|
زراعة شجرة لكل أسير في مدينة الخضر بمشاركة الوزير قراقع
نشر بتاريخ: 29/01/2011 ( آخر تحديث: 29/01/2011 الساعة: 16:39 )
بيت لحم- معا- جرى في مدينة الخضر قضاء بيت لحم زراعة شجرة لكل أسير وأسيرة وذلك ضمن حملة زراعة أشجار باسم الأسرى التي أطلقتها وزارة شؤون الأسرى والمحررين منذ بداية هذا الشهر وفق برنامج يشمل سائر المحافظات.
وشارك في الحملة وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ورئيس بلدية الخضر رمزي صلاح ومدير جمعية الأسرى المحررين محمد حميدة ورئيس نادي الأسير عبد الفتاح خليل والعديد من الأسرى المحررين وأهالي الأسرى ومسؤولي المؤسسات في محافظة بيت لحم وبالتنسيق مع وزارة الزراعة. وعلى أراضي مدينة الخضر المهددة بالمصادرة من قبل قوات الاحتلال تم زراعة ما يقارب 700 شجرة مثمرة كتب عليه أسماء أسرى وأسيرات. وقال قراقع بهذا الصدد: "إن هذه الحملة الرمزية تشير الى أن أسرانا هم أشجار باسقة أغصانها عالية خضراء في السماء وجذورها عميقة في الأرض الفلسطينية، وأنهم جنود حرية يبتغون الحياة كما هي الأشجار". وشكر قراقع كافة المؤسسات التي شاركت في الحملة معتبرا أنها بمثابة وفاء وتقدير للأسرى وتضحياتهم وهي دليل على تمسك شعبنا بقضية الحرية ورحيل الاحتلال عن أرضنا وحياتنا ونيل حقوقنا بالحرية والاستقلال. وقال رمزي صلاح رئيس البلدية إن هذه الحملة التي أطلقتها وزارة الأسرى لها أهداف كبيرة منها الحفاظ على الأرض وحمايتها من المصادرة ومنها التضامن مع أسرانا وأسيراتنا والتأكيد على حريتهم وإنهاء معاناتهم، وأشار الى أن مدينة الخضر مستهدفة من قبل المستوطنات حيث تم مصادرة معظم أراضيها وأقيمت عليها المستوطنات الاسرائيلية. وقال محمد حميدة مدير جمعية الأسرى المحررين إن الأسير الفلسطيني هو مثل الشجرة، هو رمز للفرح والحياة والعطاء، وأنه لا يجف ولا يموت ما دامت إرادة شعبنا الفلسطيني قوية ومصممة على تحقيق أهدافنا المشروعة بالحرية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وجدير بالذكر أن حملة شجرة لكل أسير ستنتقل الى سائر المحافظات الأخرى بالتنسيق والتعاون مع البلديات والمحافظات ورؤوسا المجالس المحلية ووزارة الزراعة. |