|
وزارة الإعلام تدعو الى توحيد الخطاب المرئي والمسموع في ظل انتشار المحطات الاذاعية
نشر بتاريخ: 13/07/2005 ( آخر تحديث: 13/07/2005 الساعة: 13:36 )
غزة- معاً - أكد مختصون وإعلاميون صباح اليوم على ضرورة توحيد الخطاب الإعلامي المرئي والمسموع والمكتوب في ظل انتشار المحطات الإذاعية بمدينة غزة.
ودعا وكيل مساعد الوزارة سعد بسيسو المحطات الإذاعية إلى عدم الفصل بين دوري التربية الوطنية والتنشئة المجتمعية مؤكداً أنهما لا ينفصلان ويصبان في نفس الهدف الرامي إلى تنشئة مجتمع حر ووطني، مشدداً على ضرورة الاهتمام والعمل الجاد لتوحيد الخطاب الإعلامي الفلسطيني ووحدة الدم والتأكيد على الوحدة الوطنية في ظل الحديث المستمر عن الانسحاب الإسرائيلي أحادي الجانب. من جهته أشاد مدير عام الإنتاج الإعلامي بالوزارة بما يقوم به الجيل الإعلامي الشاب في الإعلام المسموع مشيراً إلى أنهم يمثلون قرابة95% من العاملين في هذه الإذاعات، منوهاً إلى تلازم المهمتين التحررية والتنموية في المجتمع الفلسطيني وما يمثله دور الإذاعات في هذين الدورين وفي تعزيز مبادئ الشراكة السياسية والاجتماعية لكافة الشرائح المجتمعية في الشراع الفلسطيني. وأشار إلى أن هذه الإذاعات نشأت لتلبي الحاجة المجتمعية للخبر السريع ومن ثم تتابع انطلاق هذه الإذاعات ليصل إلى ثمان إذاعات وهي إذاعة فلسطين، الأقصى، ألوان،العمال، الشباب، القدس، الحرية وإذاعة غزة FM. ونوه مدير دائرة البرامج في إذاعة الشباب جهاد أبو حليب إلى ضعف الكوادر المهنية والأكاديمية العاملة في الإذاعات ونقص الخبرة وحداثة هذه الإذاعات التي لا يتجاوز أقدمها عن ثلاث سنوات منوهاً إلى أن نقاط الضعف هذه تقلل من قدرة قيام الإعلام المسموع بمهامه المطلوبة منه في التنمية المجتمعية. ولمّح مدير إذاعة الأقصى رائد أبو داير في كلمته إلى دور إذاعة الأقصى في رفع الصوت الإسلامي ونشر المصطلحات الإسلامية والنهوض بالفكر الإسلامي بين أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة بالقطاع، مؤكداً على الفارق بين أهداف وآليات العمل بين إذاعته وبين الإذاعات الأخرى. |