وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

البطش: تسريبات الجزيرة ألحقت ضررا بمعنويات شعبنا ونطالب بمرجعية موحدة

نشر بتاريخ: 27/01/2011 ( آخر تحديث: 28/01/2011 الساعة: 07:53 )
البطش: تسريبات الجزيرة ألحقت ضررا بمعنويات شعبنا ونطالب بمرجعية موحدة
غزة- معا-أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش ان التسريبات التي نشرتها قناة الجزيرة بما يخص المفاوضات مست بالشارع الفلسطيني ومعنوياته مطالبا باعادة بناء منظمة التحرير كاطار جامع لكل الون الفلسطيني.

أقوال البطش جاءت خلال البرنامج الإذاعي (حديث الوطن) والذي يبث عبر أثير شبكة معا الإذاعية وتعقيبا على الاجتماع الذي عقد لبعض الفصائل لتدارس الموقف والتداعيات لما نشرته الجزيرة .

واضاف البطش "ان الاجتماع عقد بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لتدارس تداعيات تسريبات الجزيرة الفضائية على اعتبار أن هذه التسريبات ألحقت ضررا كبيرا بمعنويات شعبنا وحتى بسمعته الطيبة والكريمة لذلك جلست الفصائل الوطنية والإسلامية في قطاع غزة وتم التأكيد في هذا الاجتماع على ثوابت أبناء شعبنا ورفض استمرار خيار المفاوضات مع العدو الصهيوني لأن هذا الطريق هو الذي أوصل الناس لهذا المستوى من الاتهامات المتبادلة واحدث صدمة في وعي الشعب الفلسطيني".

وأضاف البطش ":لقد طرحت في الجلسة فكرة تشكيل لجنة تحقيق وطنية والاتصال بالجزيرة والحصول على الوثائق ودراستها ولكن في نهاية المطاف سواء تم التحقيق في هذه الملابسات أم لا . فهناك ضرر معنوي كبير لحق بالشعب الفلسطيني ونحن كفصائل فلسطينية أردنا أن نؤكد أن هذا التشويه الذي لحق بنا هو نتيجة هذا النهج في المفاوضات وهو الذي أوصلنا إلى مثل هذا المستوى وبالتالي لا بد من وقف المفاوضات".

وأشار البطش إلى ان المشاورات ستستمر بين الفصائل والقيادة الفلسطينية وهذه الجلسة هي جلسة مبدئية وجلسة استهلالية للحوارات وفي النهاية فان الشعب الفلسطيني بحاجة لمن ينصفه وبحاجة لمن يعترف له بالجهاد والمقاومة والتضحية والفصائل الفلسطينية ستتواصل مع بعضها وعن إمكانية الاتصال بالرئيس ابو مازن أوضح البطش أنه لا يوجد مشكلة في ذلك ولكن الفصائل هي التي ستقرر في الاجتماعات القادمة شكل الاتصالات وعناوين المتابعة.

كما أضاف "أننا لم نقف موقف العداء لأحد ". وأكد على ان الاجتماعات ستستمر إلى أن نتوصل إلى وضع شعبنا في صورة مشرقة مؤكدا على ضرورة استمرار المقاومة كخيار للخلاص من الاحتلال عبر الوحدة الوطنية واعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير وفق المصلحة الوطنية لتكون مرجعية للجميع.