مطارد من شهداء الاقصى يفند ادعاءات الجزيرة واتهاماتها بقتل المدهون
نشر بتاريخ: 27/01/2011 ( آخر تحديث: 27/01/2011 الساعة: 23:26 )
بيت لحم - معا - اتهم عبد الرحمن شتيوي احد المطاردين من كتائب شهداء الاقصى قناة الجزيرة بتقديم قراءات مجتزأة حول اغتيال الشهيد حسن المدهون والذي اتهمت فيه الجزيرة وزير الداخلية السابق باصدار اوامره باغتيال المدهون.
وفيما يلي نص الرسالة التي وردت من شتيوي ويفند فيها اتهامات الجزيرة:
شكرا لك سيادة الرئيس شكرا لكم قادة الأجهزة الامنية
الحقيقة الكاملة على لسان أحد المطاردين المدرجة أسماؤهم في قوائم المطلوبين لاسرائيل
شكرا لقناة الجزيرة التي اعادتني لأيام أحداث انتفاضة الأقصى التي عشتها مع الكثير من المناضلين على اختلاف فصائلهم برعاية وحماية السلطة الفلسطينية، ولكن في نفس الوقت لا شكر لك قناة الجزيرة ومن يقف معك وخلفك... فالشمس لا تغطى بغربال... والمناضلون لا يعرفون الكذب او الخوف ولا المجاملة... لذلك واجب علينا ان نوضح للعالم اجمع حقيقة التحريف والاجتزاء واستغلال العبارات التي تسيء للسلطة والقيادة الفلسطينية عبر المسرحية التي قدمتها الجزيرة.
أشهد أنه وفي عام 2005 قدمت اسرائيل للسلطة الوطنية قائمة اسماء المطلوبين لها في كافة المحافظات ومن كافة الفصائل، وفي ذلك الوقت تم نشر هذه القائمة على وسائل الإعلام المختلفة تحت عنوان اسرائيل تسلم السلطة قائمة باسماء المطلوبين لها. حينها عملت السلطة على رعايتنا كمناضلين ومطاردين، ووصل الأمر الى انه تم استقبالنا في مقرات السلطة وتم تخصيص مبلغ مالي لمن ليس لديه مصدر رزق. وشمل هذا المخصص المالي كافة العناصر المطاردة من كافة التنظيمات. ولمن اراد الإطلاع على هذه القائمة المنشورة منذ سنوات على وكالات الأنباء على شبكة الانترنت، وما زالت منشورة حتى اليوم والتي تتضمن اسم الشهيد حسن المدهون وإسمي وأسماء كافة المناضلين والمطاردين في كل فلسطين والتي نشرت ايضا على موقع شبكة فلسطين للحوار التابع لحركة حماس تحت عنوان (( قائمة باسماء جميع مطاردين فلسطين)) بتاريخ 14/11/2005 على الرابط التالي :http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=42225
وتأتي الجزيرة في مسرحيتها ، لتطعن وتشكك وتخون السلطة الفلسطينية والقيادة الذين كان شغلهم الشاغل حماية المناضلين وابناء شعبهم معتمدة على نص مجتزأ في مسرحيتها لتقول أن "لديها وثائق سرية" معتمدة على النص المجتزأ التالي لتظهرالأجهزة الأمينة بأنها تقوم باعتقال المناضلين والتنسيق مع الاحتلال:
النص الذي اجتزئته قناة الجزيرة في مسرحيتها:
يوسف: القائمة المطلوبة من فتح في طولكرم 21 شخص عنده سلاح، 18 منهم وقعوا. و إذا كان هناك خطأ سنصلحه، والقائمة تضم 45 من فتح والباقين جهاد وحماس، الـ 45 أخذنا منهم 18 بندقية في طولكرم و 14 مسدس و 18 قذيفة.
والحقيقة هنا ان الحوار المجتزأ أعلاه كان يدور حول القوائم التي تحدثت عنها في البداية ،لكن الجزيرة اعتبرت ان الحوار المجتزأ هو بمثابت حديث خاص وسري بين موفاز ونصر يوسف...علما ان الحديث السابق لا يعني ان السلطة تعاونت مع اسرائيل لإعتقال المناضلين أو أن السلطة اعتقلتهم . وانا شاهد حي على ان السلطة عملت في تلك الفترة على احتضاننا وتنبيهنا من نوايا الاسرائليين، ولو عدنا للوثيقة التي اخذت عنها الجزيرة الحوار المجتزأ لوجدنا تاريخها بنفس الفترة التي قدمت اسرائيل للسلطة قائمة المطلوبين .
