زكارنة يؤكد: رواتب الموظفين لن تكون سيفاً مسلطاً على القيادة
نشر بتاريخ: 30/01/2011 ( آخر تحديث: 30/01/2011 الساعة: 15:24 )
رام الله-معا- قال بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية ان خيار حل السلطة يوضع امام القيادة وان الموظفين لن يقبلوا ان تستخدم رواتبهم للابتزاز السياسي للقيادة الفلسطينية .
واضاف زكارنة ان المواطن والموظف الفلسطيني يعاني من ظروف غاية في الصعوبة فهناك البطالة والعمال يعملوا يوم وينقطعوا عن العمل اسابيع وحرب الاسعار مشتعلة دون اي اجراء من قبل الحكومة والتي تسوق المبررات غير المقنعه، وتتحدث عن ارقام ونسب لغلاء المعيشة وللوضع الاقتصادي لا تنطلي على المواطن الذي لايستطيع توفير قوته اليومي والذي اصبح يتجنب شراء الكثير من المواد مثل اللحوم وحتى حرمان ابناء الموظفين من التعليم والعلاج والتي ارتفعت ايضاً بشكل ملحوظ ورغم ذلك سوف يدافع الموظفين على مشروعهم الوطني وسوف يستمروا بالحوار مع الحكومة .
ودعا زكارنة الحكومة للاجتماع العاجل واتخاذ خطوط ملموسة تخفف على كافة الشرائح مثل تخفيف سعر المحروقات وخاصة ان هذا سيطرتها وكذلك السلع الاساسية ومراقبة الاسعار ودفع علاوة غلاء المعيشة بنسبة تتناسب مع واقع الحياة الفلسطينية.
وبين زكارنة" ان الحكومة تجتمع لعدة مرات شهرياً ولا نجد منها اي اجراء ملموس يتعلق بتلبية مطالب الموظفين والتي سلمت للجنة الحوار الدائمة مع النقابات ".
واكد زكارنة ان صمت النقابات لن يطول وان الالتزام العالي للموظفين في مواجهة الهجمة الشرسة على القيادة الفلسطينية لا يلغي مطالبة الحكومة بالقيام بواجبها للتخفيف عن الموظف والمواطن وبشكل عاجل.
ودعا زكارنة الموظفين لبذل كل الجهود لمواجهة الهجمة الشرسة على منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكداً انه لن يستطيع احد استخدام احتياجات الناس للحصول على موقف سياسي يتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني، داعياً القيادة الفلسطينية للاستمرار في رفض المفاوضات في ظل الاستيطان والاستمرار في حشد العالم ومجلس الامن لاتخاذ قرارات لصالح القضية الفلسطينية.
واضاف زكارنة ان المواطن والموظف الفلسطيني يعاني من ظروف غاية في الصعوبة فهناك البطالة والعمال يعملوا يوم وينقطعوا عن العمل اسابيع وحرب الاسعار مشتعلة دون اي اجراء من قبل الحكومة والتي تسوق المبررات غير المقنعه، وتتحدث عن ارقام ونسب لغلاء المعيشة وللوضع الاقتصادي لا تنطلي على المواطن الذي لايستطيع توفير قوته اليومي والذي اصبح يتجنب شراء الكثير من المواد مثل اللحوم وحتى حرمان ابناء الموظفين من التعليم والعلاج والتي ارتفعت ايضاً بشكل ملحوظ ورغم ذلك سوف يدافع الموظفين على مشروعهم الوطني وسوف يستمروا بالحوار مع الحكومة .
ودعا زكارنة الحكومة للاجتماع العاجل واتخاذ خطوط ملموسة تخفف على كافة الشرائح مثل تخفيف سعر المحروقات وخاصة ان هذا سيطرتها وكذلك السلع الاساسية ومراقبة الاسعار ودفع علاوة غلاء المعيشة بنسبة تتناسب مع واقع الحياة الفلسطينية.
وبين زكارنة" ان الحكومة تجتمع لعدة مرات شهرياً ولا نجد منها اي اجراء ملموس يتعلق بتلبية مطالب الموظفين والتي سلمت للجنة الحوار الدائمة مع النقابات ".
واكد زكارنة ان صمت النقابات لن يطول وان الالتزام العالي للموظفين في مواجهة الهجمة الشرسة على القيادة الفلسطينية لا يلغي مطالبة الحكومة بالقيام بواجبها للتخفيف عن الموظف والمواطن وبشكل عاجل.
ودعا زكارنة الموظفين لبذل كل الجهود لمواجهة الهجمة الشرسة على منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكداً انه لن يستطيع احد استخدام احتياجات الناس للحصول على موقف سياسي يتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني، داعياً القيادة الفلسطينية للاستمرار في رفض المفاوضات في ظل الاستيطان والاستمرار في حشد العالم ومجلس الامن لاتخاذ قرارات لصالح القضية الفلسطينية.