|
فتح:امن المقالة هدد وحدات مسعود- ووحدات مسعود تهدد قادة السلطة
نشر بتاريخ: 27/01/2011 ( آخر تحديث: 27/01/2011 الساعة: 23:28 )
بيت لحم - معا - قالت حركة فتح ان أجهزة أمن الحكومة المقالة في قطاع غزة هددت وحدات الشهيد نبيل مسعود التابعة لكتائب شهداء الأقصى باعتقال وسحب سلاح المقاومين، ما لم تعقد الوحدات مؤتمرا صحفيا لتزييف الحقائق في قضية اغتيال المناضل حسن المدهون قائد وحدات نبيل مسعود، كما قالت فتح.
وأفادت حركة فتح في بيان لها تلقت "معا" نسخة منه، بأن قيادات وأفراد من وحدات الشهيد نبيل مسعود قد رفضوا طلبا مباشرا من الأجهزة الأمنية المقالة لتنظيم مؤتمر صحفي يشهر ويندد بالسلطة الوطنية والقيادة الفلسطينية، وان أمن المقالة قد أنذر المقاومين بضرورة تسليم أسلحتهم وأنفسهم فورا، واعتبار أنفسهم مطلوبين سيتم القبض عليهم وتصفيتهم ما لم يعقدوا المؤتمر الصحفي المطلوب كما قالت فتح. واشارت حركة فتح أن مقاومين قياديين وأفراد من وحدات الشهيد نبيل مسعود التابعة لكتائب شهداء الأقصى مطلوبون لقوات الاحتلال ويطاردهم أمن المقالة الآن بسبب رفضهم تزييف حقائق يعلمونها جيدا تتعلق بعملية اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي لقائدهم الشهيد حسن المدهون، كما أكدت المعلومات أن على رأس المطلوبين من الاحتلال وأمن المقالة في قطاع غزة: أشرف أبو عيده، عماد أبو ناموس، وأحمد أبو غزة. في حين، دعت كتائب شهداء الأقصى وحدات الاستشهادي نبيل مسعود الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى اعتبار يوم غد الجمعة يوم ثورة وغضب في وجه من وصفتهم "الفاسدين والمتآمرين مع الاحتلال". وحملت الكتائب في مؤتمر صحفي عقد اليوم الخميس في مدينة غزة قيادات في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بالمسؤولية عن اغتيال الشهيد حسن المدهون. وقالت الكتائب :" نحمل كلا من نصر يوسف وسمير المشهرواي ورشيد أبو شباك ومحمد دحلان المسؤولية الكاملة عن دماء الشهيد حسن المدهون، وانه ليس بعد اليوم نجاة لمن يتآمر على دماء الشعب الفلسطيني". وأكدت الكتائب أنها تملك الكثير من الخيارات لكي يدفع القائمون على هذه الجريمة الثمن غاليا وهذا ما ستثبته الأيام على حد تعبيرها. وحول الوثائق التي نشرتها الجزيرة حول تورط السلطة في اغتيال الشهيد حسن المدهون قالت الكتائب:" إن هذه الوثائق لم تقدم لنا خبرا جديدا لكنها ربطت خيوط الجريمة وأثبتت كل ما لدينا من معلومات وتحليلات حول تورط السلطة مباشرة في هذه الجريمة". واستعرضت الكتائب خلال مؤتمرها تفكير السلطة لاغتيال المدهون قائلا:"بداية تفكير السلطة باغتيال حسن المدهون جاءت على خلفية اعتقال قوات الاحتلال للأسيرة وفاء البس التي جندها المدهون لتنفيذ عملية داخل العمق الإسرائيلي وعلى اثر اعتقالها بدأت السلطة بملاحقة الشهيد كرد على المس بأمن الاحتلال وكانت أولى محاولات الاغتيال على أيدي فرقة الموت التابعة لدحلان التي تربصت له في مخيم جباليا، كما قالت". وتابعت الكتائب:" ثم توالت المحاولات بعد التنسيق مع الاحتلال حيث قام قيادي كبير في غزة في منتصف عام 2005 باستدعاء المدهون اجل الاجتماع بالمدهون في منتدى الرئيس ليتبين انه وقع في كمين وتم اختطافه تمهيدا لاغتياله حيث تسرب له أن هناك نية لاغتياله عبر وضع السم في طعامه وقام بعض الشرفاء بتهريبه من سجنه وإفشال محاولة اغتياله". وأضافت الكتائب"أن الشهيد المدهون خرج من جديد للعمل المقاوم ورفض تسليم السلاح وفق مشروع وزير الداخلية في تلك الفترة اللواء نصر يوسف لتجريد المقاومة من سلاحها بدءا من كتائب شهداء الأقصى"، مبينة انه تلقى هاتفا نقالا كهدية من أحد مدراء الشرطة في زمن نصر يوسف قبل اغتياله بأيام وقد ثبت أن هذه الشخصية متورط بالعاملة لدى الاحتلال وهو الآن لدى الأجهزة الأمنية بغزة بهذه التهم بحسب كتائب شهداء الأقصى". |