ما الجديد بذلك يا قناة الجزيرة؟ الجديد هو أن الجزيرة اعتمدت على الحوار المجتزأ لتضرب بسيفها المسموم قيادة الشعب الفلسطيني . ولم تنتبه او تتوقع قناة الجزيرة ان تفنيد مسرحيتهم سوف يكون سهل لهذه الدرجة.
أما بما يتعلق بالشهيد القائد حسن المدهون فالجزيرة تقول ان السلطة عملت على اغتيال نشطاء فلسطينيين مستندة الى الحوار التالي بين موفاز و نصر يوسف والشهيد حسن المدهون من ضمن قائمة المطلوبين الذين سلمتهم اسرائيل للسلطة، ولكن الجزيرة اعتمدت على النص التالي المجتزأ وتجاهلت كل هذه الحقائق التي يعرفها جميع المناضلين وأبناء الشعب.
النص المجتزأ الذي اعتمدته قناة الجزيرة
- موفاز: ماذا عن الأربع أسماء، هل إعتقلتم أحدهم؟
- يوسف: نحن نعمل، إصبروا لن يفعلوا شيء
- موفاز: حسن مدهون سيعمل عملية غازي عطية غازي أبو طعمة
هل هذا يعني أن نصر يوسف شارك في اغتيال حسن المدهون أو اعتقاله... موفاز يعلم كل شيء عن الشهيد حسن المدهون ولديه معلومات انه يريد تنفيذ عملية... وطلب من يوسف ان يتم اعتقاله... وقام يوسف بوضع حسن المدهون بالمقر لحمايته، وفي نفس الوقت اعترف خالد ابو هلال على الجزيرة انه هو من عمل على اخراج حسن المدهون من المقر، وبذلك لم يعد للسلطة علاقة بمكان حسن المدهون، والوحيد الذي أصبح يعلم مكان حسن المدهون هو خالد أبو هلال... السؤال الذي يطرح نفسه ؟؟ كيف تعاون نصر يوسف على اغتيال حسن المدهون... هل لأنه وضعه بالمقر لحمايته؟ أم أن المسؤول عن اغتيال حسن المدهون هو من أخرجه وأصبح يعلم بمكانه، لذلك شكرا لك نصر يوسف لأنك احتضنت ونبهت الشهيد حسن المدهون من نوايا اسرائيل تجاهه، ولعنة الله عليك المدعو خالد ابو هلال فأنت من عمل على اخراج الشهيد من المقر وهذا ما اعترفت به على قناة الجزيرة امام العالم لتوفر المكان المناسب لاغتيال الشهيد حسن المدهون رحمه الله.
فشكرا لك سيادة الرئيس وشكرا لكم قادة الاجهزة الامنية لانكم كنتم ومازلتم دائما تحافظون على المناضلين، وشكرا لك قناة الجزيرة فأنت من ذكرني بتلك الجلسات مع القادة الوطنيين الذين كانوا دوما يحذروننا من نوايا الاحتلال وكانوا دوما يحتضنوننا.
أما عن المسؤول عن تسريب هذه الوثائق وعن التوقيت وعن الوسيلة.
فالجميع يعلم الصمود الاسطوري للرئيس ابو مازن في التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني كاملة والجميع يعلم ان الرئيس وضع اسرائيل في الزاوية ولم يعد هناك مخرج لهم... لذلك ارادت اسرائيل ان تنتقم وتصفي الرئيس السياسي المحنك العنيد أبو مازن، الذي سيبقى صامدا بالتفاف ابناء شعبه حوله...
اما التوقيت فهم استغلوا وجود لجنة تحقيق وخلاف مع دحلان حتى يقال ان دحلان وراء تسريب الوثائق ليعملوا على خلق بلبلة وخلط غير مسبوق في السلطة وحركة فتح اضافة الى تحريض الشارع والعرب على القيادة من خلال الوثائق المزعومة في اطار مسرحية ساخرة.
