الإتحاد العام لعمال فلسطين ينظم يوم عمل تطوعي في قرية يرزا
نشر بتاريخ: 30/01/2011 ( آخر تحديث: 30/01/2011 الساعة: 11:22 )
طوباس -معا- نظم الإتحاد العام لعمال فلسطين بالتعاون مع منتدى شارك الشبابي يوماً للعمل التطوعي في قرية يرزا في الأغوار الشمالية، حيث قامت دائرة الشباب العامل في الإتحاد ومتطوعي منتدى شارك الشبابي بإزالة آثار الركام التي خلفها الإحتلال من جراء هدم مسجد يرزا توطئة لإعادة بناءه، بالإضافة إلى بناء جدار وتسييج قطعة الأرض المخصصة لإقامة المسجد وزراعة عدد من الأشجار في المنطقة.
من جانبه قال محمد صوافطة رئيس الإتحاد في محافظة طوباس، إن تنظيم هذا النشاط يندرج ضمن خطة الإتحاد في مساندة أبناء شعبنا في المناطق المهمشة والنائية وتحديداً في الأغوار الشمالية التي تتعرض للإعتداءات الاسرائيلية المتكررة والتي كان آخرها هدم مسجد القرية والذي يعود تاريخ إنشائه لحقبة السبعينيات.
وأضاف صوافطة إن هذا النشاط يعد نقطة البداية لمجموعة من الأنشطة والتي ينظمها الإتحاد بالشراكة مع العديد من المؤسسات والفعاليات ومنها شارك.
وقال صلاح الملاك منسق مبادرة وقت الفرح في شارك إن إختيار منطقة يرزة العشوائية والنائية نقطة إنطلاق لتنفيذ البرنامج يحمل دلالات تهدف إلى زرع الأمل والثقة لسكان المنطقة وتحديداً الأطفال والذين يعانون من آثار نفسية سيئة نتيجة مضايقات الإحتلال وعمليات الهدم والترويع المتواصل للأهالي، خاصة أن الاحتلال يستخدم المنطقة لإغراض التدريب العسكري، مما يروع الأطفال نتيجة أصوات إطلاق النار المستمر في المحيط.
من جانبه قال محمد صوافطة رئيس الإتحاد في محافظة طوباس، إن تنظيم هذا النشاط يندرج ضمن خطة الإتحاد في مساندة أبناء شعبنا في المناطق المهمشة والنائية وتحديداً في الأغوار الشمالية التي تتعرض للإعتداءات الاسرائيلية المتكررة والتي كان آخرها هدم مسجد القرية والذي يعود تاريخ إنشائه لحقبة السبعينيات.
وأضاف صوافطة إن هذا النشاط يعد نقطة البداية لمجموعة من الأنشطة والتي ينظمها الإتحاد بالشراكة مع العديد من المؤسسات والفعاليات ومنها شارك.
وقال صلاح الملاك منسق مبادرة وقت الفرح في شارك إن إختيار منطقة يرزة العشوائية والنائية نقطة إنطلاق لتنفيذ البرنامج يحمل دلالات تهدف إلى زرع الأمل والثقة لسكان المنطقة وتحديداً الأطفال والذين يعانون من آثار نفسية سيئة نتيجة مضايقات الإحتلال وعمليات الهدم والترويع المتواصل للأهالي، خاصة أن الاحتلال يستخدم المنطقة لإغراض التدريب العسكري، مما يروع الأطفال نتيجة أصوات إطلاق النار المستمر في المحيط.