|
جامعة النجاح تشارك في الحلقة الدراسية العربية الخامسة للكوارث الطبيعية التي عقدت في القاهرة
نشر بتاريخ: 18/08/2006 ( آخر تحديث: 18/08/2006 الساعة: 13:42 )
نابلس - معا- شاركت جامعة النجاح الوطنية في الحلقة الدراسية الخامسة للكوارث الطبيعية التي عقدت في القاهرة بالتعاون بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية والأمانة العامة لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وذلك بمشاركة عربية ضمت مجموعة من الخبراء من فلسطين وسورية ومصر واليمن وليبيا والسودان.
وقدمت خلال الحلقة 19ورقة علمية تناولت موضوعات الزلازل والسيول والانزلاقات الأرضية وزحف الصحراء وتدهور الأراضي بالاضافة للحرائق. وكان لفلسطين ولجامعة النجاح دور بارز وفعال في أعمال الحلقة الدراسية، حيث قدم الأستاذ الدكتور محمد ابو صفط، عميد البحث العلمي، وأستاذ الجيومورفولوجيا بالجامعة ورقة علمية بعنوان "الانزلاقات الأرضية ودرء مخاطرها في فلسطين" عرض من خلالها نماذج من الانزلاقات الأرضية التي حدثت بسبب غزارة الأمطار في مواسم شتوية حيث تحركت كتل ضخمة من الصخور والأتربة، رافقها تهدمات أرضية وجروف صخرية حولت الأرض إلى مساحات غير صالحة للزراعة، ورافقها قطع للشوارع الرئيسية، وتناولت الورقة وسائل التقليل من أثرها ووسائل معالجتها في حالات الطوارىْ. وكان الدكتور أبو صفط قد ترأس الجلسة الأولى في الحلقة الدراسية وتم اختياره عضواً في لجنة التوصيات المنبثقة عن الحلقة الدراسية. وشارك الدكتور جلال الدبيك، مدير مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل بمحاضرة تناول فيها السلوك الزلزالي المتوقع للأبنية في فلسطين، كما ترأس الدكتور الدبيك الجلسة الخامسة. هذا وألقى المحاضرون في الحلقة الدراسية الضوء على مخاطر طبيعية كامنة تتفعّل في اية لحظة مهددة الأرواح والممتلكات، وعليه فقد أوصى المشاركون بضرورة العمل على استحداث قاعدة بيانات وبنوك معلومات عن أماكن حدوث الكوارث، واستخدام كافة السبل المتاحة بما فيها وسائل الاعلام المختلفة لرفع مستوى الوعي للفرد والمجتمع، والعمل على إدراج علم الكوارث والأزمات ضمن مفردات مناهج التعليم في الجامعات العربية، ورفع كفاءة العاملين بالمنشآت الصناعية، واتباع الأساليب العلمية الحديثة المستخدمة في التخلص الآمن من المخلفات الكيميائية، والتقيد ببرامج الصيانة الدورية والوقائية للمنشآت الصناعية، والتأكيد على تنفيذ المباني والمنشآت حسب المخططات المعتمدة، ودعم وتشجيع الدراسات الميدانية والبحوث العلمية المتعلقة بالكوارث والأزمات، وضرورة تقييم الأثر البيئي للمشاريع الصناعية، والعمل على ايجاد الكودات الزلزالية التفصيلية للمباني في الدول العربية، والتأكيد على أهمية العمل العربي المشترك في مواجهة الكوارث الطبيعية. |