اما عن الوسيلة فهي قناة الجزيرة التي كانت اداة رخيصة بيد الاسرائيليين لاخراجهم من المازق ولاضعاف موقف المفاوض الفلسطيني واحراجه.
وفيما يلي نص الرسالة التي وردت من شتيوي ويفند فيها اتهامات الجزيرة:
شكرا لك سيادة الرئيس شكرا لكم قادة الأجهزة الامنية
الحقيقة الكاملة على لسان أحد المطاردين المدرجة أسماؤهم في قوائم المطلوبين لاسرائيل
شكرا لقناة الجزيرة التي اعادتني لأيام أحداث انتفاضة الأقصى التي عشتها مع الكثير من المناضلين على اختلاف فصائلهم برعاية وحماية السلطة الفلسطينية، ولكن في نفس الوقت لا شكر لك قناة الجزيرة ومن يقف معك وخلفك... فالشمس لا تغطى بغربال... والمناضلون لا يعرفون الكذب او الخوف ولا المجاملة... لذلك واجب علينا ان نوضح للعالم اجمع حقيقة التحريف والاجتزاء واستغلال العبارات التي تسيء للسلطة والقيادة الفلسطينية عبر المسرحية التي قدمتها الجزيرة.
أشهد أنه وفي عام 2005 قدمت اسرائيل للسلطة الوطنية قائمة اسماء المطلوبين لها في كافة المحافظات ومن كافة الفصائل، وفي ذلك الوقت تم نشر هذه القائمة على وسائل الإعلام المختلفة تحت عنوان اسرائيل تسلم السلطة قائمة باسماء المطلوبين لها. حينها عملت السلطة على رعايتنا كمناضلين ومطاردين، ووصل الأمر الى انه تم استقبالنا في مقرات السلطة وتم تخصيص مبلغ مالي لمن ليس لديه مصدر رزق. وشمل هذا المخصص المالي كافة العناصر المطاردة من كافة التنظيمات. ولمن اراد الإطلاع على هذه القائمة المنشورة منذ سنوات على وكالات الأنباء على شبكة الانترنت، وما زالت منشورة حتى اليوم والتي تتضمن اسم الشهيد حسن المدهون وإسمي وأسماء كافة المناضلين والمطاردين في كل فلسطين والتي نشرت ايضا على موقع شبكة فلسطين للحوار التابع لحركة حماس تحت عنوان (( قائمة باسماء جميع مطاردين فلسطين)) بتاريخ 14/11/2005 على الرابط التالي :http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=42225
وتأتي الجزيرة في مسرحيتها ، لتطعن وتشكك وتخون السلطة الفلسطينية والقيادة الذين كان شغلهم الشاغل حماية المناضلين وابناء شعبهم معتمدة على نص مجتزأ في مسرحيتها لتقول أن "لديها وثائق سرية" معتمدة على النص المجتزأ التالي لتظهرالأجهزة الأمينة بأنها تقوم باعتقال المناضلين والتنسيق مع الاحتلال:
النص الذي اجتزئته قناة الجزيرة في مسرحيتها:
يوسف: القائمة المطلوبة من فتح في طولكرم 21 شخص عنده سلاح، 18 منهم وقعوا. و إذا كان هناك خطأ سنصلحه، والقائمة تضم 45 من فتح والباقين جهاد وحماس، الـ 45 أخذنا منهم 18 بندقية في طولكرم و 14 مسدس و 18 قذيفة.
والحقيقة هنا ان الحوار المجتزأ أعلاه كان يدور حول القوائم التي تحدثت عنها في البداية ،لكن الجزيرة اعتبرت ان الحوار المجتزأ هو بمثابت حديث خاص وسري بين موفاز ونصر يوسف...علما ان الحديث السابق لا يعني ان السلطة تعاونت مع اسرائيل لإعتقال المناضلين أو أن السلطة اعتقلتهم . وانا شاهد حي على ان السلطة عملت في تلك الفترة على احتضاننا وتنبيهنا من نوايا الاسرائليين، ولو عدنا للوثيقة التي اخذت عنها الجزيرة الحوار المجتزأ لوجدنا تاريخها بنفس الفترة التي قدمت اسرائيل للسلطة قائمة المطلوبين .
