وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير العمل بالمقالة يؤكد ضرورة تطوير مراكز التدريب المهني

نشر بتاريخ: 27/01/2011 ( آخر تحديث: 27/01/2011 الساعة: 11:29 )
غزة- معا- حث أحمد الكرد وزير العمل بالحكومة المقالة مدراء مراكز التدريب المهني على ضرورة السعي نحو التخطيط الجيد لتطوير وتفعيل المراكز والمناهج الدراسي.

وناقش الكرد خلال الاجتماع مع موظفي الإدارة العامة للتدريب المهني ومدراء مراكز التدريب المهني التابعة للوزارة الأمور والإشكاليات التي تواجه مراكز التدريب المهني نظرا لأهمية التعليم المهني في رفد المجتمع بمدربين مهنيين في تخصصات مختلفة، مشيرا إلى أنها بحاجة إلى متابعة بشكل مستمر.

وشدد على ضرورة التواصل مع المؤسسات الأخرى بهدف البحث عن جهات داعمة من اجل التطوير، منوها إلى أن الوزارة تسعى ضمن خطتها على اعتماد الدبلوم في مراكز التدريب المهني.

وفي سياق أخر التقى الكرد وفدا من جمعية التيسير للزواج، لمناقشة قضايا ومشاكل أمور المتزوجين المعاقين الذين قامت جمعية التيسير للزواج بتزويجهم العام الماضي ومحاولة إيجاد فرص عمل مؤقتة وفق قرار تشغيل 5% من المعاقين في برنامج التشغيل المؤقت بهدف مساعدة هذه الفئة.

وأبدى الكرد استعداد وزارته على تشغيل عدد من المتزوجين المعاقين لمساعدتهم والتخفيف من معاناتهم وفق آلية البرنامج وتطبيقا للمادة رقم (13) من قانون العمل رقم 7 لعام 2000.

ووجه أدهم البعلوجي رئيس مجلس إدارة الجمعية الشكر والتقدير لوزارة العمل على مجهودها والخدمات التي قدمتها لشريحة المعاقين، ونوه البعلوجي إلى حرص الجمعية على الاستمرار في مشاريع الزواج ومنها حملة جديدة للعام 2011 لتزويج أبناء الشهداء حوالى 100 شاب".

من جانب آخر استقبل الكرد أعضاء اللجنة الوطنية العليا لعام الشباب 2011،وذلك لمناقشة الخطة التي تم وضعها لفعاليات عام الشباب.

وفي كلمته أكد الكرد على اهتمام الحكومة بشريحة الشباب وتقديرها لدورهم الفعال في المجتمع وسعيها المتواصل في التخفيف من معاناتهم باعتبارهم الفئة الأكبر والأهم داخل المجتمع الفلسطيني والقوة الأبرز في التأثير بالمجتمع.

وأشار إلى الحكومة تدرك أن الشباب الفلسطيني بحاجة إلى الاهتمام نظرا لما يعانون من مشكلات تحول دون تحقيق طموحاتهم، بسبب الحصار المفروض على القطاع وقلة فرص العمل وانتشار البطالة .

وفي كلمته أكد زكريا الهور سكرتير اللجنة الوطنية العليا لعام الشباب 2011 أن إعلان الحكومة الفلسطينية اعتمادها لعام الشباب يدل على تقديرها لأهمية فئة الشباب البالغ نسبتها حوالى 65 % من المجتمع الفلسطيني، وقدرتها على استقراء الواقع الموجود، حيث انها سبقت الكثير من الحكومات العربية في هذا القرار وتزامن هذا مع إعلان عام 2011 عام الشباب عالميا .

واستعرض الهور خطة عمل اللجنة وأهدافها، مشيرا إلى انه تم وضع الخطة بمنهجية علمية وفق أهداف محددة، بالإضافة إلى أن تزامن عام الشباب دولياً سيكون دافع لتنظيم فعاليات محلية توازي الفعاليات العالمية.

ونوه سكرتير اللجنة إلى أن اللجنة ستقوم بالعديد من الفعاليات طوال العام بهدف مساندة ومساندتهم في كافة المجالات من خلال التواصل مع كافة الجهات المانحة والأطر الشبابية المختلفة خارجيا ومحليا .

ودعت اللجنة الكرد الوقوف الى جانبها ودعمها والعمل بروح الشباب ومساندتها في تطبيق في الخطة المقترحة من خلال إقرار الموازنة المناسبة وذلك لتحقيق الأهداف المرجوة.

وفي نهاية اللقاء، شكر الكرد أعضاء اللجنة على المجهود الذي بذلوه، متمنياً لهم أن يشهد عام 2011 اهتماماً أكبر بقضايا الشباب والنجاح في مساندتهم وتحقيق الأهداف المنشودة.