تفتيشات قمعية في سجن عسقلان والمطالبة بالإفراج عن الأسير المريض منصور
نشر بتاريخ: 29/01/2011 ( آخر تحديث: 29/01/2011 الساعة: 14:57 )
بيت لحم- معا- أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين، أن قوات "قمعية" إسرائيلية قامت باقتحام خمس غرف في سجن عسقلان، تحت حجة البحث عن أجهزة خلوية، وقامت بالعبث بمحتويات الأسرى، وتفتيشهم بشكل "مذل ومهين".
وقال ناصر أبو حميد وهو ممثل الأسرى في سجن عسقلان، إن التفتيش استمر 5 ساعات متواصلة، وأن الأسرى قاموا بإرجاع وجبة الغداء احتجاجا على ذلك، وتقديم شكوى ضد إدارة السجن على هذه الاقتحامات التي هدفها إذلال الأسرى وخلق عدم استقرار في صفوفهم.
واضاف حميد قائلا: إن سجن عسقلان تعرض خلال الشهرين الماضيين لـ 30 عملية اقتحام وتفتيش فجائي على يد ما يسمى قوات نحشون بالسجن.
ومن جهة أخرى، قال ناصر أبو حميد، إن الأسرى قدموا طلبا الى إدارة السجن طالبوا فيها الإفراج "الفوري" عن الأسير أكرم منصور المصاب بورم في الرأس، وانه خلال اجتماعه مع طبيب السجن تبين أن هناك جسم متورم يوجد في رأس الأسير منصور وأنه قد يؤثر ذلك على الدماغ، حيث قال طبيب السجن إن الورم ليس خبيثا، وأن إجراء أي عملية لاستئصاله قد تؤثر على سائر أعضاء الجسم.
وعلى ضوء ذلك، طالب أبو حميد بالإفراج عن الأسير أكرم، خاصة أن مدة اعتقاله البالغة 35 عاما على وشك الانتهاء بعد قضائه 32 عاما، وأن وضعه الصحي لا يحتمل بقائه داخل السجن، مناشدا جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية الضغط والتدخل للإفراج عنه.
وكانت وزارة شؤون الأسرى قد تقدمت بالتماس "عاجل" الى لجنة إطلاق السراح المبكر للإفراج عن الأسير أكرم منصور بعد أن تم إحضار ملفه الطببي، وأن رسالة وجهت الى د. صائب عريقات مسؤول ملف التفاوض في منظمة التحرير الفلسطيني، طالبته بالتدخل لدى الجهات السياسية للإفراج عن الأسير أكرم منصور.
وقال ناصر أبو حميد وهو ممثل الأسرى في سجن عسقلان، إن التفتيش استمر 5 ساعات متواصلة، وأن الأسرى قاموا بإرجاع وجبة الغداء احتجاجا على ذلك، وتقديم شكوى ضد إدارة السجن على هذه الاقتحامات التي هدفها إذلال الأسرى وخلق عدم استقرار في صفوفهم.
واضاف حميد قائلا: إن سجن عسقلان تعرض خلال الشهرين الماضيين لـ 30 عملية اقتحام وتفتيش فجائي على يد ما يسمى قوات نحشون بالسجن.
ومن جهة أخرى، قال ناصر أبو حميد، إن الأسرى قدموا طلبا الى إدارة السجن طالبوا فيها الإفراج "الفوري" عن الأسير أكرم منصور المصاب بورم في الرأس، وانه خلال اجتماعه مع طبيب السجن تبين أن هناك جسم متورم يوجد في رأس الأسير منصور وأنه قد يؤثر ذلك على الدماغ، حيث قال طبيب السجن إن الورم ليس خبيثا، وأن إجراء أي عملية لاستئصاله قد تؤثر على سائر أعضاء الجسم.
وعلى ضوء ذلك، طالب أبو حميد بالإفراج عن الأسير أكرم، خاصة أن مدة اعتقاله البالغة 35 عاما على وشك الانتهاء بعد قضائه 32 عاما، وأن وضعه الصحي لا يحتمل بقائه داخل السجن، مناشدا جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية الضغط والتدخل للإفراج عنه.
وكانت وزارة شؤون الأسرى قد تقدمت بالتماس "عاجل" الى لجنة إطلاق السراح المبكر للإفراج عن الأسير أكرم منصور بعد أن تم إحضار ملفه الطببي، وأن رسالة وجهت الى د. صائب عريقات مسؤول ملف التفاوض في منظمة التحرير الفلسطيني، طالبته بالتدخل لدى الجهات السياسية للإفراج عن الأسير أكرم منصور.