ما الجديد بذلك يا قناة الجزيرة؟ الجديد هو أن الجزيرة اعتمدت على الحوار المجتزأ لتضرب بسيفها المسموم قيادة الشعب الفلسطيني . ولم تنتبه او تتوقع قناة الجزيرة ان تفنيد مسرحيتهم سوف يكون سهل لهذه الدرجة.
أما بما يتعلق بالشهيد القائد حسن المدهون فالجزيرة تقول ان السلطة عملت على اغتيال نشطاء فلسطينيين مستندة الى الحوار التالي بين موفاز و نصر يوسف والشهيد حسن المدهون من ضمن قائمة المطلوبين الذين سلمتهم اسرائيل للسلطة، ولكن الجزيرة اعتمدت على النص التالي المجتزأ وتجاهلت كل هذه الحقائق التي يعرفها جميع المناضلين وأبناء الشعب.
النص المجتزأ الذي اعتمدته قناة الجزيرة
- موفاز: ماذا عن الأربع أسماء، هل إعتقلتم أحدهم؟
- يوسف: نحن نعمل، إصبروا لن يفعلوا شيء
- موفاز: حسن مدهون سيعمل عملية غازي عطية غازي أبو طعمة
هل هذا يعني أن نصر يوسف شارك في اغتيال حسن المدهون أو اعتقاله... موفاز يعلم كل شيء عن الشهيد حسن المدهون ولديه معلومات انه يريد تنفيذ عملية... وطلب من يوسف ان يتم اعتقاله... وقام يوسف بوضع حسن المدهون بالمقر لحمايته، وفي نفس الوقت اعترف خالد ابو هلال على الجزيرة انه هو من عمل على اخراج حسن المدهون من المقر، وبذلك لم يعد للسلطة علاقة بمكان حسن المدهون، والوحيد الذي أصبح يعلم مكان حسن المدهون هو خالد أبو هلال... السؤال الذي يطرح نفسه ؟؟ كيف تعاون نصر يوسف على اغتيال حسن المدهون... هل لأنه وضعه بالمقر لحمايته؟ أم أن المسؤول عن اغتيال حسن المدهون هو من أخرجه وأصبح يعلم بمكانه، لذلك شكرا لك نصر يوسف لأنك احتضنت ونبهت الشهيد حسن المدهون من نوايا اسرائيل تجاهه، ولعنة الله عليك المدعو خالد ابو هلال فأنت من عمل على اخراج الشهيد من المقر وهذا ما اعترفت به على قناة الجزيرة امام العالم لتوفر المكان المناسب لاغتيال الشهيد حسن المدهون رحمه الله.
فشكرا لك سيادة الرئيس وشكرا لكم قادة الاجهزة الامنية لانكم كنتم ومازلتم دائما تحافظون على المناضلين، وشكرا لك قناة الجزيرة فأنت من ذكرني بتلك الجلسات مع القادة الوطنيين الذين كانوا دوما يحذروننا من نوايا الاحتلال وكانوا دوما يحتضنوننا.
أما عن المسؤول عن تسريب هذه الوثائق وعن التوقيت وعن الوسيلة.
فالجميع يعلم الصمود الاسطوري للرئيس ابو مازن في التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني كاملة والجميع يعلم ان الرئيس وضع اسرائيل في الزاوية ولم يعد هناك مخرج لهم... لذلك ارادت اسرائيل ان تنتقم وتصفي الرئيس السياسي المحنك العنيد أبو مازن، الذي سيبقى صامدا بالتفاف ابناء شعبه حوله...
اما التوقيت فهم استغلوا وجود لجنة تحقيق وخلاف مع دحلان حتى يقال ان دحلان وراء تسريب الوثائق ليعملوا على خلق بلبلة وخلط غير مسبوق في السلطة وحركة فتح اضافة الى تحريض الشارع والعرب على القيادة من خلال الوثائق المزعومة في اطار مسرحية ساخرة.
اما عن الوسيلة فهي قناة الجزيرة التي كانت اداة رخيصة بيد الاسرائيليين لاخراجهم من المازق ولاضعاف موقف المفاوض الفلسطيني واحراجه.