الجماهير الكروية في محافظة الخليل من حر الصيف الى سيول الشتاء

بقلم: بهاء القواسمي

هكذا وصفها أحد الصحفيين الرياضيين الذين يقومون بتغطية أحداث المباريات التي تجري على استاد الحسين الدولي في الخليل ، ولأن كلمة الحق يجب أن تقال فاننا نرفع القبعات لبلدية الخليل ولفارسها خالد العسيلي الذين طوروا وحدة المنشآت الرياضية في البلدية وكان الإستاد باقورة انجازاتها ثم الصالة الرياضية المغلقة، ويبقى الساكت عن الحق شيطان أخرس فقد تعالت الأصوات مرارا وتكرارا مطالبة المجلس البلدي بايجاد حل عاجل وسريع لأشعة الشمس التي تضرب جباه الآلاف من متابعي المباريات على الإستاد وكذلك الأمطار الغزيره التي باتت تفسد أعراسا كروية كثيره رغم انتظارنا واشتياقنا لها ، حيث لا يجد جماهير وعشاق المستديره مكانا يلوذون اليه في كلتا الحالتين.

ويبقى الأمل والرجاء معقودا لتحرك سريع لحل هذه المشكلة بتركيب مظلات واقيه في أكثر الملاعب ارتيادا بالجماهير ،كيف لا ؟ وقد بلغت مبيعات التذاكر خلال الأشهر الماضية ما يزيد عن ربع مليون شيكل.

بكل الحمد والثناء لله عز وجل نرى استاد الحسين منارة المنشآت الرياضية في وطننا الحبيب ، لكننا افتقدنا جهود زملاء صحفيين وتغطية مباشرة بسب الأمطار ، ويبقلى السؤال الأكثر تحييرا: لماذا لم يتم تركيب مظلات حتى هذه اللحظة لإستاد الحسن ؟ سعادة رئيس بلدية الخليل باسم جماهير وعشاق ولاعبي وصحفيي محافظة الخليل لا نريد اجابة ، دع المدرجات تتكلم كما عودتنا انجازك هو الذي يتحدث.