وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة طوباس تدين حملة الجزيرة

نشر بتاريخ: 28/01/2011 ( آخر تحديث: 28/01/2011 الساعة: 20:55 )
طوباس -معا- اجتمعت لجنة التنتسيق الفصائلي في محافظة طوباس وكان على جدول أعمالها حملة قناة الجزيرة ومن يقف خلفها ، وضم الاجتماع ممثلين عن كل من الجبهة العربية الفلسطينية وحركة "فتح" وجبهة التحرير الفلسطينيه وجبهة النضال وحركة "فدا" .

واعتبر محمود عيسى رئيس اللجنة ان ما تقوم به "الجزيرة "من حملتها تستهدف القضية والقيادة والتاريخ الفلسطيني وتستهدف منجزات شعبنا والسلطة الوطنية ومنظمة التحرير'.

واشار الى ان حملة قناة الجزيرة ومن يقف خلفها وفي هذا التوقيت تعتبر طعنة من الخلف لتشغل القيادة الفلسطينية عن التحرك على المستوى الدولي من اجل الحصول على اعتراف دول العالم بالدولة الفلسطينية، وهذا ما أفرح الحكومة الاسرائيلية لانها وجدت في هذة الحملة المساعد الأكبر لها

وأكد سمير صوافطة مسؤول ملف الاستيطان في اللجنه، ان ما تقوم به قناة الجزيرة الفضائية من نشر وثائق خاصة بالمفاوضات ودون الرجوع إلى المصدر للتأكد من صحتها وإختيار هذا التوقيت بالذات الذي يواصل الاحتلال الإسرائيلي سياسته الإستيطانية في كافة أرجاء الضفة الغربية وحملته المسعورة لتهويد القدس تعتبر عملاً يخدم الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية .

وأضاف هيثم ابو عرة عضو الهيئة الادارية في لجنة تنسيق الفصائلي ومسئول جبهة التحرير الفلسطينيه في المحافظه ، الى ان قناة الجزيرة القطرية طعنت الشعب الفلسطيني من الخلف ببث هذه الاكاذيب والفبركات الاعلامية ، واكد صمود الشعب الفلسطيني وتماسكه والتفافه حول قيادته التي اثبتت عبر التاريخ انه لا تنازل عن الثوابت الفلسطينية و شعبنا الفلسطيني متماسك وهو كان ولا يزال خلف قيادته التاريخية بقيادة الرئيس محمود عباس. واكد على ضرورةاليقظة وتصعيد المقاومه الشعبيه من خلال تغليب المصلحه الوطنيه وضرورة تعزبز الصمود والتمسك بالثوابت كرد امثل على الزوبعات المصطنعه في دهاليز القوى التي لا تريد لشعبنا الحريه وبناء الدوله وعاصمتها القدس وضمان حق عودة اللاجئين الى ارضهم وديارهم .

واكد موفق دراغمة على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 وعاصمتها القدس، وحق تقرير المصير وحق العودة وفق القرار 194، وهذا ما تبنته وأعلنته اللجنة التنفيذية في اجتماعها.