الأثنين مساء أمس الأربعاء في مقر الرئاسة بغزة.
واكد الرئيس عباس بانه طرح قضية اعتقال الدكتور عزيز دويك وكافة النواب والوزراء المختطفين، في كافة اللقاءات التي عقدها والاتصالات التي أجراها مع الرؤساء والقادة الذين التقاهم مؤخراً.
وتخلل الاجتماع اتصال هاتفي من قبل الرئيس مع الملك الأردني عبد الله الثاني حثه فيه على تكثيف الجهود والضغوط الدولية لضمان سلامة الدكتور دويك والنواب المختطفين والإفراج عنهم بأسرع وقت ممكن.
وقد أعرب الدكتور بحر عن تقديره واحترامه للمواقف التي صدرت عن كافة الكتل البرلمانية، لدعم الحكومة الفلسطينية, وتقديم شبكة أمان لها للاستمرار في عملها ورفض إجراءات الاحتلال التعسفية.
من ناحية اخرى تم خلال الاجتماع مناقشة ظاهرة الفلتان الأمني في قطاع غزة، حيث عبر عباس وبحر عن رفضهما لهذه الظاهرة التي يدفع ثمنها المواطنون الأبرياء, مطالبين الجهات المختصة ببذل كافة الجهود الممكنة للقضاء على هذه الظاهرة.
واستنكر عباس وبحر حادثة اختطاف الصحافيين الأجنبيين في قطاع غزة، معتبرانه عملا غير وطني.
كما وضع الدكتور بحر الرئيس عباس في صورة اعمال ونشاطات المجلس التشريعي, في ظل الظروف التي يمر بها، في اعقاب اعتقال عدد كبير من اعضائه.
كذلك تناولا الحصار الاقتصادي التي يواجهه الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الاسرائيلي وآلية الخروج من هذا المأزق.
وتطرقا إلى الجهود المبذولة من اجل تشكيل حكومة الوحده الوطنية الفلسطينية وفقا لوثيقة الحوار الوطني بين القوى الفلسطينية، وشددا على ضرورة إقامة حكومة وحده وطنية تضم كافة الفصائل والقوى الفلسطينية
وفي نهاية اللقاء اتفقا على أن يبقيا على اتصال من اجل الإفراج عن الدكتور عبد العزيز الدويك والنواب المختطفين ومتابعة العديد من القضايا.
وشكر بحر الرئيس عباس على جهوده التي يبذلها للإفراج عن الدكتور الدويك والنواب, ودوره في متابعة كافة القضايا رغم الظروف الصعبة.