نقابة الصحافيين تطلق جائزة الصحافة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 29/01/2011 ( آخر تحديث: 29/01/2011 الساعة: 15:45 )
رام الله - معا- اعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين اليوم السبت، عن اطلاق جائزة الصحافة الفلسطينية بفئاتها المختلفة، تحت رعاية الرئيس محمود عباس، مؤكدة ان هذه الجائزة تعتبر الاولى التي يتم اطلاقها من قبل مؤسسة ممثلة للصحافيين الفلسطينيين.
واكد نقيب الصحافيين الفلسطينيين، د. عبد الناصر النجار، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر نقابة الصحافيين بمشاركة اعضاء الامانة العامة، على اهمية اطلاق هذه الجائزة بما يساهم في تطوير واقع الصحافة والصحافيين واعادة الاعتبار لمكانتهم وفتح المجال امامهم للتنافس المهني.
واوضح النجار انه تم تشكيل اللجان المختصة لهذه الجائزة والتي تضم نخبة من الاعلاميين من خارج اطار الامانة العامة للنقابة بما يؤسس للنزاهة والشفافية في عمل النقابة، مشيرا ان الجائزة ستكون مفتوحة امام الصحافيين من مختلف الاماكن وبالفئات المحددة التي تشتمل على فئة الاعلام المكتوب والمرئي والمسموع وشخصية العام الاعلامية.
واشار ان الاعلان عن نتائج هذه الجائزة سيكون في يوم الصحافة العالمي الموافق 3-5-2011، في حين اكد عضو الامانة العامة للنقابة، عمر نزال بان باب الترشح للجائزة سوف يغلق في 7/4/2011 ، مؤكدا حرص النقابة على تشكيل لجان متخصصة محايدة للاشراف على هذه الجائزة.
واشاد نزال بجهود ودعم المؤسسات الفلسطينية الاقتصادية التي مولت هذه الجائزة ومنها شركة الوطنية "موبيال" وصندوق الاستثمار الفلسطيني، موضحا ان الباب مفتوحا امام المؤسسات الاقتصادية الراغبة بالمشاركة في دعم وتمويل الجائزة.
واكد امين سر النقابة، صالح مشارقة على اهمية اطلاق هذه الجائزة، مشيدا بجهود عضوة المجلس الاداري للنقابة، الاعلامية هبة شلش التي شاركت في ترجمة الفكرة وعملت على اعداد تصور متكامل بخصوصها، مؤكدا ان الاعلامية شلش تمثل الجيل الجديد من الصحافيين والاعلاميين الذين ينخرطوا بجدية في اداء مهامهم وعملهم لتطوير النقابة.
وردا على اسئلة الصحافيين اكد النجار على ان هذه الجائزة ستكون سنوية وسوف تحرص النقابة على ان تكون دائمة بما يساهم في تشجيع الصحافيين على التنافس وانجاز اعمال صحافية نوعية قادرة على التنافس، مشيرا ان النقابة حرصت على تضمين موقعها الالكتروني خانة خاصة باسم "منع من النشر" من اجل نشر اية مواد صحافية تعرضت للمنع على الموقع الالكتروني للنقابة الامر الذي يساعد الصحافيين على نشر تحقيقاتهم ومواد الاعلامية عليه واتاحة المجال امامهم للمشاركة في الجائزة.
واكد نقيب الصحافيين الفلسطينيين، د. عبد الناصر النجار، خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر نقابة الصحافيين بمشاركة اعضاء الامانة العامة، على اهمية اطلاق هذه الجائزة بما يساهم في تطوير واقع الصحافة والصحافيين واعادة الاعتبار لمكانتهم وفتح المجال امامهم للتنافس المهني.
واوضح النجار انه تم تشكيل اللجان المختصة لهذه الجائزة والتي تضم نخبة من الاعلاميين من خارج اطار الامانة العامة للنقابة بما يؤسس للنزاهة والشفافية في عمل النقابة، مشيرا ان الجائزة ستكون مفتوحة امام الصحافيين من مختلف الاماكن وبالفئات المحددة التي تشتمل على فئة الاعلام المكتوب والمرئي والمسموع وشخصية العام الاعلامية.
واشار ان الاعلان عن نتائج هذه الجائزة سيكون في يوم الصحافة العالمي الموافق 3-5-2011، في حين اكد عضو الامانة العامة للنقابة، عمر نزال بان باب الترشح للجائزة سوف يغلق في 7/4/2011 ، مؤكدا حرص النقابة على تشكيل لجان متخصصة محايدة للاشراف على هذه الجائزة.
واشاد نزال بجهود ودعم المؤسسات الفلسطينية الاقتصادية التي مولت هذه الجائزة ومنها شركة الوطنية "موبيال" وصندوق الاستثمار الفلسطيني، موضحا ان الباب مفتوحا امام المؤسسات الاقتصادية الراغبة بالمشاركة في دعم وتمويل الجائزة.
واكد امين سر النقابة، صالح مشارقة على اهمية اطلاق هذه الجائزة، مشيدا بجهود عضوة المجلس الاداري للنقابة، الاعلامية هبة شلش التي شاركت في ترجمة الفكرة وعملت على اعداد تصور متكامل بخصوصها، مؤكدا ان الاعلامية شلش تمثل الجيل الجديد من الصحافيين والاعلاميين الذين ينخرطوا بجدية في اداء مهامهم وعملهم لتطوير النقابة.
وردا على اسئلة الصحافيين اكد النجار على ان هذه الجائزة ستكون سنوية وسوف تحرص النقابة على ان تكون دائمة بما يساهم في تشجيع الصحافيين على التنافس وانجاز اعمال صحافية نوعية قادرة على التنافس، مشيرا ان النقابة حرصت على تضمين موقعها الالكتروني خانة خاصة باسم "منع من النشر" من اجل نشر اية مواد صحافية تعرضت للمنع على الموقع الالكتروني للنقابة الامر الذي يساعد الصحافيين على نشر تحقيقاتهم ومواد الاعلامية عليه واتاحة المجال امامهم للمشاركة في الجائزة.